مجتمع
بسبب غياب المصل.. وفاة طفلة لدغتها عقرب بنواحي تاونات
حالة من الاستياء في أوساط الساكنة المحلية بمنطقة تيسة، ومعها الفعاليات الحقوقية والجمعوية بإقليم تاونات، بسبب وفاة طفلة لدغتها عقرب، دون أن تجد أسرتها الأمصال الضرورية في مركز صحي قريب بجماعة بوعروس.المصادر قالت إن الطفلة التي تبلغ قيد حياتها 6 سنوات، تعرضت البارحة للدغة عقرب بمنزل أسرتها، ما استدعى نقلها إلى المركز الصحي، لكن الصدمة كانت كبيرة عندما أخبرت أسرتها بأن المركز لا يتوفر على الأمصال المضادة لسموع العقارب والأفاعي، مما استدعى نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتاونات. وأدخلت، في وضعية حرجة، إلى قسم العناية المركزة، دون أن تنجح التدخلات الطبية في إنقاذ حياتها.وأعادت وفاة هذه الطفلة إلى الواجهة وضعية المراكز الصحية بالإقليم إلى الواجهة، أياما قليلة فقط على صدور تقرير اللجنة الاستطلاعية المؤقتة المنبثقة عن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين حول الوضع الصحي بالجهة. وقدم هذا التقرير صورة قاتمة عن الوضع الصحي في الإقليم، حيث تحدث عن نقص حاد تعرفها في الموارد البشرية، وفي التجهيزات الأساسية.وقدم عددا من الاختلالات التي يعانيها المستشفى الإقليمي لتاونات. وتقوم المراكز الصحية بتحويل المرضى على المستشفى الإقليمي، ويقوم هذا الأخير بدوره، بتحويلهم إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. ويتعرض الكثير من المرضى، إلى تدهور كبير في وضعيتهم الصحية، وهم يضطرون إلى قطع المسافات الطويلة التي تفلصل دواويرهم عن المراكز الصحية، ثم الوصول إلى المستشفى الإقليمي لتاونات، وبعدها القدوم إلى مستشفى فاس، وهو ما يقف وراء ارتفاع الوفيات.
حالة من الاستياء في أوساط الساكنة المحلية بمنطقة تيسة، ومعها الفعاليات الحقوقية والجمعوية بإقليم تاونات، بسبب وفاة طفلة لدغتها عقرب، دون أن تجد أسرتها الأمصال الضرورية في مركز صحي قريب بجماعة بوعروس.المصادر قالت إن الطفلة التي تبلغ قيد حياتها 6 سنوات، تعرضت البارحة للدغة عقرب بمنزل أسرتها، ما استدعى نقلها إلى المركز الصحي، لكن الصدمة كانت كبيرة عندما أخبرت أسرتها بأن المركز لا يتوفر على الأمصال المضادة لسموع العقارب والأفاعي، مما استدعى نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتاونات. وأدخلت، في وضعية حرجة، إلى قسم العناية المركزة، دون أن تنجح التدخلات الطبية في إنقاذ حياتها.وأعادت وفاة هذه الطفلة إلى الواجهة وضعية المراكز الصحية بالإقليم إلى الواجهة، أياما قليلة فقط على صدور تقرير اللجنة الاستطلاعية المؤقتة المنبثقة عن لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين حول الوضع الصحي بالجهة. وقدم هذا التقرير صورة قاتمة عن الوضع الصحي في الإقليم، حيث تحدث عن نقص حاد تعرفها في الموارد البشرية، وفي التجهيزات الأساسية.وقدم عددا من الاختلالات التي يعانيها المستشفى الإقليمي لتاونات. وتقوم المراكز الصحية بتحويل المرضى على المستشفى الإقليمي، ويقوم هذا الأخير بدوره، بتحويلهم إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. ويتعرض الكثير من المرضى، إلى تدهور كبير في وضعيتهم الصحية، وهم يضطرون إلى قطع المسافات الطويلة التي تفلصل دواويرهم عن المراكز الصحية، ثم الوصول إلى المستشفى الإقليمي لتاونات، وبعدها القدوم إلى مستشفى فاس، وهو ما يقف وراء ارتفاع الوفيات.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع