سياسة
بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.. الاتحاد الأوروبي يؤكد مجددا موقفه بشأن القضية
جدد الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، التأكيد على أن موقفه بشأن الصحراء لم يتغير، وذلك بعد إعلان فرنسا الاعتراف بالسيادة المغربية على الإقليم المغربي، معتبرا ذلك "الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل".
وقال متحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في تصريحات لأوروبا برس، بعد إعلان باريس : "الأمر متروك لكل دولة عضو للرد بناءً على مواقفها الخاصة، أما الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد لم يتغير".
وتمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه المشترك الداعم للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، ومبعوثه إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا ، في جهودهما " لمواصلة العملية السياسية نحو حل عادل وواقعي في إطار عملية ودائمة ومقبولة من الطرفين فيما يتعلق بمسألة الصحراء". ويصر الاتحاد الأوروبي على أن أي قرار يجب أن يكون متوافقا مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ذكر بلاغ للديوان الملكي، الثلاثاء الماضي، أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية ".
وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".
وتحقيقا لهذه الغاية، شدد فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على أنه "بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت"، مضيفا أن هذا المخطط "يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".
وبخصوص مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، يرى رئيس الدولة الفرنسية أن "توافقا دوليا يتبلور اليوم ويتسع نطاقه أكثر فأكثر"، مؤكدا أن "فرنسا تضطلع بدورها كاملا في جميع الهيئات المعنية"، وخاصة من خلال دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي.
جدد الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، التأكيد على أن موقفه بشأن الصحراء لم يتغير، وذلك بعد إعلان فرنسا الاعتراف بالسيادة المغربية على الإقليم المغربي، معتبرا ذلك "الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل".
وقال متحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في تصريحات لأوروبا برس، بعد إعلان باريس : "الأمر متروك لكل دولة عضو للرد بناءً على مواقفها الخاصة، أما الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد لم يتغير".
وتمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه المشترك الداعم للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، ومبعوثه إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا ، في جهودهما " لمواصلة العملية السياسية نحو حل عادل وواقعي في إطار عملية ودائمة ومقبولة من الطرفين فيما يتعلق بمسألة الصحراء". ويصر الاتحاد الأوروبي على أن أي قرار يجب أن يكون متوافقا مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ذكر بلاغ للديوان الملكي، الثلاثاء الماضي، أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية ".
وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".
وتحقيقا لهذه الغاية، شدد فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على أنه "بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت"، مضيفا أن هذا المخطط "يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".
وبخصوص مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، يرى رئيس الدولة الفرنسية أن "توافقا دوليا يتبلور اليوم ويتسع نطاقه أكثر فأكثر"، مؤكدا أن "فرنسا تضطلع بدورها كاملا في جميع الهيئات المعنية"، وخاصة من خلال دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة