مجتمع

بعثات أجنبية تحذر رعاياها وأطباء الأسنان يطالبون بإغلاق المحلات غير المرخصة


كشـ24 نشر في: 17 يونيو 2025

دقت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، ناقوس الخطر، بخصوص تنامي ظاهرة الممارسة غير القانونية لمهنة طب الأسنان من طرف أشخاص لا يتوفرون على التكوين الأكاديمي ولا التأهيل المهني، ويزاولون أنشطة طبية داخل محلات تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية والبيئية.

وقالت الهيئة إنه سبق لها أن وجهت مراسلات رسمية إلى عدد من الولاة والعمال، نبهت فيها إلى خطورة استمرار هذه الممارسات العشوائية، خاصة داخل محلات يُطلق عليها اسم “صانعي رمامات الأسنان”، والتي تستقبل المواطنين وتُجري لهم تدخلات طبية خطيرة، في خرق واضح للقانون ولأخلاقيات المهنة.

وبحسب بلاغ للهيئة، فإن هذه الممارسات أسفرت عن حوادث مأساوية من بينها حالات وفاة بسبب استعمال مواد تخدير مغشوشة أو منتهية الصلاحية، أو نتيجة حقن جرعات زائدة من البنج، بالإضافة إلى حالات إصابة بعاهات دائمة وأمراض معدية، بسبب غياب شروط الوقاية والتعقيم التي تُدرَّس في كليات طب الأسنان.

وتخضع ممارسة مهنة طبيب الأسنان في المغرب لمنظومة قانونية صارمة، تشمل القانون 07.05 المنظم للمهنة، والمادة 184 من القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، والقانون 84.12 المتعلق بالمستلزمات الطبية، وتشترط هذه النصوص القانونية الحصول على شهادة دكتوراه، والتقييد في جدول الهيئة، والحصول على ترخيص قانوني، خاصة عند استخدام مواد التخدير والأجهزة الشعاعية.

وسبق لوزارة الداخلية أن أصدرت مراسلات ودوريات إلى الولاة والعمال في الموضوع، كما قامت لجان تفتيش بزيارة هذه المحلات، حيث رصدت خروقات موثقة بمحاضر إدارية، إلا أن الظاهرة ما تزال مستمرة، خاصة في مراكز المدن الكبرى، حيث تُمارس هذه الأنشطة بشكل غير قانوني وتُغرَّر بالمواطنين دون وعي بخطورة هذه الخدمات.

وعبرت الهيئة عن قلقها من تأثير هذه الممارسات على صورة المغرب، خصوصًا في ظل الاستعداد لتنظيم تظاهرات رياضية وسياحية دولية كبرى.

وأوردت أيضا أن بعض السفارات الأجنبية وجّهت تحذيرات لرعاياها بشأن مخاطر العلاج في محلات غير مرخصة بالمغرب، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا على "الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على صورة المملكة في الخارج وعلى الصحة العامة وخزينة الدولة".

 

 

دقت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، ناقوس الخطر، بخصوص تنامي ظاهرة الممارسة غير القانونية لمهنة طب الأسنان من طرف أشخاص لا يتوفرون على التكوين الأكاديمي ولا التأهيل المهني، ويزاولون أنشطة طبية داخل محلات تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية والبيئية.

وقالت الهيئة إنه سبق لها أن وجهت مراسلات رسمية إلى عدد من الولاة والعمال، نبهت فيها إلى خطورة استمرار هذه الممارسات العشوائية، خاصة داخل محلات يُطلق عليها اسم “صانعي رمامات الأسنان”، والتي تستقبل المواطنين وتُجري لهم تدخلات طبية خطيرة، في خرق واضح للقانون ولأخلاقيات المهنة.

وبحسب بلاغ للهيئة، فإن هذه الممارسات أسفرت عن حوادث مأساوية من بينها حالات وفاة بسبب استعمال مواد تخدير مغشوشة أو منتهية الصلاحية، أو نتيجة حقن جرعات زائدة من البنج، بالإضافة إلى حالات إصابة بعاهات دائمة وأمراض معدية، بسبب غياب شروط الوقاية والتعقيم التي تُدرَّس في كليات طب الأسنان.

وتخضع ممارسة مهنة طبيب الأسنان في المغرب لمنظومة قانونية صارمة، تشمل القانون 07.05 المنظم للمهنة، والمادة 184 من القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، والقانون 84.12 المتعلق بالمستلزمات الطبية، وتشترط هذه النصوص القانونية الحصول على شهادة دكتوراه، والتقييد في جدول الهيئة، والحصول على ترخيص قانوني، خاصة عند استخدام مواد التخدير والأجهزة الشعاعية.

وسبق لوزارة الداخلية أن أصدرت مراسلات ودوريات إلى الولاة والعمال في الموضوع، كما قامت لجان تفتيش بزيارة هذه المحلات، حيث رصدت خروقات موثقة بمحاضر إدارية، إلا أن الظاهرة ما تزال مستمرة، خاصة في مراكز المدن الكبرى، حيث تُمارس هذه الأنشطة بشكل غير قانوني وتُغرَّر بالمواطنين دون وعي بخطورة هذه الخدمات.

وعبرت الهيئة عن قلقها من تأثير هذه الممارسات على صورة المغرب، خصوصًا في ظل الاستعداد لتنظيم تظاهرات رياضية وسياحية دولية كبرى.

وأوردت أيضا أن بعض السفارات الأجنبية وجّهت تحذيرات لرعاياها بشأن مخاطر العلاج في محلات غير مرخصة بالمغرب، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا على "الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة على صورة المملكة في الخارج وعلى الصحة العامة وخزينة الدولة".

 

 



اقرأ أيضاً
مغربي متهم بتزعم شبكة لتبييض الأموال بفرنسا
وجهت النيابة العامة الفرنسية تهم "غسل الأموال المشدد والاحتيال وإساءة استخدام أصول الشركة"، إلى متهم يحمل الجنسيتين الفرنسية - الفرنسية، ويبلغ من العمر 42 عامًا، وثلاثة أشخاص آخرين. وحسب جريدة لوباريزيان الفرنسية، أُلقي القبض على المشتبه به الرئيسي وشركائه في 26 ماي الماضي، في أولني سو بوا، وسان دوني، ورواسي أون فرانس (فال دواز). ويُتهم المعني بالأمر بغسل ملايين اليوروهات عبر شركات وهمية ومدراء وهميين. ووُضع رهن الحبس الاحتياطي، بينما أُفرج عن شركائه الثلاثة تحت الإشراف القضائي. وخلال عمليات التفتيش، عُثر على ثلاث ساعات فاخرة مسروقة في منزله، وصودرت 5.2 مليون يورو من حسابات شركات يُعتقد أنها تابعة له. تعود القضية إلى أواخر عام 2022، عندما بدأ محققو فرقة الأبحاث والتحقيقات المالية في باريس (BRIF) بوضع المتهم تحت المراقبة والتنصت، واكتشفوا أن المتهم أنشأ شبكة غسيل أموال منظمة من خلال شركات يديرها أشخاصٌ وهميون. وكشف تحليل حساباته المصرفية عن استثمارات مشبوهة بقيمة 500 ألف يورو في عقارات بمدينة أولني سو بوا، وتحويل مبالغ مالية إلى المغرب. كما لاحظ المحققون استثمارات بقيمة 1.9 مليون يورو في شركات مختلفة في مدينتي أولني وسيفران. كما يمتلك المتهم أيضًا مرآبًا وشركة تأجير سيارات غير قانونية، بالإضافة إلى متجر لسيارات الأجرة، والذي يستخدمه المتهم كمستودع ومكتب رئيسي.
مجتمع

المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين توقع اتفاق تعاون مع مؤسسة السادس لنشر المصحف الشريف
تم صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بالمقر المركزي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب بالرباط، التوقيع على عقد اتفاق تعاون بين المنظمة ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، وذلك بحضور مسؤولي المؤسستين. وقال بلاغ مشترك إن هذا الاتفاق، في نسخته الثالثة، يأتي تتويجًا لمسار متين من التعاون البناء بين المؤسستين، ويهدف إلى طبع 3000 نسخة من المصحف المحمدي الشريف بطريقة برايل، قصد توزيعها مجانًا على المكفوفين وضعاف البصر بمختلف جهات المملكة وعلى المكفوفين المسلمين عبر القارة الإفريقية، وتمكينهم من التفاعل المباشر والمستقل مع كتاب الله العزيز. وتندرج هذه المبادرة في صلب الرؤية الإستراتيجية للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، والرامية إلى النهوض بحقوق الأشخاص المكفوفين، وفتح آفاق أوسع أمام مشاركتهم الكاملة في الحياة الدينية والثقافية. وذهب البلاغ ذاته إلى أن هذه الشراكة تشكل نموذجًا يُحتذى به في العمل المؤسساتي الهادف، وتعكس حرص مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على تطوير وسائل نشر كتاب الله، وضمان تيسير تلاوته وفهمه لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية. وأكد الطرفان، في ختام هذا الحدث، عزمهما على مواصلة التنسيق والتعاون من أجل إطلاق مشاريع جديدة مستقبلًا، تعزز مكانة المغرب كبلد رائد في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. 
مجتمع

مشروع قانون يسمح لمؤسسات التعليم الخصوصي بيع الكتب يثير مخاوف الكتبيين
عقد أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة الكتبيين بالمغرب، اليوم الثلاثاء 17 يونيو، بالبرلمان، لقاءً مع المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب. وقال بلاغ للجمعية إنه تم خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الكتبيين، وفي مقدمتها مشروع القانون الإطار، لاسيما المادة 51 التي تتيح لمؤسسات التعليم الخصوصي بيع الكتب بشكل غير مباشر، وهو الأمر الذي يثير مخاوف مشروعة حول تأثير ذلك على مستقبل الكتبيين واستقرارهم المهني. ومن المرتقب أن يُعرض مشروع القانون الإطار غدًا على أنظار البرلمان، حيث ستنطلق مناقشته داخل لجنة التعليم بحضور مختلف الفرق البرلمانية. وذكرت الجمعية بأنها تأمل أن يتعامل البرلمان مع هذه القضايا بالجدية اللازمة، اعتبارًا لتأثيرها المباشر على المهنيين في قطاع الكتاب، وحفاظًا على حقوقهم، ودعمًا لاستمرار هذه المهنة.    
مجتمع

طلاق جيمس ودمدم بعد 20 عامًا من الزواج ومصير ڤيلا مراكش يثير التساؤلات
أعلنت دمدم، الشريكة السابقة لمغني الراب الشهير جيمس وأم أطفاله الأربعة، عن طلاقها رسميًا عبر حسابها على "إنستغرام". وجاء الإعلان المفاجئ من خلال خاصية القصص، حيث نشرت صورة سيلفي أرفقتها بكلمة "عزباء"، تلتها رسالة صريحة كتبت فيها: "أنا مطلقة"، في إشارة واضحة إلى نهاية علاقتها بجيمس، واسمه الحقيقي غاندي أليماسي دجونا. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من جيمس يؤكد أو ينفي الخبر، ما يترك مساحة للتكهنات حول الأسباب والتفاصيل. الانفصال لم يكن صدمة كاملة لمتابعي الثنائي، إذ سبق أن ألمحت دمدم في دجنبر الماضي إلى وجود أزمة عميقة في العلاقة، وكتبت حينها: "عندما لا يريد الرجل أن يتغير، سيبحث عن امرأة تقبل نمط حياته، لكي لا يضطر للنضج، ولهذا السبب غالبًا ما يدمّر هؤلاء الرجال علاقاتهم بالنساء القويات، لأنهن يضعن حدودًا ويحافظن على معايير عالية". العلاقة بين جيمس ودمدم تعود إلى عقدين من الزمن، وقد تم إعلانها رسميًا عام 2016 من خلال فيديو كليب "Tout donner"، الذي ظهرت فيه دمدم إلى جانب الفنان، وأنجب الثنائي أربعة أطفال، وكانا يتنقلان بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مراكش، حيث يملك جيمس فيلا فاخرة. ومع إعلان الطلاق، يبرز التساؤل حول مصير الفيلا التي كانت من أبرز معالم حياة الزوجين في المغرب، خاصة بعد أن تداولت وسائل إعلام مؤخرًا خبر عرضها للبيع أو الإيجار. يبقى الشأن الشخصي للفنان طي الكتمان حتى صدور موقف رسمي من طرفه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل علاقته بدمدم وأطفاله، وكذلك بمشاريعه العقارية والفنية في المغرب.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة