مجتمع
بدعوى القرب من جهات عليا.. احتلال خطير للملك العام وتحدِِ جريء لسلطات مراكش
في تحدِِ خطير للسلطات المحلية واحتلال غير مبرر للملك العام، أقدم شخص يدعي انتماءه للعائلة الملكية، على نصب حواجز على الجهتين بشارع القاضي عياض، الرابط بين حي باب ايلان، وحي بوسكري وعرصة المسيوي، بالمدينة العتيقة لمراكش.
وحسب ما تداوله نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد قرر المعني بالامر منع ساكنة الشارع وزواره، بدعوى انه لديه كامل الصلاحيات لاتخاذ اي قرار من شأنه خدمة "الشرفا" مستغلا مهامه المفترضة بضريح القاضي عياض، والذي يشهد بعض الفعاليات الدينية بين الفينة والاخرى بحضور كبار المسؤولين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المعني بالامر يهدف من خلال احتلاله الجريء للملك العام، ومنع المواطنين من حقهم في ركن سيارتهم، ضمان خلو المكان بشكل دائم ضمانا لوجود مكان لسيارات كبار الزوار خلال زيارتهم المبرمجة للضريح، علما ان الحديث هنا عن يومين او ثلاثة على الاكثر طيلة السنة، وفي مناسبات دينية محددة.
وقد أثار الامر استياء عارما وسط ساكنة الشارع، خصوصا وان التلاميذ المتوجهين الى المدارس المتواجدة بالمنطقة، كمدرسة القاضي عياض وعرصة الباني، صاروا مجبرين على المرور من وسط الطريق ما يهدد سلامتهم، فضلا عن الاحساس بالاهانة الذي صار سائدا وسط الساكنة.
وينتظر المواطنون المتضررون من هذا الاحتلال الفاحش للملك العام، الذي طال واجهات منازلهم ومحلاتهم التجارية ايضا، بالاضافة الى جنبات مقبرة القاضي عياض، تحركا وازنا من ولاية جهة مراكش، رفعا للضرر عنهم، ونصرة للقانون الذي يسري على الجميع، مطالبين ايضا بفتح تحقيق بشأن ما يدعيه المعني بالامر من انتساب مفترض للعائلة الملكية، علما ان الاخيرة طالما احترم افرادها القانون، وفي مقدمهم صاحب الجلالة الراعي الاول لدولة الحق والقانون.
في تحدِِ خطير للسلطات المحلية واحتلال غير مبرر للملك العام، أقدم شخص يدعي انتماءه للعائلة الملكية، على نصب حواجز على الجهتين بشارع القاضي عياض، الرابط بين حي باب ايلان، وحي بوسكري وعرصة المسيوي، بالمدينة العتيقة لمراكش.
وحسب ما تداوله نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد قرر المعني بالامر منع ساكنة الشارع وزواره، بدعوى انه لديه كامل الصلاحيات لاتخاذ اي قرار من شأنه خدمة "الشرفا" مستغلا مهامه المفترضة بضريح القاضي عياض، والذي يشهد بعض الفعاليات الدينية بين الفينة والاخرى بحضور كبار المسؤولين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المعني بالامر يهدف من خلال احتلاله الجريء للملك العام، ومنع المواطنين من حقهم في ركن سيارتهم، ضمان خلو المكان بشكل دائم ضمانا لوجود مكان لسيارات كبار الزوار خلال زيارتهم المبرمجة للضريح، علما ان الحديث هنا عن يومين او ثلاثة على الاكثر طيلة السنة، وفي مناسبات دينية محددة.
وقد أثار الامر استياء عارما وسط ساكنة الشارع، خصوصا وان التلاميذ المتوجهين الى المدارس المتواجدة بالمنطقة، كمدرسة القاضي عياض وعرصة الباني، صاروا مجبرين على المرور من وسط الطريق ما يهدد سلامتهم، فضلا عن الاحساس بالاهانة الذي صار سائدا وسط الساكنة.
وينتظر المواطنون المتضررون من هذا الاحتلال الفاحش للملك العام، الذي طال واجهات منازلهم ومحلاتهم التجارية ايضا، بالاضافة الى جنبات مقبرة القاضي عياض، تحركا وازنا من ولاية جهة مراكش، رفعا للضرر عنهم، ونصرة للقانون الذي يسري على الجميع، مطالبين ايضا بفتح تحقيق بشأن ما يدعيه المعني بالامر من انتساب مفترض للعائلة الملكية، علما ان الاخيرة طالما احترم افرادها القانون، وفي مقدمهم صاحب الجلالة الراعي الاول لدولة الحق والقانون.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع