برلماني صيني يدعو إلى تعزيز علاقات بلاده مع المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:35

سياسة

برلماني صيني يدعو إلى تعزيز علاقات بلاده مع المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 سبتمبر 2019

أبرز نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ مين، أمس الجمعة بالرباط، أهمية التعاون البرلماني بين بلاده والمغرب، داعيا إلى اطلاق مبادرات مشتركة تروم تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية وإعطائها قوة أكبر.وسجلوانغ مينغ، خلال مباحثات أجراها مع الخليفة الخامس لرئيس مجلس المستشارين عبد الحميد الصويري وحضرها سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد بالرباط، بـ"ارتياح قوي" مستوى العلاقات التي تجمع بلاده بالمغرب في مختلف المستويات.وحسب بلاغ لمجلس المستشارين فقد أشاد المسؤول البرلماني الصيني بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بلاده سنة 2016، واصفا إياها بالناجحة لكونها أرست أسس شراكة استراتيجية بين البلدين، وانتقلت بالعلاقات الثنائية إلى مرحلة متقدمة.وأكد أن بلاده لديها ثقة سياسية كبيرة في علاقتها بالمغرب، وأنها تتطلع إلى تعميق هذه العلاقات لتشمل مختلف المجالات، منوها في هذا الإطار بالدور الذي تلعبه المملكة في المنطقة، وبرؤيتها الاستراتيجية وبموقعها الجغرافي وكذا موقف الحكومة المغربية الداعم لمبادرة (طريق الحرير).كما وجه، بهذه المناسبة، دعوة إلى رئيس مجلس المستشارين للقيام بزيارة إلى الصين الشعبية.من جهته، جدد الصويري التأكيد على متانة وعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب والصين الشعبية، مبرزا في هذا الإطار الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين الشعبية في ماي 2016، والتي تميزت بإطلاق قائدي البلدين لشراكة استراتيجية شاملة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.وعبر عن اعتزازه القوي بالدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الصينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، معربا عن أن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تدعيم وتوطيد الشراكة القائمة بين البلدين، لاسيما وأنهما يتوفران على موقع جيو استراتيجي ومؤهلات متنوعة في شتى المجالات، تساعدهما على إرساء شراكة ثلاثية مغربية- صينية - إفريقية.وعلى المستوى البرلماني، ثمن الصويري علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين مجلس المستشارين المغربي واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والتي ترجمتها الزيارة التي قام بها يو زينغ شينغ رئيس اللجنة الوطنية إلى المملكة، وأيضا الزيارة التي قام بها حكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين إلى الصين الشعبية، على رأس وفد برلماني، في ديسمبر 2017، والتي التقى خلالها الوفد البرلماني المغربي، بكبار المسؤولين الصينيين وأعطت دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين.وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، جدد الصويري " تقدير مجلس المستشارين للموقف الثابث للصين الشعبية بخصوص دعمها للحوار من أجل إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الأمم المتحدة"، مؤكدا أن مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة تشكل الحل الأمثل، العادل، الواقعي والدائم لإنهاء هذا النزاع في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

أبرز نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ مين، أمس الجمعة بالرباط، أهمية التعاون البرلماني بين بلاده والمغرب، داعيا إلى اطلاق مبادرات مشتركة تروم تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية وإعطائها قوة أكبر.وسجلوانغ مينغ، خلال مباحثات أجراها مع الخليفة الخامس لرئيس مجلس المستشارين عبد الحميد الصويري وحضرها سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد بالرباط، بـ"ارتياح قوي" مستوى العلاقات التي تجمع بلاده بالمغرب في مختلف المستويات.وحسب بلاغ لمجلس المستشارين فقد أشاد المسؤول البرلماني الصيني بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بلاده سنة 2016، واصفا إياها بالناجحة لكونها أرست أسس شراكة استراتيجية بين البلدين، وانتقلت بالعلاقات الثنائية إلى مرحلة متقدمة.وأكد أن بلاده لديها ثقة سياسية كبيرة في علاقتها بالمغرب، وأنها تتطلع إلى تعميق هذه العلاقات لتشمل مختلف المجالات، منوها في هذا الإطار بالدور الذي تلعبه المملكة في المنطقة، وبرؤيتها الاستراتيجية وبموقعها الجغرافي وكذا موقف الحكومة المغربية الداعم لمبادرة (طريق الحرير).كما وجه، بهذه المناسبة، دعوة إلى رئيس مجلس المستشارين للقيام بزيارة إلى الصين الشعبية.من جهته، جدد الصويري التأكيد على متانة وعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب والصين الشعبية، مبرزا في هذا الإطار الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين الشعبية في ماي 2016، والتي تميزت بإطلاق قائدي البلدين لشراكة استراتيجية شاملة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.وعبر عن اعتزازه القوي بالدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الصينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، معربا عن أن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تدعيم وتوطيد الشراكة القائمة بين البلدين، لاسيما وأنهما يتوفران على موقع جيو استراتيجي ومؤهلات متنوعة في شتى المجالات، تساعدهما على إرساء شراكة ثلاثية مغربية- صينية - إفريقية.وعلى المستوى البرلماني، ثمن الصويري علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين مجلس المستشارين المغربي واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والتي ترجمتها الزيارة التي قام بها يو زينغ شينغ رئيس اللجنة الوطنية إلى المملكة، وأيضا الزيارة التي قام بها حكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين إلى الصين الشعبية، على رأس وفد برلماني، في ديسمبر 2017، والتي التقى خلالها الوفد البرلماني المغربي، بكبار المسؤولين الصينيين وأعطت دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين.وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، جدد الصويري " تقدير مجلس المستشارين للموقف الثابث للصين الشعبية بخصوص دعمها للحوار من أجل إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الأمم المتحدة"، مؤكدا أن مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة تشكل الحل الأمثل، العادل، الواقعي والدائم لإنهاء هذا النزاع في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.



اقرأ أيضاً
مستشار ترامب: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لمغربية الصحراء لا لبس فيه
وصف المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، تجديد تأكيد الولايات المتحدة على اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه بأنه "قوي" و"لا لبس فيه". وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر 2020، كان الرئيس دونالد ترامب قد أبلغ جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية. وكتب المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الجمعة : "تصريح قوي لكاتب الدولة روبيو يؤكد، مجددا، وبشكل لا لبس فيه الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء". وأرفق السيد بولس رسالته بالتدوينة التي نشرها رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ماركو روبيو، على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أورد فيها ما جاء في البيان الصحفي الرسمي لوزارة الخارجية الذي نشر في أعقاب مباحثاته، في 8 أبريل في واشنطن، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وهكذا، أكد كاتب الدولة، مجددا، أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة باعتباره "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية.   وحرص السيد روبيو على التأكيد على حسابه على "موقع X" : "التقيت بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة للتأكيد، مجددا، على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب. وأكدت  مجددا على أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء"، و"تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع".
سياسة

محلل سياسي لـ كشـ24: تجديد دعم إسبانيا لمخطط الحكم الذاتي تجسيد لعلاقات استراتيجية متينة بين الرباط ومدريد
أكد المحلل السياسي محمد بودن، في تصريح خص به "كشـ24"، أن تجديد إسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يعكس الطابع المزدهر للعلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، والتي شهدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة تحولا نوعيا بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، وبتنسيق مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. وأوضح بودن أن هذا الموقف الإسباني لا يندرج فقط ضمن العلاقات الثنائية، بل هو أيضا جزء من الدينامية الدولية الواسعة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأضاف أن إسبانيا أصبحت مكونا فاعلا داخل الكتلة السياسية الأوروبية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي، مشيرا إلى أن 22 دولة أوروبية تدعم هذا المقترح باعتباره أرضية جدية وذات مصداقية لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. ووفق المتحدث، فإن المرونة والبراغماتية التي أظهرها الطرفان، المغربي والإسباني، ساهمتا في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من التعاون السياسي والدبلوماسي، وستستمران في دفع العلاقات نحو آفاق أوسع، كما اعتبر بودن أن موقف مدريد من مغربية الصحراء يشكل حجر الزاوية في العلاقات بين البلدين، رغم تعدد مجالات التعاون الأخرى، مشددا على أن هذا الموقف يعد "رأسمالا دبلوماسيا" ثمينا يعكس وفاء إسبانيا بالتزاماتها وتعهداتها تجاه شريكها الجنوبي. وأشار بودن إلى أن أهمية الموقف الإسباني تتعزز بحكم الدور التاريخي لإسبانيا في هذا الملف، ومعرفتها الدقيقة بجوانبه القانونية والتاريخية وتفاصيل الأرشيف المرتبط به، ما يمنحها موقعا مركزيا في المشهد الدولي المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي. واعتبر أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد، الذي انطلق بالموقف الأمريكي سنة 2020، وتوج بالموقف الإسباني سنة 2022، ليتواصل اليوم بدعم فرنسي قوي في 2024، يعكس فعالية الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وهي دبلوماسية قائمة على المبادرات الملموسة والاشتغال الهادئ والمسؤول. وختم بودن تصريحه بالإشارة إلى أن علاقات المغرب مع شركائه الدوليين باتت تستند إلى أسس متينة من الاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات، وأن دولا أخرى ستسير على خطى إسبانيا في المستقبل القريب، دعما لمبادرة الحكم الذاتي واعترافا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
سياسة

زيارة بوريطة إلى مدريد.. لاراثون تُرجح تبليغ رسالة مهمة حول الصحراء
ربما كانت زيارة بوريطة المفاجئة تحمل رسالة مهمة حول الصحراء، حسب جريدة لاراثون، التي اعتبرت أن طبيعة الزيارة غير المتوقعة تجعلنا نفكر في أمور عاجلة لا يمكن حلها عبر الهاتف. وأضاف الجريدة الإيبيرية، أنه وبدون سابق إنذار، وفي خميس الأسرار، ويتم برمجة لقاء بشكل رسمي، فـ "من الصعب أن نصدق أن هذه مجرد زيارة عادية". ولم يفت المراقبون الذين استشارتهم لاراثون إشارة بوريطة إلى الصراع الطويل الأمد مع جبهة البوليساريو والوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي بطبيعة الحال، حسب لاراثون، فهناك تكهنات بأن بوريطة كان يعلن للدول الحليفة عن معطيات تتعلق بالجانب العسكري. ومن بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الزيارة "المفاجئة" بحسب التقارير، توسيع المياه الإقليمية في المحيط الأطلسي، مع موضوع استغلال الموارد المعدنية لجبل تروبيك البحري.
سياسة

المغرب يتجه لصفقة تسلّح مع كوريا الجنوبية لاقتناء دبابات “كي 2”
أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن المغرب أبدى، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مطلع شهر أبريل الجاري، اهتمامه باقتناء دبابات “كي 2 بلاك بانثر” المتطورة، في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في توجه المملكة نحو تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزاً لاستقلاليتها الدفاعية وتفادياً للارتهان الكامل لشركائها التقليديين. وفي هذا السياق، كشف موقع "Bulgarian Military"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المفاوضات بين الرباط وسيول بشأن هذه الصفقة المحتملة لا تزال جارية وفي طي الكتمان. واعتبر المصدر أن هذه الخطوة تعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز حضورها العالمي كمصدّر للسلاح. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يأتي في ظل التوترات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المغرب يسعى إلى تقوية قدراته الدفاعية، خاصة أمام التحديات الأمنية في محيطه الإقليمي، في ظل مجاورته للجزائر التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك دبابات "تي 90". وأوضح الموقع أن دبابة “كي 2 بلاك بانثر”، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة بالجيش الكوري الجنوبي سنة 2014، وتُصنف ضمن الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية. وتزن هذه الدبابة نحو 55 طناً، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي يمكنه إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تتميز هذه الدبابة، وفق المصدر ذاته، بنظام متقدم للتحكم في إطلاق النار، يشمل جهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، ما يتيح إصابة أهداف عسكرية على مسافة تفوق 10 كيلومترات. وتتوفر أيضاً على دروع متطورة توفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدفعية، بالإضافة إلى محرك ديزل بقوة 1500 حصان، يتيح لها بلوغ سرعة 70 كيلومتراً في الساعة على الطرق العادية و50 كيلومتراً في الساعة على الطرق الوعرة. وأشار موقع "Bulgarian Military" إلى أن هذه الدبابة تتفوق على عدد من نظيراتها، من بينها الأمريكية "أبرامز" في ما يتعلق باستهلاك الوقود، والألمانية "ليوبارد" بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على الروسية "تي 90" في تقنيات الحرب الإلكترونية وأنظمة التواصل الميداني. واعتبر المصدر أن اقتناء المغرب لهذا النوع من السلاح قد يساهم في إعادة تشكيل توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، ويرجح أن يدفع الجزائر إلى تحديث ترسانتها أو زيادة تعاونها مع روسيا والصين، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني من أزمات اقتصادية وتهديدات أمنية متنامية، خصوصا من الجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. كما أكد أن صفقة من هذا النوع لا تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لعلاقاتها الوثيقة بكل من كوريا الجنوبية والمغرب، فضلاً عن كون دبابة "كي 2" متوافقة مع أنظمة حلف الناتو، مما يجعلها خياراً استراتيجياً مثالياً لحلفاء واشنطن في المنطقة. من جهته، ذكر موقع "Global Defence News" أن دبابة "كي 2" مزودة بنظام متطور يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما أنها قادرة على عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 أمتار بفضل نظام "سنوركل" للتنفس تحت الماء. وأشار الموقع ذاته إلى أن كوريا الجنوبية نشرت أكثر من 260 وحدة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع لجيشها، كما أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بها، بينها بولندا التي وقعت سنة 2020 عقداً لشراء 180 وحدة، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محلياً. ويبلغ ثمن الدبابة الواحدة، بحسب المصدر، أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة