سياسة

بعد أزمة “الصفعة”..التسريبات الصوتية لمضيان تخلق أزمة جديدة في حزب الاستقلال


لحسن وانيعام نشر في: 15 مارس 2024

تطورات متسارعة يعرفها ملف التسريبات الصوتية التي وضعت القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان في قفص الاتهام. فبعد أن قررت البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها موضوع التسريبات الصادمة، اللجوء إلى القضاء لطلب الإنصاف، قرر فريق حزب الاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تجميد عضوية نور الدين مضيان، عضو المجلس، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء.

الفريق الاستقلالي دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، تجميد عضوية مضيان من كل دواليب الحزب احتياطيا وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة.

وقال الفريق إن ما تعرضت له رفيعة المنصوري اعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون، مضيفا بأنه لم تظهر لحد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها وبنفس قوتها.

وتجهل ملابسات هذه التسريبات الصوتية التي قدمت على أنها تعود لنور الدين مضيان.  في حين ذهب هذا الأخير في تصريحات إلى أن هاتفه تعرض للسرقة. واعتبر، في سياق توضيحاته، بأن هذه التسريبات لها علاقة بأزمة داخلية يعيشها حزب الاستقلال، في إشارة إلى صراع تيارين داخله، وما يرتبط بذلك من ااستعدادات لعقد المؤتمر الوطني المحدد لشهر أبريل القادم.

وتم الربط بين هذه التسريبات والصفعة التي خلقت أزمة أبان انعقاد المجلس الوطني للحزب، وتم القول بأن هذه القضية هي عبارة عن رد فعل ضد مضيان بعدما أبداه من اصطفاف واضح إلى جانب الأمين العام الحالي نزار بركة، وموقفه من حادثة الصفعة التي تعرض لها البرلماني الاستقلالي يوسف بطوي.

واتهمت المعنية بهذه التسريبات ذات المضمون الصادم، بالتشهير بحياتها الخاصة والسب والقذف والإساءة. ودعت السلطات القضائية إلى فتح تحقيق لتحقيق الإنصاف.

حزب الاستقلال تأخر لأكثر من ثلاث سنوات في عقد مؤتمره الوطني الثامن عشر، ما استدعى تنبيهات متكررة من قبل وزارة الداخلية، بسبب وجود شيخ الأحزاب في المغرب في وضعية مخالفة فادحة لقانون الأحزاب. ويعود التأخر الكبير في عقد هذه المحطة التنظيمية إلى الصراعات المفتوحة بين تيار ولد الرشيد وتيار الأمين العام الحالي، والذي يعتبر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، أحد رموزه. 

وتحدثت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغاتها الأخيرة عن حصول توافقات، وأعلنت عن قرار الذهاب إلى المؤتمر مع اعتماد ملف الأمين العام الحالي كمرشح وحيد. لكن هذه الأزمات التي تفجرت في سياق ترتيبات عقد المؤتمر تهدد بالعودة بحزب "الميزان" إلى نقطة البداية. 

تطورات متسارعة يعرفها ملف التسريبات الصوتية التي وضعت القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان في قفص الاتهام. فبعد أن قررت البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها موضوع التسريبات الصادمة، اللجوء إلى القضاء لطلب الإنصاف، قرر فريق حزب الاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تجميد عضوية نور الدين مضيان، عضو المجلس، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء.

الفريق الاستقلالي دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، تجميد عضوية مضيان من كل دواليب الحزب احتياطيا وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة.

وقال الفريق إن ما تعرضت له رفيعة المنصوري اعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون، مضيفا بأنه لم تظهر لحد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها وبنفس قوتها.

وتجهل ملابسات هذه التسريبات الصوتية التي قدمت على أنها تعود لنور الدين مضيان.  في حين ذهب هذا الأخير في تصريحات إلى أن هاتفه تعرض للسرقة. واعتبر، في سياق توضيحاته، بأن هذه التسريبات لها علاقة بأزمة داخلية يعيشها حزب الاستقلال، في إشارة إلى صراع تيارين داخله، وما يرتبط بذلك من ااستعدادات لعقد المؤتمر الوطني المحدد لشهر أبريل القادم.

وتم الربط بين هذه التسريبات والصفعة التي خلقت أزمة أبان انعقاد المجلس الوطني للحزب، وتم القول بأن هذه القضية هي عبارة عن رد فعل ضد مضيان بعدما أبداه من اصطفاف واضح إلى جانب الأمين العام الحالي نزار بركة، وموقفه من حادثة الصفعة التي تعرض لها البرلماني الاستقلالي يوسف بطوي.

واتهمت المعنية بهذه التسريبات ذات المضمون الصادم، بالتشهير بحياتها الخاصة والسب والقذف والإساءة. ودعت السلطات القضائية إلى فتح تحقيق لتحقيق الإنصاف.

حزب الاستقلال تأخر لأكثر من ثلاث سنوات في عقد مؤتمره الوطني الثامن عشر، ما استدعى تنبيهات متكررة من قبل وزارة الداخلية، بسبب وجود شيخ الأحزاب في المغرب في وضعية مخالفة فادحة لقانون الأحزاب. ويعود التأخر الكبير في عقد هذه المحطة التنظيمية إلى الصراعات المفتوحة بين تيار ولد الرشيد وتيار الأمين العام الحالي، والذي يعتبر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، أحد رموزه. 

وتحدثت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغاتها الأخيرة عن حصول توافقات، وأعلنت عن قرار الذهاب إلى المؤتمر مع اعتماد ملف الأمين العام الحالي كمرشح وحيد. لكن هذه الأزمات التي تفجرت في سياق ترتيبات عقد المؤتمر تهدد بالعودة بحزب "الميزان" إلى نقطة البداية. 



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة