بعد البيض والبصل.. ارتفاع صاروخي لأسعار الحمص والعدس

وحسب اليومية فقد عزت الحكومة ارتفاع أسعار الحبوب والقطاني إلى ارتفاع الطلب والتغيرات التي يعرفها السوق الدولي للحبوب والقطاني، فيما سارع مجلس الحكومة إلى المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على العدس والحمص، وذلك إلى غاية 15 يوليوز 2016، في حدود 13 ألف طن بالنسبة للعدس و18 ألف طن بالنسبة للحمص تقدم به وزير الفلاحة والصيد البحري.
وتقول اليومية إن هذا الارتفاع يأتي في الوقت الذي تسجل أسعار مواد أخرى ارتفاعا غير مسبوق، إذ سجل ثمن البصل بدوره ارتفاعا صاروخيا ومفاجئا، إذ وصل ثمنه إلى 13 درهم خلال الأيام الأخيرة، فيما يصل في بعض المناطق الأخرى إلى 15 درهما، في الوقت الذي لم يكن يتجاوز ثمنه في الأيام السابقة 5 دراهم.
وتعزو الحكومة ارتفاع مستوى أسعار القطاني حسب الصحيفة إلى ارتفاع الطلب الداخلي على بذور القطاني والاحتكار الذي يمارسه بعض التجار، بالإضافة إلى التطورات الجارية على مستوى السوق الدولي، وخاصة السوق الكندي الذي يعتبر أكبر منتج ومصدر للقطاني والممون الرئيسي للمغرب من هذه المنتوجات، بنسبة تصل إلى 90 في المائة من العدس و50 في المائة من الحمص، موضحا أن هذا السوق عرف ارتفاعا في كلفة الإنتاج وانخفاضا حادا في المخزون.