مجتمع

“بزناسة” يعتدون على رجل مسن إحتج على ترويجهم للحشيش أمام بيته بمراكش


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2017

تعرض رجل سبعيني لاعتداء شنيع من طرف شخصين ينشطان في ترويج المخدرات بحي عرصة البردعي القديمة "أسول" بالمدينة العنيقة لمراكش، بعدما إحتج على ترويجهم لمخدر الشيرا امام بيته، و إستقطابهما لعشرات المدمنين يوميا ما يخلق حالة من الفوضى وإنعدام الامن في الزقاق الذي يقطنه.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن الضحية المسن إعترض سبيله المعنيين بالامر نهاية الاسبوع المنصرم، وهما شقيقين ينشطان في ترويج الحشيش واشبعاه ضربا مما عرضه لاصابات على مستوى العنق والكتف وفق ما تؤكده شهادة طبية بمدة 20 يوما من العجز، وذالك بعدما اقدم على رفع شكاية في حقهما لوضع حد لاستغلالهما باب منزله كمكان لترويج سلعتهما الممنوعة.

وحسب الشكاية الموجهة من طرف الضحية الى وكيل الملك لدى المحكنة الابتدائية بمراكش، في شأن الاتجار في المخدرات وممارسة العنف والتهديد بالسلاح الابيض، فإن المعنيين بالامر، معروفين بسمعتهما وأخلاقهما غير السوية داخل الحي، وبسوابقهما الاجرامية ومتاجرتهما في المخدرات والمسروقات بالمنزل الذي يقطنان به بالقرب من بيت المشتكي. 

وتضيف الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها،  أنه بحكم علاقة الجوار التي تربط بين الطرفين، فقد اصبح المتضرر يعاني كثيرا رفقة افراد عائلته في تصرفات المعنيين بالامر ، حيث يقصدهما شباب منحرفون ويظلون الى ساعات متاخرة من الليل في جو من الفوضى والضجيج والتلفظ بالكلام النابي الذي يندى له الجبين، فيما حاول المتضرر مرارا و تكررا الحوار معهما لكي يتوقفا عن اعمالهما هذه ويبتعدان عن باب المنزل، لان تصرفاتهما صارت تضر بعائلته و تمنع خروج افرادها .

ويضيف المشتكي ان محاولة الحوار معهما كانت دون جدوى بل جعلتهما يتوعدان بالحاق السوء به وبعائلته، واصبحا يعترضان سبيله في الذهاب والاياب بالتهديد و التوعد، في الوقت الذي يتغاضى فيه المتضرر  عن افعالهما هذه تفاديا لخلق المشاكل، نظرا لكونهما مجرمين حسب تعبير الشكاية.

وتمادى المعنيان بالامر في التطاول على افراد اسرة المتضرر، حيث بادر احدهما في التهجم على منزل جيرانه حاملا السلاح البيض وشرع في الصراخ والسب والشتم بالفاظ منحطة، كما قام بقطع الطريق على ابنة المشتكي وضربها على مستوى وجهها مخلفا جروج متفاوتة الخطورة، وبعد تدخل بعض المعارف ومطالبة المشتكي بالتنازل، وافق هذا الاخير وتنازل عن الشكاية بخصوص الاعتداء على إبنته.

ويضيف المشتكي انه بالرغم من ذلك لم يتعض المعتدي، بل اصبح يقف رفقة شقيقه دائما امام المنزل حاملين الاسلحة البيضاء "جنوي"، لدرجة ان بناته لم تعد تستطعن مغادرة المنزل خوفا منهما، بعدما جعلا من باب منزله مكانا لبيع الحشيش وبشكل علني دون خوف.

ويلتمس المتضرر إتخاد الاجراءات القانونية من أجل إعتقال المشتكى بهما، وإجراء بحث في الموضوع لانصاف المتضررين ومعاقبة المعنيين بالامر طبقا للقانون علما ان المتضرر رفع شكايته مند مدة دون تحرك من طرف مصالح الامن قبل ان يقوم يتقديم شكاية جديدة بالدائرة الامنية، بخصوص واقعة الاعتداء الجديدة التي تعرض لها نهاية الاسبوع المنصرم  في إنتظار تحرك أمني ينهي معاناة المتضرر  والساكنة بضفة عامة.

تعرض رجل سبعيني لاعتداء شنيع من طرف شخصين ينشطان في ترويج المخدرات بحي عرصة البردعي القديمة "أسول" بالمدينة العنيقة لمراكش، بعدما إحتج على ترويجهم لمخدر الشيرا امام بيته، و إستقطابهما لعشرات المدمنين يوميا ما يخلق حالة من الفوضى وإنعدام الامن في الزقاق الذي يقطنه.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن الضحية المسن إعترض سبيله المعنيين بالامر نهاية الاسبوع المنصرم، وهما شقيقين ينشطان في ترويج الحشيش واشبعاه ضربا مما عرضه لاصابات على مستوى العنق والكتف وفق ما تؤكده شهادة طبية بمدة 20 يوما من العجز، وذالك بعدما اقدم على رفع شكاية في حقهما لوضع حد لاستغلالهما باب منزله كمكان لترويج سلعتهما الممنوعة.

وحسب الشكاية الموجهة من طرف الضحية الى وكيل الملك لدى المحكنة الابتدائية بمراكش، في شأن الاتجار في المخدرات وممارسة العنف والتهديد بالسلاح الابيض، فإن المعنيين بالامر، معروفين بسمعتهما وأخلاقهما غير السوية داخل الحي، وبسوابقهما الاجرامية ومتاجرتهما في المخدرات والمسروقات بالمنزل الذي يقطنان به بالقرب من بيت المشتكي. 

وتضيف الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها،  أنه بحكم علاقة الجوار التي تربط بين الطرفين، فقد اصبح المتضرر يعاني كثيرا رفقة افراد عائلته في تصرفات المعنيين بالامر ، حيث يقصدهما شباب منحرفون ويظلون الى ساعات متاخرة من الليل في جو من الفوضى والضجيج والتلفظ بالكلام النابي الذي يندى له الجبين، فيما حاول المتضرر مرارا و تكررا الحوار معهما لكي يتوقفا عن اعمالهما هذه ويبتعدان عن باب المنزل، لان تصرفاتهما صارت تضر بعائلته و تمنع خروج افرادها .

ويضيف المشتكي ان محاولة الحوار معهما كانت دون جدوى بل جعلتهما يتوعدان بالحاق السوء به وبعائلته، واصبحا يعترضان سبيله في الذهاب والاياب بالتهديد و التوعد، في الوقت الذي يتغاضى فيه المتضرر  عن افعالهما هذه تفاديا لخلق المشاكل، نظرا لكونهما مجرمين حسب تعبير الشكاية.

وتمادى المعنيان بالامر في التطاول على افراد اسرة المتضرر، حيث بادر احدهما في التهجم على منزل جيرانه حاملا السلاح البيض وشرع في الصراخ والسب والشتم بالفاظ منحطة، كما قام بقطع الطريق على ابنة المشتكي وضربها على مستوى وجهها مخلفا جروج متفاوتة الخطورة، وبعد تدخل بعض المعارف ومطالبة المشتكي بالتنازل، وافق هذا الاخير وتنازل عن الشكاية بخصوص الاعتداء على إبنته.

ويضيف المشتكي انه بالرغم من ذلك لم يتعض المعتدي، بل اصبح يقف رفقة شقيقه دائما امام المنزل حاملين الاسلحة البيضاء "جنوي"، لدرجة ان بناته لم تعد تستطعن مغادرة المنزل خوفا منهما، بعدما جعلا من باب منزله مكانا لبيع الحشيش وبشكل علني دون خوف.

ويلتمس المتضرر إتخاد الاجراءات القانونية من أجل إعتقال المشتكى بهما، وإجراء بحث في الموضوع لانصاف المتضررين ومعاقبة المعنيين بالامر طبقا للقانون علما ان المتضرر رفع شكايته مند مدة دون تحرك من طرف مصالح الامن قبل ان يقوم يتقديم شكاية جديدة بالدائرة الامنية، بخصوص واقعة الاعتداء الجديدة التي تعرض لها نهاية الاسبوع المنصرم  في إنتظار تحرك أمني ينهي معاناة المتضرر  والساكنة بضفة عامة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة