الأربعاء 19 فبراير 2025, 23:06

سياسة

برلمان “الاستقلال” يمهد الطريق لحصول بركة على الولاية الثانية


لحسن وانيعام نشر في: 3 مارس 2024

مرت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، السبت 2 مارس الجاري، في أجواء "عادية" في سياق يعيش فيه حزب "الميزان" ظروفا داخلية بسبب صراعات أقطابه.  

الدورة الاستثنائية التي انعقدت في بوزنيقة، خصصت لنقطة تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المؤجل للحزب و المقترح عقده أواخر شهر أبريل القادم، وتحدث فيها نزار بركة، الأمين العام الحالي، الكثير من "لغة الخشب" في استعراضه للوضع العام، وقال إن التأجيل المتكرر للمؤتمر ارتبط بانشغال الاستقلاليين عن القضايا الكبرى للوطن.

وتحدث بركة في هذا السياق على أن حزب الاستقلال يضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ولو على حساب شأنه التنظيمي"، والواقع أن الحزب دخل في أزمة داخلية صعبة ترتب عنها تأجيل متتالي لعقد المؤتمر، في مخالفة واضحة لقانون الأحزاب، رغم تنبيهات متكررة لوزارة الداخلية.

ورغم محاولة تبرير هذه الوضعية الاستثنائية للحزب، فإن بركة والذي يعتبر المرشح الوحيدة للأمانة العامة لولاية ثانية، قد أورد بأن حزب "الميزان" كان له نصيبه من نقاشات وتدافع في وجهات النظر، مسجلا بأن هذه النقاشات أخذت من قادة الحزب وقتا وجهدا، "ولكن وصلنا إلى التوافقات الضرورية". وفي هذا الصدد تحدث بركة عن "الذكاء الجماعي الاستقلالي" الذي وصل إلى تعزيز وحدة الصف.  

ورغم الأوضاع الصعبة المرتبطة بالسنوات الست للجفاف وبالتضخم في الأسعار، وآثار الأزمة الصحية على الاقتصاد والشغل، وزلزال الحوز وما ترتب عنه من إشكالات كبرى، فإن الأمين العام الحالي للحزب سوق لإنجازات في عهده. كما روج لإنجازات الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.

الطريقة بعد هذه الدورة الاستثنائية لبرلمان حزب الاستقلال، غدت سالكة لعقد المؤتمر المؤجل نهاية شهر أبريل القادم، وإعادة انتخاب بركة أمينا عاما لولاية ثانية، لكن وسط توافقات بين الأقطاب تؤجل الأزمة الداخلية دون أن تحسم فيها، لكنها مرشحة لأن تطفو إلى الواجهة في أي لحظة. نزار بركة يعد بـ"الضرب بقوة" في الانتخابات القادمة، لكن ضعف الانجاز وهشاشة التوافقات الداخلية قد تسقط حزب "التعادلية"، يورد الكثير من المتتبعين.  

مرت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، السبت 2 مارس الجاري، في أجواء "عادية" في سياق يعيش فيه حزب "الميزان" ظروفا داخلية بسبب صراعات أقطابه.  

الدورة الاستثنائية التي انعقدت في بوزنيقة، خصصت لنقطة تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المؤجل للحزب و المقترح عقده أواخر شهر أبريل القادم، وتحدث فيها نزار بركة، الأمين العام الحالي، الكثير من "لغة الخشب" في استعراضه للوضع العام، وقال إن التأجيل المتكرر للمؤتمر ارتبط بانشغال الاستقلاليين عن القضايا الكبرى للوطن.

وتحدث بركة في هذا السياق على أن حزب الاستقلال يضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار ولو على حساب شأنه التنظيمي"، والواقع أن الحزب دخل في أزمة داخلية صعبة ترتب عنها تأجيل متتالي لعقد المؤتمر، في مخالفة واضحة لقانون الأحزاب، رغم تنبيهات متكررة لوزارة الداخلية.

ورغم محاولة تبرير هذه الوضعية الاستثنائية للحزب، فإن بركة والذي يعتبر المرشح الوحيدة للأمانة العامة لولاية ثانية، قد أورد بأن حزب "الميزان" كان له نصيبه من نقاشات وتدافع في وجهات النظر، مسجلا بأن هذه النقاشات أخذت من قادة الحزب وقتا وجهدا، "ولكن وصلنا إلى التوافقات الضرورية". وفي هذا الصدد تحدث بركة عن "الذكاء الجماعي الاستقلالي" الذي وصل إلى تعزيز وحدة الصف.  

ورغم الأوضاع الصعبة المرتبطة بالسنوات الست للجفاف وبالتضخم في الأسعار، وآثار الأزمة الصحية على الاقتصاد والشغل، وزلزال الحوز وما ترتب عنه من إشكالات كبرى، فإن الأمين العام الحالي للحزب سوق لإنجازات في عهده. كما روج لإنجازات الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.

الطريقة بعد هذه الدورة الاستثنائية لبرلمان حزب الاستقلال، غدت سالكة لعقد المؤتمر المؤجل نهاية شهر أبريل القادم، وإعادة انتخاب بركة أمينا عاما لولاية ثانية، لكن وسط توافقات بين الأقطاب تؤجل الأزمة الداخلية دون أن تحسم فيها، لكنها مرشحة لأن تطفو إلى الواجهة في أي لحظة. نزار بركة يعد بـ"الضرب بقوة" في الانتخابات القادمة، لكن ضعف الانجاز وهشاشة التوافقات الداخلية قد تسقط حزب "التعادلية"، يورد الكثير من المتتبعين.  



اقرأ أيضاً
إتفاقية إلغاء التأشيرة بين المغرب وكازخستان تدخل حيز التنفيذ
دخلت اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي ‏جوازات السفر العادية بين المغرب وكازاخستان حيز التنفيذ، رسميا، أمس الثلاثاء 18 فبراير الجاري. واعتبارا من هذا التاريخ، سيتمكن رعايا البلدين من السفر دون الحاجة إلى تأشيرة ‏للإقامة لمدة تصل إلى 30 يوما تقويميا خلال فترة 180 يوما من تاريخ الدخول. أما المواطنين المغاربة والكازاخستانيين الذين يخططون للإقامة لأكثر من 30 يوما تقويميا، سيحتاجون إلى الحصول على التأشيرة المناسبة من البعثات الدبلوماسية أو المراكز القنصلية للبلد المضيف. وكان كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الكازاخستاني، مراد نورتلو، وقعا في شهر شتنبر 2024 اتفاقية للإعفاء من التأشيرة، وذلك عقب مباحثات أجرياها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتهدف هذه الخطوة، إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل التنقل بين البلدين لحاملي جوازات السفر الوطنية، وتعتبر جزءا من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي والسياحي بين كازاخستان والمغرب.
سياسة

حزب “الكتاب” يحذر من “احتقان” الغلاء الفاحش ويتهم الحكومة بدعم لوبيات المال
انتقد حزب التقدم والاشتراكية، استمرار تَصاعُدِ الغلاء الفاحش لكُلفة المعيشة والارتفاع المقلق لأسعار معظم المواد الاستهلاكية والخدماتية. وقال، في بلاغ صحفي، إن هذا الوضع يدَمِّرُ أكثر فأكثر القدرة الشرائية للأسر المغربية، بما يُذْكِي عواملَ الاحتقان الاجتماعي ويُوَفِّرُ بشكلٍ خطير البيئةَ المناسبةَ لاستنزاف منسوبِ الثقة. وفي المقابل، سجل الحزب، غياب أي تحرك حقيقي وملموس للحكومة التي تُصِرُّ، بحسب تعبيره، على الوقوف أمام هذه الأوضاع موقفَ المتفرج، بل موقف الداعم للوبيات المال على حساب أوسع فئات الشعب المغربي. وفي السياق ذاته، طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل توفير المواد الغذائية الأساسية بالأسعار المناسبة في كل الأسواق المغربية، وذلك بمناسبة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الأبرك. كما طالبها بالتصدي الحقيقي لمظاهر الزيادات غير المشروعة في الأثمان، وللمضاربات، والاحتكار، والادخار السري للسلع، والغش التجاري، والتعدُّد المفرط والفوضوي للوسطاء، مع العمل الجاد والحازم على تنظيم وضبط سلاسل الإنتاج والتوزيع، وعلى استعمال ما يتيحه قانون المنافسة من أجل تسقيف الأسعار، وخاصة أسعار المواد التي تستفيد من أيِّ شكلٍ من أشكالِ الدعم العمومي. كما انتقد حزب "الكتاب" ما وصفه بالارتفاع غير المسبوق لمعدلات البطالة، وتفاقُمِ مؤشرات الفقر، وتراجُع مستوى المعيشة، وتَعَمُّقِ التفاوتات المجالية، في عهد هذه الحكومة. وتحدث، في هذا الصدد، عن إصرار غريب للحكومة على تجاهُلِ كل النداءات الموجَّهَةِ إليها لأجل أنْ تُعَالِجَ الاختلالاتِ الفظيعة التي تشُوبُ أجرأة ورشِ الحماية الاجتماعية، ومنها إعمال عتباتٍ ومؤشراتٍ مجحفة تؤدي إلى الإقصاء من الدعم الاجتماعي المباشر؛ والفشلُ الذريع في التعميم الفعلي للتغطية الصحية، وتَحَوُّلُ هذا الأخير إلى منبعٍ لاستفادة القطاع الخصوصي على حساب المواطنين.
سياسة

أخنوش يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية
ترأس رئيس الحكومة  عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بالرباط، اجتماعا خصص لتتبع تنزيل ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية، الذي يحظى بعناية بالغة من طرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وخلال الاجتماع الذي حضره كل من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية  أمين التهراوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية  فوزي لقجع، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  حسن بوبريك، تم الوقوف على التقدم المحرز في تنزيل برنامج تشييد المستشفيات الجامعية والإقليمية والجهوية، والتي يصل عددها إلى 64 مشروعا. علاوة على الاطلاع على تقدم تنفيذ برنامج تأهيل المراكز الصحية الأولية، حيث تم الانتهاء حاليا من تأهيل 934 مركزا، في أفق بلوغ 1439 مركزا صحيا أوليا.كما تم تدارس تنزيل البرنامج المتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية، التي سيجري إعطاء انطلاقتها بإحدى جهات المملكة كمحطة تجريبية.وأكد رئيس الحكومة خلال الاجتماع، أن الإصلاح الهيكلي للمنظومة الصحية الذي تباشره الحكومة بجدية ومسؤولية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لا يقتصر على التدابير المرتبطة بالإمكانات المادية والبشرية، بل يراهن على رفع مختلف التحديات المتعلقة بالحكامة التدبيرية والمؤسساتية.ونوه رئيس الحكومة بالتقدم المسجل على مستوى تنزيل ‏مختلف البرامج المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، داعيا ‏القطاعات المعنية إلى تكثيف الجهود ومواصلة تسريع تنفيذ جميع محاور ‏الإصلاح، من أجل إنجاح هذا الورش، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية.
سياسة

جبهة الإنقاذ السورية تحذر الجزائر من “وهم التنافس السياسي مع المغرب”
دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا الجزائر إلى عدم الانجراف وراء "وهم التنافس السياسي مع المغرب"، مؤكدة أن النظام الجزائري سارع إلى إعادة العلاقات مع دمشق ضمن هذا السياق، وليس من باب الشعور بالندم تجاه الشعب السوري. وأوضحت جبهة الإنقاذ الوطني السورية، في تصريح رسمي مكتوب “حول العلاقات السورية الجزائرية”، أن المغرب لم يظهر أي رغبة في التنافس مع أي دولة، بل لديه تجربته الخاصة والعميقة التي تميزه عن بقية الدول، مبرزة أن المملكة المغربية تمتلك إرثا سياسيا ضاربا في التاريخ وليس لديها أجندة خاصة في سوريا. وفي بيانها حول العلاقات السورية الجزائرية، أكدت الجبهة أن المغرب ظل ملتزمًا بموقفه الثابت من سوريا، حيث لم ينضم إلى محور طهران-دمشق. وأشادت الجبهة بتجربة المغرب الأمنية، التي دفعته لقطع علاقاته مع إيران، التي كانت تسعى للتغلغل في المملكة كما فعلت في الجزائر. وأضافت الجبهة أنها تشعر بقلق عميق تجاه مستقبل الجزائر في المدى القريب، وأوصت القيادة الجزائرية بالاستفادة من تجربة النظام السوري، والتعلم من نهايته حتى لا تواجه نفس المصير. كما طالبت الجبهة القيادة الجزائرية بالتصالح مع شعبها، وبتغيير استراتيجيتها في التعامل مع سوريا، مشيرة إلى ضرورة بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة والتاريخ المشترك بين البلدين. ودعت إلى قطع علاقات البوليساريو بإيران ووقف اعتداءاتها، مؤكدة أن هذا التنظيم لم يعد يشكل تهديدًا للمغرب بعد الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء. وأضافت الجبهة أن الوقت الحالي هو الفرصة المناسبة لإعادة بناء العلاقات بين الجزائر والمغرب، مشيرة إلى أن أي تأخير في ذلك قد يؤدي إلى نتائج أقل فاعلية في المستقبل. وطالبت الجزائر بالاعتذار الرسمي للشعب السوري عن دعمها لنظام الأسد، وتقديم مساعدات كعربون اعتذار. فيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية مع النظام السوري، أشارت الجبهة إلى دعم الجزائر لنظام الأسد في مذبحة العصر، وأنها كانت تأمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق بداية لتصحيح المسار. ومع ذلك، لفتت الجبهة إلى أن الجزائر لم تبدل استراتيجيتها رغم التحولات الإقليمية والدولية، وظلت متمسكة بمحورها السابق. وأوضحت الجبهة أن الوزير عطاف حمل معه إلى دمشق مجموعة من التنازلات السياسية، شملت دعم سوريا في مجلس الأمن، وضخ الاستثمارات في المجالات المختلفة، خصوصًا الطاقة، إضافة إلى التأكيد على التنسيق الثنائي بين البلدين على الصعيدين العربي والدولي، بما في ذلك التنسيق بشأن قضايا النزاعات الإقليمية مثل النزاع على الصحراء.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة