وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الثلاثاء، فإن المتهم كان في صراع دائم مع زوجته وتوجه من العاصمة إلى منزل أسرتها بتمارة، وحينما فتحت له الطفلة الباب وهي بالمناسبة شقيقة زوجته، اعتدى عليها بطريقة بشعة، كما نجا طفل صغير بدوره من الإعتداء بعدما اعتدى على والدهما، ليلوذ بالفرار نحو منطقة النوايل بحي يعقوب المنصور بالرباط.

وانتقلت عناصر الضابطة القضائية بتمارة إلى دوار بناصر الشمالية الصفيحي ومشطته وأحياء أخرى بالمدينة، وحينما جمعت معطيات عن سكنه بالعاصمة داهمت منزله الكائن بيعقوب المنصور، دون أن تتمكن من العثور عليه، لتحرر مذكرة بحث وطنية بتهم تتعلق بمحاولة القتل العمد باستعمال السلاح الأبيضض والضرب والجرح الخطيرين.

وتضيف الجريدة، أن والد الطفلة تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية تمارة، التي أحالها على الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط، معززة بصور شمسية تظهر حجم الأضرار الصحية التي أصيب بها رفقة ابنته، كما أكد أن المتهم كان على خلاف مع زوجته تطور إلى مطالب بالطلاق معروضة على قسم قضاء الأسرة.

وتابعت اليومية، أن والد الطفلة تحصل على شهادات طبية تفيد عجزه مدة شهر وبتعرضه للضرب والجرح، كما حصلت الإبنة على شهادة طبية مدة العجز فيها بلغت 45 يوما، في الوقت الذي تجري فيه فرقة الشرطة القضائية بالتنسيق مع مجموعة الأبحاث التاسعة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة بحي يعقوب المنصور أبحاثا وتحريات ميدانية للإهتداء إلى المتهم الذي توارى عن الأنظار بمجرد إرتكابه للمجزرة.