الثلاثاء 18 فبراير 2025, 11:30

مجتمع

بعد الإطاحة بوكيل للملك “مزور”.. محام يحذر عبر “كشـ24” من انتشار جرائم انتحال الصفة والاحتيال


زكرياء البشيكري نشر في: 18 يناير 2025

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة، إيداع شخص أربعيني سجن لوداية ومتابعته في حالة اعتقال، بعدما أوهم ضحاياه بأنه وكيل للملك بالمحكمة المذكورة، ونفذ عمليات نصب تجاوزت قيمتها 290 مليون سنتيم، حيث استغل المتهم صفة "وكيل الملك" للاحتيال عبر تسهيل بيع مقهى "لاكريم" عن طريق المحكمة دون سلك مسطرة المزاد العلني، وبيع ممتلكات محجوزة وتقديم وعود وهمية لضحاياه.

وفي هذا السياق أوضح المحامي بهيئة مراكش، مولاي رشيد الغرفي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن انتحال الصفة تعتبر من جرائم النصب والاحتيال ومنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي، خلال المادة 381، حيث يعاقب عليها القانون بعقوبات حبسية تتراوح بين 3 أشهر وقد تصل إلى سنتين، وغرامة مالية، مع إمكانية تشديد العقوبة في حال اقتران الجريمة بظروف تزيد من خطورتها، مؤكدا أن الهدف الأساسي من انتحال صفة هو الخداع والاستفادة من مكاسب شخصية غير مشروعة، غالبا من خلال النصب أو الاحتيال.

وأشار المحامي إلى أن هذه الجريمة تشهد تطورا كبيرا مع انتشار التكنولوجيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. والهدف منها هو الاستفادة من مكاسب شحصية غير مشروعة، حيث أصبح انتحال الصفة لا يقتصر على موظفي الدولة أو الشخصيات القضائية والعمومية، بل يمتد إلى الأطباء والمحامين والصحافيين وحتى المواطنين العاديين، مستغلين بيانات ومعلومات تُجمع من الإنترنت لتنفيذ عملياتهم، لأن أغلب منتحلي الصفة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي لتجميع كمية كبيرة من المعلومات والمعطيات الشخصية التي تخص ضحاياهم، وخاصة لأن أغلبية الأشخاص أصبحوا يضعون هوياتهم الكاملة على مواقع التواصل، وينشرون تحركاتهم، كيفما كانت، مما يسهل عملية تعرضهم للنصب.

وأضاف الغرفي أن الوقاية والحماية من هذه الجرائم تتطلب التحقق من هوية الأشخاص الذين يدعون تمثيل مؤسسات معينة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه للنيابة العامة أو الجهات المختصة، مشددا على أهمية توعية المواطنين بضرورة التعرف على الأماكن الرسمية التي يمارس فيها المسؤولون مهامهم، مثل مكاتب وكلاء الملك أو الأطباء في عياداتهم، لكي لا يكونوا عرضة لمنتحلي الصفة.

وسجل المتحدث ذاته، أن ضحية النصب يمكن أن يكون هو الآخر بدوره يرغب في الحصول على أشياء أو مصالح لا يستحقها، مستدلا بالمثل الدارج الذي يقول "الطماع كايغلب عليه الكذاب"، ملفتا إلى الواقعة الأخيرة التي هزت مدينة مراكش، بعد اعتقال شخص ينتحل صفة وكيل الملك بابتدائية مراكش، علما أن هذا المسؤول القضائي لا يكون إلا في المحاكم، حيث لا يمكن أن نجد وكيلا عاما للملك، أو وكيلا للملك في الشارع يتلقى الشكايات، باعتبار أن هؤلاء لا يتلقون الشكايات إلا بمكاتبهم في المحاكم التي يتواجدون بها وليس في الشارع العام.

وأكد الغرفي، على الدور الحيوي للتوعية الحقوقية والقانونية في تعزيز الوعي المجتمعي، مما يقلل من احتمالية وقوع المواطنين ضحايا لهذه الجرائم، وأشار إلى أن المؤسسات الرسمية مفتوحة لتلقي شكايات المواطنين والتحقق من أي ادعاءات مشبوهة، بما يضمن حقوق الأفراد وحمايتهم من الاستغلال.

وفي ختام تصريحه، حث مصرحنا المواطنين على التحلي باليقظة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يتعاملون معهم، لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال أو الاستغلال، مشددا على أن القانون يظل الحصن الأساسي لحماية الحقوق وضمان العدالة.

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة، إيداع شخص أربعيني سجن لوداية ومتابعته في حالة اعتقال، بعدما أوهم ضحاياه بأنه وكيل للملك بالمحكمة المذكورة، ونفذ عمليات نصب تجاوزت قيمتها 290 مليون سنتيم، حيث استغل المتهم صفة "وكيل الملك" للاحتيال عبر تسهيل بيع مقهى "لاكريم" عن طريق المحكمة دون سلك مسطرة المزاد العلني، وبيع ممتلكات محجوزة وتقديم وعود وهمية لضحاياه.

وفي هذا السياق أوضح المحامي بهيئة مراكش، مولاي رشيد الغرفي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن انتحال الصفة تعتبر من جرائم النصب والاحتيال ومنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي، خلال المادة 381، حيث يعاقب عليها القانون بعقوبات حبسية تتراوح بين 3 أشهر وقد تصل إلى سنتين، وغرامة مالية، مع إمكانية تشديد العقوبة في حال اقتران الجريمة بظروف تزيد من خطورتها، مؤكدا أن الهدف الأساسي من انتحال صفة هو الخداع والاستفادة من مكاسب شخصية غير مشروعة، غالبا من خلال النصب أو الاحتيال.

وأشار المحامي إلى أن هذه الجريمة تشهد تطورا كبيرا مع انتشار التكنولوجيا واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. والهدف منها هو الاستفادة من مكاسب شحصية غير مشروعة، حيث أصبح انتحال الصفة لا يقتصر على موظفي الدولة أو الشخصيات القضائية والعمومية، بل يمتد إلى الأطباء والمحامين والصحافيين وحتى المواطنين العاديين، مستغلين بيانات ومعلومات تُجمع من الإنترنت لتنفيذ عملياتهم، لأن أغلب منتحلي الصفة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي لتجميع كمية كبيرة من المعلومات والمعطيات الشخصية التي تخص ضحاياهم، وخاصة لأن أغلبية الأشخاص أصبحوا يضعون هوياتهم الكاملة على مواقع التواصل، وينشرون تحركاتهم، كيفما كانت، مما يسهل عملية تعرضهم للنصب.

وأضاف الغرفي أن الوقاية والحماية من هذه الجرائم تتطلب التحقق من هوية الأشخاص الذين يدعون تمثيل مؤسسات معينة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه للنيابة العامة أو الجهات المختصة، مشددا على أهمية توعية المواطنين بضرورة التعرف على الأماكن الرسمية التي يمارس فيها المسؤولون مهامهم، مثل مكاتب وكلاء الملك أو الأطباء في عياداتهم، لكي لا يكونوا عرضة لمنتحلي الصفة.

وسجل المتحدث ذاته، أن ضحية النصب يمكن أن يكون هو الآخر بدوره يرغب في الحصول على أشياء أو مصالح لا يستحقها، مستدلا بالمثل الدارج الذي يقول "الطماع كايغلب عليه الكذاب"، ملفتا إلى الواقعة الأخيرة التي هزت مدينة مراكش، بعد اعتقال شخص ينتحل صفة وكيل الملك بابتدائية مراكش، علما أن هذا المسؤول القضائي لا يكون إلا في المحاكم، حيث لا يمكن أن نجد وكيلا عاما للملك، أو وكيلا للملك في الشارع يتلقى الشكايات، باعتبار أن هؤلاء لا يتلقون الشكايات إلا بمكاتبهم في المحاكم التي يتواجدون بها وليس في الشارع العام.

وأكد الغرفي، على الدور الحيوي للتوعية الحقوقية والقانونية في تعزيز الوعي المجتمعي، مما يقلل من احتمالية وقوع المواطنين ضحايا لهذه الجرائم، وأشار إلى أن المؤسسات الرسمية مفتوحة لتلقي شكايات المواطنين والتحقق من أي ادعاءات مشبوهة، بما يضمن حقوق الأفراد وحمايتهم من الاستغلال.

وفي ختام تصريحه، حث مصرحنا المواطنين على التحلي باليقظة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يتعاملون معهم، لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال أو الاستغلال، مشددا على أن القانون يظل الحصن الأساسي لحماية الحقوق وضمان العدالة.



اقرأ أيضاً
اعتقالات بالجملة في حملة أمنية للفرقة السياحية بمراكش
شنت الفرقة الولائية للشرطة السياحية بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة، همت ساحة جامع الفنا ومجموعة من المدارات السياحية بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24" فقد اسفرت الحملة عن توقيف العشرات، حيث تم توقيف 80 شخصا من اجل التسول، الى جانب 65 شخصا من اجل الارشاد السياحي الغير مرخص، و22 مختلا عقليا، كما تم توقيف 6 اشخاص من اجل حيازة المخدرات. وجاءت هذه الحملة وفق مصادرنا تزامنا مع التظاهرات الكبيرة التي تحتضنها المدينة خلال هذه الايام، ومن ابرزها المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية .
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

الشامي: كلفة العلاج في القطاع الخاص تفوق القطاع العام بـ5 مرات
قال أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الإثنين بمجلس المستشارين، إنه في بعض الحالات، قد تفوق تكلفة معالجة ملف صحي واحد في القطاع الخاص خمس مرات تلك التي في القطاع العام. وفي كلمة افتتاحية له خلال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، أشار الشامي إلى أن هذا التباين ناتج عن غياب بروتوكولات علاجية ملزمة، مما يؤثر سلبا على استدامة النظام المالي للتأمين الصحي الإجباري الأساسي. وأكد الشامي أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الحماية الاجتماعية كحق مكفول لكل مواطن طوال حياته، بغض النظر عن حالته المهنية أو الاجتماعية، وأوضح أن البلاد قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال منذ اعتماد القانون الإطار للحماية الاجتماعية في 2021، مسجلة تقدما ملحوظا في التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر. وأضاف أن نسبة السكان المسجلين في نظام التأمين الإجباري عن المرض ارتفعت إلى نحو 87%، مقارنة بـ60% فقط في عام 2020، ولفت إلى أن حوالي 11.1 مليون شخص يستفيدون حاليا من برنامج أمو-تضامن للفئات الاجتماعية المعوزة، بموازنة سنوية تقدر بنحو 10 مليار درهم. وأشار الشامي إلى أن سنة 2025 ستكون نقطة فارقة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة المستفيدين من التقاعد وتعويضات فقدان الشغل. ورغم التقدم المحرز، أكد الشامي أن هناك أكثر من 8 ملايين مغربي ما زالوا خارج دائرة الاستفادة من التأمين الصحي الإجباري، إما لعدم تسجيلهم في النظام أو لأنهم في وضعية "الحقوق المغلقة". كما شدد على أهمية تحسين استهداف المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر وتحقيق دقة أكبر في البيانات لضمان فعالية البرامج المخصصة لهذه الفئات.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة