ثقافة-وفن

براد وآنجلينا يتفقان على الطلاق “بهدوء”


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة