مجتمع

بطء إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز يعمق معاناة الساكنة


أمال الشكيري نشر في: 11 يناير 2024

يشتكي عدد من المواطنين الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023، من بطء أشغال إعادة البناء، كما يشتكي البعض الآخر من تعقيد مساطر الحصول على رخص البناء، فيما يشتكي آخرون من عدم استفادتهم من الدعم المخصص لمنكوبي الزلزال رغم استيفائهم لكافة الشروط.

ورغم تأكيد السلطات في الكثير من المناسبات، على سهرها على “تسريع منح الدعم ومنح رخص البناء للمتضررين بدون أية تعقيدات" من أجل تسريع وتيرة أشغال إعادة البناء وتوسيعها لتشمل مختلف المناطق، إلا أن واقع الحال يطرح العديد من التساؤلات، إذ لا تزال العديد من الدواوير تنتظر دورها في هذه العملية التي لم تنطلق بعد بها، فضلا عن بطئها بمناطق أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لأمزميز.

وبهذا الخصوص، قال متضررون من منطقة امزميز في اتصال بـ"كشـ24"، إن الجهود التي تبذلها السلطات من أجل توسيع عملية إعادة الإعمار، لم يظهر أثرها بعد على عدد من الدواوير بالمنطقة، بالنظر إلى البطء الذي تسير به هذه العملية، دون الحديث عن المناطق التي لم تبدأ فيها حتى الآن عملية إزالة ركام المنازل المدمرة، علاوة على العراقيل التي تواجه البعض في الحصول على الرخص، بالإضافة إلى إقصاء فئة عريضة من المتضررين من الدعم الموجه لإعادة البناء، يضيف المتضررون.

وأكد المعنيون بالأمر، أن "هذه الأوضاع وغياب التواصل يثير غضب الساكنة التي تعاني الأمرين بسبب هذه الظروف، وهو ما تعكسه الوقفات الإحتجاجية التي ينظمها المتضررون بين الفينة والأخرى أمام ولاية جهة مراكش آسفي، آخرها تلك التي خاضها  العشرات من ساكنة أمزميز، ظهر أمس الأربعاء 10 يناير الجاري، احتجاجا على عدم توصلهم بأي دعم مالي أو استعجالي بسبب تضررهم من زلزال الحوز -حسب تعبيرهم-.

وشدد المتضررون، على أن الضبابية التي تكتنف وضعيتهم الحالية، جعلت الكثير في حيرة من أمرهم، لكونهم لا يعرفون إلى متى ستظل الخيم مسكنا أساسيا لهم أمام الظروف المناخية الصعبة" التي تميز هذه المناطق، وهي الحيرة التي يزيد من حدتها غياب التواصل، أو الإكتفاء بتقديم مبررات اعتبرها البعض "واهية".

وناشد المتضررون الجهات المعنية، لتسريع عملية إعادة البناء وتبسيط مسطرة الحصول على الرخص. كما طالبوا "بإيجاد حلول من شأنها رفع الضرر بشكل نسبي عن الساكنة المتضررة، من قبيل توفير الوحدات المتنقلة حتى يكون للساكنة نوع من الإحساس بالأمان أمام التقلبات المناخية”، في انتظار تمكنهم من إعادة بناء منازلهم.

 

 

يشتكي عدد من المواطنين الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023، من بطء أشغال إعادة البناء، كما يشتكي البعض الآخر من تعقيد مساطر الحصول على رخص البناء، فيما يشتكي آخرون من عدم استفادتهم من الدعم المخصص لمنكوبي الزلزال رغم استيفائهم لكافة الشروط.

ورغم تأكيد السلطات في الكثير من المناسبات، على سهرها على “تسريع منح الدعم ومنح رخص البناء للمتضررين بدون أية تعقيدات" من أجل تسريع وتيرة أشغال إعادة البناء وتوسيعها لتشمل مختلف المناطق، إلا أن واقع الحال يطرح العديد من التساؤلات، إذ لا تزال العديد من الدواوير تنتظر دورها في هذه العملية التي لم تنطلق بعد بها، فضلا عن بطئها بمناطق أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لأمزميز.

وبهذا الخصوص، قال متضررون من منطقة امزميز في اتصال بـ"كشـ24"، إن الجهود التي تبذلها السلطات من أجل توسيع عملية إعادة الإعمار، لم يظهر أثرها بعد على عدد من الدواوير بالمنطقة، بالنظر إلى البطء الذي تسير به هذه العملية، دون الحديث عن المناطق التي لم تبدأ فيها حتى الآن عملية إزالة ركام المنازل المدمرة، علاوة على العراقيل التي تواجه البعض في الحصول على الرخص، بالإضافة إلى إقصاء فئة عريضة من المتضررين من الدعم الموجه لإعادة البناء، يضيف المتضررون.

وأكد المعنيون بالأمر، أن "هذه الأوضاع وغياب التواصل يثير غضب الساكنة التي تعاني الأمرين بسبب هذه الظروف، وهو ما تعكسه الوقفات الإحتجاجية التي ينظمها المتضررون بين الفينة والأخرى أمام ولاية جهة مراكش آسفي، آخرها تلك التي خاضها  العشرات من ساكنة أمزميز، ظهر أمس الأربعاء 10 يناير الجاري، احتجاجا على عدم توصلهم بأي دعم مالي أو استعجالي بسبب تضررهم من زلزال الحوز -حسب تعبيرهم-.

وشدد المتضررون، على أن الضبابية التي تكتنف وضعيتهم الحالية، جعلت الكثير في حيرة من أمرهم، لكونهم لا يعرفون إلى متى ستظل الخيم مسكنا أساسيا لهم أمام الظروف المناخية الصعبة" التي تميز هذه المناطق، وهي الحيرة التي يزيد من حدتها غياب التواصل، أو الإكتفاء بتقديم مبررات اعتبرها البعض "واهية".

وناشد المتضررون الجهات المعنية، لتسريع عملية إعادة البناء وتبسيط مسطرة الحصول على الرخص. كما طالبوا "بإيجاد حلول من شأنها رفع الضرر بشكل نسبي عن الساكنة المتضررة، من قبيل توفير الوحدات المتنقلة حتى يكون للساكنة نوع من الإحساس بالأمان أمام التقلبات المناخية”، في انتظار تمكنهم من إعادة بناء منازلهم.

 

 



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة