

سياحة
بسبب مجاري مياه ملوثة.. 8 فضاءات شاطئية بجهة طنجة غير صالحة للاستحمام
ثمانية فضاءات شاطئية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعتبر فضاءات غير مطابقة وغير صالحة للاستحمام. هذا ما كشفت عنه نتائج البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية والذي أعدته مصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
الأمر يتعلق تحديدا بكل من شاطئ كالابونيطا، وكيمادو، وصباديا، وطوريس، والأميرالات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، وجبيلة، وسيدي قاسم.
وحسب التقرير، فإن تلوث مياه هذه الشواطئ ناتج أساساً عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وضعف التجهيزات الصحية والتغيرات المناخية. التقرير يوضح أن هذه الشواطئ تشهد تدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إليها، مما يجعلها غير صالحة للاستحمام خلال موسم 2024.
في السياق ذاته، أبرز التقرير أن «أعقاب السجائر»، و«السدادات وأغطية الأواني البلاستيكية» و«مغلفات رقائق البطاطس/ الحلوى / عيدان الحلوى» ، هي نفايات تمثل لوحدها أكثر من60 ٪ من مجموع أصناف النفايات البحرية الشاطئية، كما أن توزيع النفايات يشير إلى أن أغلب مكونات النفايات تنتمي الى صنف "البلاستيك/البوليستيرين".
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد ترأست، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ.
وتم عرض حصيلة إعداد التقارير البيئية لمياه الاستحمام، كأداة تساعد على اتخاذ القرار ويسمح بتعزيز التدابير المتخذة من طرف مسيري الشواطئ، وتمكن من تحديد مصادر التلوث التي من المحتمل أن يكون لها تأثير على جودة مياه الاستحمام وعلى صحة المصطافين.
كما تم عرض نتائج رصد رمال الشواطئ، بما في ذلك النفايات البحرية، من خلال اعتماد المنهجيات الموصى بها دوليًا، حيث خضع 63 شاطئا لعمليات الرصد هذه السنة.
ثمانية فضاءات شاطئية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعتبر فضاءات غير مطابقة وغير صالحة للاستحمام. هذا ما كشفت عنه نتائج البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية والذي أعدته مصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
الأمر يتعلق تحديدا بكل من شاطئ كالابونيطا، وكيمادو، وصباديا، وطوريس، والأميرالات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، وجبيلة، وسيدي قاسم.
وحسب التقرير، فإن تلوث مياه هذه الشواطئ ناتج أساساً عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وضعف التجهيزات الصحية والتغيرات المناخية. التقرير يوضح أن هذه الشواطئ تشهد تدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إليها، مما يجعلها غير صالحة للاستحمام خلال موسم 2024.
في السياق ذاته، أبرز التقرير أن «أعقاب السجائر»، و«السدادات وأغطية الأواني البلاستيكية» و«مغلفات رقائق البطاطس/ الحلوى / عيدان الحلوى» ، هي نفايات تمثل لوحدها أكثر من60 ٪ من مجموع أصناف النفايات البحرية الشاطئية، كما أن توزيع النفايات يشير إلى أن أغلب مكونات النفايات تنتمي الى صنف "البلاستيك/البوليستيرين".
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد ترأست، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ.
وتم عرض حصيلة إعداد التقارير البيئية لمياه الاستحمام، كأداة تساعد على اتخاذ القرار ويسمح بتعزيز التدابير المتخذة من طرف مسيري الشواطئ، وتمكن من تحديد مصادر التلوث التي من المحتمل أن يكون لها تأثير على جودة مياه الاستحمام وعلى صحة المصطافين.
كما تم عرض نتائج رصد رمال الشواطئ، بما في ذلك النفايات البحرية، من خلال اعتماد المنهجيات الموصى بها دوليًا، حيث خضع 63 شاطئا لعمليات الرصد هذه السنة.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

