ثقافة-وفن

براد وآنجلينا يتفقان على الطلاق “بهدوء”


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2018

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي

قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة “احترام” بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل 2018، بأن “بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع.إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام”.وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير. هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).وفي وقت سابق من أبريل 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر. وقال مصدر لمجلة People: “يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة”.النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جددوفي الوقت ذاته، قيل إنه “يواعد بهدوء”، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات. وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه “وسيم” ويبدو “أكبر سناً”، كذلك لوحظ أنه “ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل”. ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6. كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة “ليست جادة”، لكن “كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها”.عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداًكذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن “آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد”. وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.وأضاف المصدر: “يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً”.أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات. وقيل: “إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة”. “لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين”.لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب. وقال موقع The Insider: “ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام.ومضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له”. ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.وأضاف المصدر: “ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين”.أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند.فقد قالت لموقع المجلة: “أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً”.وأضافت: “لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني”.بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها. تقول “كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie.” وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج. لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.تقول آنجيلينا “أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها.”وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام. 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة