برنامج “Go Siyaha”: اعتماد 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز سياحة مغربية أكثر استدامة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:50

سياحة

برنامج “Go Siyaha”: اعتماد 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز سياحة مغربية أكثر استدامة


لحسن وانيعام نشر في: 28 فبراير 2025

 قامت اللجنة المكونة من القطاعين العام والخاص التابعة لبرنامج الاستثمار Go Siyaha  خلال اجتماعها الثامن، باعتماد  11 مشروعًا جديدًا  لمواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة (EHTC) في انتقالها نحو التحول البيئي. وقالت وزارة السياحة إن البرنامج يندرج في إطار خارطة طريق السياحة 2023-2026، التي تعطي أهمية كبرى للسياحة المستدامة. 

وتعبئ المشاريع التي تم انتقاؤها استثمارًا إجماليًا قدره 23 مليون درهم، مدعومًا باستثمار قدره  7 مليون درهم مخصص من برنامج.Go Siyaha . وذكرت الوزارة بأن هذه الاستثمارات ستمكن مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة من تقليل بصمتها الكربونية وتحسين استهلاكها للطاقة من خلال اقتناء معدات مستدامة، لا سيما الألواح الشمسية.

ومن بين المشاريع المنتقاة، هناك فئات مختلفة من المؤسسات تتنوع بين مأوى من الدرجة الأولى باستثمار يبلغ 130 ألف درهم في الطاقة الشمسية، و نادي فندقي من الدرجة الأولى سيعبئ ما يقرب 10 ملايين درهم لتعزيز استدامته. 

وتغطي هذه المبادرات العديد من مناطق المملكة، بما في ذلك الداخلة، بركان، الدار البيضاء، أزيلال، طنجة، خنيفرة، صفرو، المضيق، الرشيدية ومراكش، مما يبين وجود دينامية وطنية.

وأوردت الوزارة بأنه ومنذ إطلاقه، صادق برنامج Go Siyaha في شقه المخصص للنمو الأخضر على 24 مشروعًا لاقتناء معدات مستدامة، تمثل استثمارًا إجماليًا قدره 58 مليون درهم، منها 20 مليون درهم على شكل منح. علاوة على ذلك، تم اعتماد أكثر من 100 إجراء للدعم التقني، بميزانية إجمالية قدرها 12 مليون درهم، يتحمل البرنامج 90٪ منها.

ويتمحور برنامج Go Siyaha "النمو الأخضر" حول جانبين متكاملين، مصممين لتسريع التحول البيئي لقطاع السياحة المغربي. الأول يهم جانب الاستثمار، ويمول إلى غاية 40٪ من تكلفة المعدات المخصصة للنجاعة الطاقية. كما يدعم اقتناء المعدات المستدامة لتقليل البصمة الطاقية، وتحسين استخدام المياه، وتحسين إدارة النفايات. ويشجع أيضا الاستثمار في الطاقات المتجددة (الألواح الشمسية، العزل الحراري، الإضاءة منخفضة الاستهلاك). ويهم الشق الثاني جانب الدعم التقني، ويمول إلى غاية 90٪ من تكاليف الدراسة والإفتحاص الطاقي،  ومواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة  قصد الحصول على شارات متخصصة معترف بها دوليا.

 قامت اللجنة المكونة من القطاعين العام والخاص التابعة لبرنامج الاستثمار Go Siyaha  خلال اجتماعها الثامن، باعتماد  11 مشروعًا جديدًا  لمواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة (EHTC) في انتقالها نحو التحول البيئي. وقالت وزارة السياحة إن البرنامج يندرج في إطار خارطة طريق السياحة 2023-2026، التي تعطي أهمية كبرى للسياحة المستدامة. 

وتعبئ المشاريع التي تم انتقاؤها استثمارًا إجماليًا قدره 23 مليون درهم، مدعومًا باستثمار قدره  7 مليون درهم مخصص من برنامج.Go Siyaha . وذكرت الوزارة بأن هذه الاستثمارات ستمكن مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة من تقليل بصمتها الكربونية وتحسين استهلاكها للطاقة من خلال اقتناء معدات مستدامة، لا سيما الألواح الشمسية.

ومن بين المشاريع المنتقاة، هناك فئات مختلفة من المؤسسات تتنوع بين مأوى من الدرجة الأولى باستثمار يبلغ 130 ألف درهم في الطاقة الشمسية، و نادي فندقي من الدرجة الأولى سيعبئ ما يقرب 10 ملايين درهم لتعزيز استدامته. 

وتغطي هذه المبادرات العديد من مناطق المملكة، بما في ذلك الداخلة، بركان، الدار البيضاء، أزيلال، طنجة، خنيفرة، صفرو، المضيق، الرشيدية ومراكش، مما يبين وجود دينامية وطنية.

وأوردت الوزارة بأنه ومنذ إطلاقه، صادق برنامج Go Siyaha في شقه المخصص للنمو الأخضر على 24 مشروعًا لاقتناء معدات مستدامة، تمثل استثمارًا إجماليًا قدره 58 مليون درهم، منها 20 مليون درهم على شكل منح. علاوة على ذلك، تم اعتماد أكثر من 100 إجراء للدعم التقني، بميزانية إجمالية قدرها 12 مليون درهم، يتحمل البرنامج 90٪ منها.

ويتمحور برنامج Go Siyaha "النمو الأخضر" حول جانبين متكاملين، مصممين لتسريع التحول البيئي لقطاع السياحة المغربي. الأول يهم جانب الاستثمار، ويمول إلى غاية 40٪ من تكلفة المعدات المخصصة للنجاعة الطاقية. كما يدعم اقتناء المعدات المستدامة لتقليل البصمة الطاقية، وتحسين استخدام المياه، وتحسين إدارة النفايات. ويشجع أيضا الاستثمار في الطاقات المتجددة (الألواح الشمسية، العزل الحراري، الإضاءة منخفضة الاستهلاك). ويهم الشق الثاني جانب الدعم التقني، ويمول إلى غاية 90٪ من تكاليف الدراسة والإفتحاص الطاقي،  ومواكبة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة  قصد الحصول على شارات متخصصة معترف بها دوليا.



اقرأ أيضاً
وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

غياب الأثر الاقتصادي للتدفق السياحي على التنمية المحلية يجر وزيرة السياحة للمسائلة
وجه البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الاصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول غياب الأثر الاقتصادي الفعلي للتدفق السياحي على التنمية المحلية؟ واشار البرلماني الوفا الى انه في ظل الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، بزيادة بلغت اثنين وعشرين في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وتوزعت هذه الزيادة بين مليونين ومائة ألف سائح أجنبي ومليون وتسعمائة ألف من مغاربة العالم، يظل السؤال الأبرز هو حول الأثر الاقتصادي الفعلي لهذا التدفق السياحي على التنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام. ورغم هذه الأرقام المشجعة، تشير عدة ملاحظات إلى أن السياحة المغربية لا تساهم بالشكل الكافي في تحريك العجلة الاقتصادية، خصوصا في المدن السياحية التي تعرف اكتظاظا سياحيا دون أن ينعكس ذلك بوضوح على القطاعات الاقتصادية المحلية، مثل سوق العمل والمطاعم والخدمات والنقل. وغالبا ما يقتصر إنفاق السياح على الحد الأدنى، مما يطرح تساؤلات حول نوعية السائح الذي تستقطبه المملكة، ومدى قدرة القطاع على جذب سياح ذوي قدرة شرائية مرتفعة. وفي هذا السياق، ستءل النائب البرلماني الوزيرة المسؤولة عن القطاع عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستقطاب نوعية جديدة من السياح ذوي القدرة الشرائية العالية؟ وعن الخطة المحتملة لتعزيز أنماط السياحة المستدامة، مثل السياحة الثقافية، الإيكولوجية، وسياحة الأعمال، بهدف الرفع من العائد الاقتصادي على القطاعات المحلية؟ كما تساءل الوفا عن الاليات المحتملة التي قد تمكن للقطاع السياحي أن يساهم بشكل أكثر فعالية في خلق فرص شغل مستدامة وتحسين مستوى الدخل في المدن السياحية، وعن الإجراءات المتخذة لضمان استفادة أكبر للجماعات المحلية من النمو السياحي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في عدد الوافدين.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة