مجتمع

بعد إدانته بالسجن.. لمجرد يشعل حربا بين الفنانين والمغردين العرب


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2023

رغم أن محكمة الجنايات الفرنسية أصدرت حكمها النهائي بقضية المغني المغربي سعد لمجرد وقررت حبسه 6 سنوات بعد إدانته بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية بباريس فإن قضية لمجرد اشتعلت على منصات التواصل العربية وتحولت إلى معركة بين فنانين ونشطاء عرب.ويرى محبو الفنان المغربي أنه يتعرض لمؤامرة، وأن من يوجهن له تلك الاتهامات يستهدفن الاستفادة من شهرته، والبعض يرى أن للقضية أبعادا سياسية، فيما يرى نشطاء آخرون أن لمجرد ارتكب أخطاء لا بد أن يعاقب عليها ولا يجوز التضامن معه.وكان لافتا تضامن العديد من الفنانين العرب مع زميلهم بعد صدور الحكم بحقه، وهو أمر أثار حفيظة واستياء مغردين عرب رأوا أن الفنانين يتضامنون مع بعضهم حتى في أخطائهم طمعا في توفير حصانة خاصة لهم.ومن تغريدات الفنانين بتاريخ 2023/2/26 تغريدة للفنانة ريم السعيدي قالت فيها "إذا ابنك أخطأ ألا تقف معه؟".أما المطربة التونسية شيماء هلالي فعبرت عن تضامنها مع لمجرد من خلال تغريدة دعت فيها له ولعائلته بالصبر، فيما كتبت بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني "هذا يكسر القلب".وأعلن الفنان اللبناني زياد برجي التضامن مع لمجرد، فكتب "كلنا أمل.. كلنا سعد"، كما عبر الفنان المغربي حاتم عبور عن تعاطفه مع لمجرد، وقال في تغريدة "قلبي معك يا طيب، الله يفرجها عليك"، وأكد المخرج الموسيقي دان حداد على قناعته ببراءة المطرب المغربي، فكتب "سعد ابن البيت المحترم، الله يكون معك ويرافقك ويحميك".بالمقابل، وعلى النقيض من مواقف هؤلاء الفنانين المتعاطفين والمتضامنين مع سعد لمجرد أعلنت الإعلامية المغربية في راديو "مونتي كارلو" حنان عبد الله رفضها التضامن معه، وانتقدت تضامن الفنانين وآخرين معه، وأكدت أن المحكمة أثبتت بالأدلة أن المغني المشهور ارتكب جريمة بحق فتاة، وأنه ضربها واغتصبها، وهو أمر لا يجوز التضامن معه، لكنها لم تمانع التعاطف مع أهله وزوجته.ولم تكن حنان وحدها التي رفضت التضامن مع الفنان المغربي، حيث غرد الكثير من النشطاء منتقدين كل فنان وشخص تضامن معه، فكتب ناي الراحي "التفاف الفنانين العرب حول سعد لمجرد مثال عن كيف أن أعضاء النادي الذكوريين المشاهير النافذين اللي بيعتدوا على النساء ويرهبونهن حتى ما يحكوا بيحموا بعض، هيدا النادي فيه منو وين ما كان..".وفي السياق نفسه، غردت الناشطة لينا ووجهت كلامها إلى الفنانين "لجميع الفنانين والفنانات والمشاهير ومنظمي الحفلات يلي دافعوا عن سعد لمجرد وأصروا إنن يشتغلوا ويعملوا مصاري معه، إذا حابين تعبروا عن تضامنكم صار عنوانه بالحبس بفرنسا".وكتبت الناشطة فاتن في تغريدة لها "إحدى صفاتنا الغريبة كبشر هي دفاعنا عمن نعرفهم حتى في أسوأ صفاتهم وتصرفاتهم، لا أعلم إذا كانت بديهيات جيدة في الحياة، لكن أرى هذه الحالة كثيرا، ندافع عن المقربين حتى في ضلالهم".أما كريم لعشيري فذهب إلى رؤية الأمر من زاوية أخرى، فكتب "الله وحده العالم بالحقيقة، لكن يا صديقي أؤكد لك إنو قضية سعد أكبر من اغتصاب في ضريبة الشهرة، السياسة بين المغرب وفرنسا، تصفية حسابات، وكثير إشيا ما بتخطر لا عالبال ولا عالخاطر".يذكر أن المحكمة الفرنسية قالت إنها "مقتنعة" بحصول واقعة الاغتصاب "التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق" المدعية لورا.ولورا فتاة التقت بسعد لمجرد داخل ملهى ليلي في باريس عام 2016، وكانت تبلغ حينها 20 عاما، وتبعته "طواعية" إلى الفندق الذي يسكن فيه وحصلت الجريمة.يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها لمجرد بقضايا اغتصاب، ففي عام 2015 اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء، وفي عام 2018 سجن فترة قصيرة بعدما تمت إدانته بتهمة اغتصاب شابة في مدينة سان تروبيه الفرنسية.المصدر : الجزيرة

رغم أن محكمة الجنايات الفرنسية أصدرت حكمها النهائي بقضية المغني المغربي سعد لمجرد وقررت حبسه 6 سنوات بعد إدانته بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية بباريس فإن قضية لمجرد اشتعلت على منصات التواصل العربية وتحولت إلى معركة بين فنانين ونشطاء عرب.ويرى محبو الفنان المغربي أنه يتعرض لمؤامرة، وأن من يوجهن له تلك الاتهامات يستهدفن الاستفادة من شهرته، والبعض يرى أن للقضية أبعادا سياسية، فيما يرى نشطاء آخرون أن لمجرد ارتكب أخطاء لا بد أن يعاقب عليها ولا يجوز التضامن معه.وكان لافتا تضامن العديد من الفنانين العرب مع زميلهم بعد صدور الحكم بحقه، وهو أمر أثار حفيظة واستياء مغردين عرب رأوا أن الفنانين يتضامنون مع بعضهم حتى في أخطائهم طمعا في توفير حصانة خاصة لهم.ومن تغريدات الفنانين بتاريخ 2023/2/26 تغريدة للفنانة ريم السعيدي قالت فيها "إذا ابنك أخطأ ألا تقف معه؟".أما المطربة التونسية شيماء هلالي فعبرت عن تضامنها مع لمجرد من خلال تغريدة دعت فيها له ولعائلته بالصبر، فيما كتبت بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني "هذا يكسر القلب".وأعلن الفنان اللبناني زياد برجي التضامن مع لمجرد، فكتب "كلنا أمل.. كلنا سعد"، كما عبر الفنان المغربي حاتم عبور عن تعاطفه مع لمجرد، وقال في تغريدة "قلبي معك يا طيب، الله يفرجها عليك"، وأكد المخرج الموسيقي دان حداد على قناعته ببراءة المطرب المغربي، فكتب "سعد ابن البيت المحترم، الله يكون معك ويرافقك ويحميك".بالمقابل، وعلى النقيض من مواقف هؤلاء الفنانين المتعاطفين والمتضامنين مع سعد لمجرد أعلنت الإعلامية المغربية في راديو "مونتي كارلو" حنان عبد الله رفضها التضامن معه، وانتقدت تضامن الفنانين وآخرين معه، وأكدت أن المحكمة أثبتت بالأدلة أن المغني المشهور ارتكب جريمة بحق فتاة، وأنه ضربها واغتصبها، وهو أمر لا يجوز التضامن معه، لكنها لم تمانع التعاطف مع أهله وزوجته.ولم تكن حنان وحدها التي رفضت التضامن مع الفنان المغربي، حيث غرد الكثير من النشطاء منتقدين كل فنان وشخص تضامن معه، فكتب ناي الراحي "التفاف الفنانين العرب حول سعد لمجرد مثال عن كيف أن أعضاء النادي الذكوريين المشاهير النافذين اللي بيعتدوا على النساء ويرهبونهن حتى ما يحكوا بيحموا بعض، هيدا النادي فيه منو وين ما كان..".وفي السياق نفسه، غردت الناشطة لينا ووجهت كلامها إلى الفنانين "لجميع الفنانين والفنانات والمشاهير ومنظمي الحفلات يلي دافعوا عن سعد لمجرد وأصروا إنن يشتغلوا ويعملوا مصاري معه، إذا حابين تعبروا عن تضامنكم صار عنوانه بالحبس بفرنسا".وكتبت الناشطة فاتن في تغريدة لها "إحدى صفاتنا الغريبة كبشر هي دفاعنا عمن نعرفهم حتى في أسوأ صفاتهم وتصرفاتهم، لا أعلم إذا كانت بديهيات جيدة في الحياة، لكن أرى هذه الحالة كثيرا، ندافع عن المقربين حتى في ضلالهم".أما كريم لعشيري فذهب إلى رؤية الأمر من زاوية أخرى، فكتب "الله وحده العالم بالحقيقة، لكن يا صديقي أؤكد لك إنو قضية سعد أكبر من اغتصاب في ضريبة الشهرة، السياسة بين المغرب وفرنسا، تصفية حسابات، وكثير إشيا ما بتخطر لا عالبال ولا عالخاطر".يذكر أن المحكمة الفرنسية قالت إنها "مقتنعة" بحصول واقعة الاغتصاب "التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق" المدعية لورا.ولورا فتاة التقت بسعد لمجرد داخل ملهى ليلي في باريس عام 2016، وكانت تبلغ حينها 20 عاما، وتبعته "طواعية" إلى الفندق الذي يسكن فيه وحصلت الجريمة.يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها لمجرد بقضايا اغتصاب، ففي عام 2015 اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء، وفي عام 2018 سجن فترة قصيرة بعدما تمت إدانته بتهمة اغتصاب شابة في مدينة سان تروبيه الفرنسية.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة