

سياسة
برلمان “الاستقلال” يمهد الطريق لحصول بركة على الولاية الثانية
مرت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، السبت 2 مارس الجاري، في أجواء "عادية" في سياق يعيش فيه حزب "الميزان" ظروفا داخلية بسبب صراعات أقطابه.
الدورة الاستثنائية التي انعقدت في بوزنيقة، خصصت لنقطة تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المؤجل للحزب و المقترح عقده أواخر شهر أبريل القادم، وتحدث فيها نزار بركة، الأمين العام الحالي، الكثير من "لغة الخشب" في استعراضه للوضع العام، وقال إن التأجيل المتكرر للمؤتمر ارتبط بانشغال الاستقلاليين عن القضايا الكبرى للوطن.
وتحدث بركة في هذا السياق على أن حزب الاستقلال يضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ولو على حساب شأنه التنظيمي"، والواقع أن الحزب دخل في أزمة داخلية صعبة ترتب عنها تأجيل متتالي لعقد المؤتمر، في مخالفة واضحة لقانون الأحزاب، رغم تنبيهات متكررة لوزارة الداخلية.
ورغم محاولة تبرير هذه الوضعية الاستثنائية للحزب، فإن بركة والذي يعتبر المرشح الوحيدة للأمانة العامة لولاية ثانية، قد أورد بأن حزب "الميزان" كان له نصيبه من نقاشات وتدافع في وجهات النظر، مسجلا بأن هذه النقاشات أخذت من قادة الحزب وقتا وجهدا، "ولكن وصلنا إلى التوافقات الضرورية". وفي هذا الصدد تحدث بركة عن "الذكاء الجماعي الاستقلالي" الذي وصل إلى تعزيز وحدة الصف.
ورغم الأوضاع الصعبة المرتبطة بالسنوات الست للجفاف وبالتضخم في الأسعار، وآثار الأزمة الصحية على الاقتصاد والشغل، وزلزال الحوز وما ترتب عنه من إشكالات كبرى، فإن الأمين العام الحالي للحزب سوق لإنجازات في عهده. كما روج لإنجازات الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.
الطريقة بعد هذه الدورة الاستثنائية لبرلمان حزب الاستقلال، غدت سالكة لعقد المؤتمر المؤجل نهاية شهر أبريل القادم، وإعادة انتخاب بركة أمينا عاما لولاية ثانية، لكن وسط توافقات بين الأقطاب تؤجل الأزمة الداخلية دون أن تحسم فيها، لكنها مرشحة لأن تطفو إلى الواجهة في أي لحظة. نزار بركة يعد بـ"الضرب بقوة" في الانتخابات القادمة، لكن ضعف الانجاز وهشاشة التوافقات الداخلية قد تسقط حزب "التعادلية"، يورد الكثير من المتتبعين.
مرت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، السبت 2 مارس الجاري، في أجواء "عادية" في سياق يعيش فيه حزب "الميزان" ظروفا داخلية بسبب صراعات أقطابه.
الدورة الاستثنائية التي انعقدت في بوزنيقة، خصصت لنقطة تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المؤجل للحزب و المقترح عقده أواخر شهر أبريل القادم، وتحدث فيها نزار بركة، الأمين العام الحالي، الكثير من "لغة الخشب" في استعراضه للوضع العام، وقال إن التأجيل المتكرر للمؤتمر ارتبط بانشغال الاستقلاليين عن القضايا الكبرى للوطن.
وتحدث بركة في هذا السياق على أن حزب الاستقلال يضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ولو على حساب شأنه التنظيمي"، والواقع أن الحزب دخل في أزمة داخلية صعبة ترتب عنها تأجيل متتالي لعقد المؤتمر، في مخالفة واضحة لقانون الأحزاب، رغم تنبيهات متكررة لوزارة الداخلية.
ورغم محاولة تبرير هذه الوضعية الاستثنائية للحزب، فإن بركة والذي يعتبر المرشح الوحيدة للأمانة العامة لولاية ثانية، قد أورد بأن حزب "الميزان" كان له نصيبه من نقاشات وتدافع في وجهات النظر، مسجلا بأن هذه النقاشات أخذت من قادة الحزب وقتا وجهدا، "ولكن وصلنا إلى التوافقات الضرورية". وفي هذا الصدد تحدث بركة عن "الذكاء الجماعي الاستقلالي" الذي وصل إلى تعزيز وحدة الصف.
ورغم الأوضاع الصعبة المرتبطة بالسنوات الست للجفاف وبالتضخم في الأسعار، وآثار الأزمة الصحية على الاقتصاد والشغل، وزلزال الحوز وما ترتب عنه من إشكالات كبرى، فإن الأمين العام الحالي للحزب سوق لإنجازات في عهده. كما روج لإنجازات الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.
الطريقة بعد هذه الدورة الاستثنائية لبرلمان حزب الاستقلال، غدت سالكة لعقد المؤتمر المؤجل نهاية شهر أبريل القادم، وإعادة انتخاب بركة أمينا عاما لولاية ثانية، لكن وسط توافقات بين الأقطاب تؤجل الأزمة الداخلية دون أن تحسم فيها، لكنها مرشحة لأن تطفو إلى الواجهة في أي لحظة. نزار بركة يعد بـ"الضرب بقوة" في الانتخابات القادمة، لكن ضعف الانجاز وهشاشة التوافقات الداخلية قد تسقط حزب "التعادلية"، يورد الكثير من المتتبعين.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

