سياسة

بايتاس: تحقيق التنمية الشاملة رهين بإشراك المواطنين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 ديسمبر 2023

أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الجمعة بالصويرة، أن تحقيق التنمية الشاملة رهين بالإشراك الفعلي للمواطنين في مسلسل اتخاذ القرار، وإتاحة إمكانيات أكبر للفاعلين المدنيين والاجتماعيين قصد المساهمة في تدبير الشأن العام والمشاركة الفعلية في إعداد السياسات العمومية وتنفيذها وتتبعها وتقييمها.

وأوضح بايتاس في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى الوطني الأول حول “الديمقراطية التشاركية ورهان توسيع المشاركة المواطنة”، أنه من الضروري تجميع جهود مختلف الفاعلين والمعنيين لتنزيل مشروع الديمقراطية التشاركية بنجاح.

وأبرز أن هذا المنتدى الوطني يشكل دفعة قوية لصالح النهوض بالمشاركة المواطنة، وتجسير العلاقة بين الفاعلين المدنيين والمؤسسات المنتخبة، مضيفا أن الوزارة من خلال تنظيم المنتدى تسعى إلى مساعدة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني على تملك آليات الديمقراطية التشاركية واستثمارها لتشكل قوة اقتراحية تساهم في إنتاج السياسات العمومية وبلورتها وتنفيذها.

وتابع الوزير أن “هذا الاستثمار لا يقتصر على جعل الديمقراطية التشاركية غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة لبلوغ أهداف تنموية تشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية، للمساهمة في بناء دولة مؤسسات حديثة يتحمل فيها الجميع المسؤولية”.

وقال إن هذا المنتدى يروم الإسهام في تعزيز المشاركة المواطنة عبر فتح فضاء للحوار والنقاش حول آليات الديمقراطية التشاركية وسبل النهوض بها، باستحضار حصيلة تفعيلها وتنزيلها بنجاحاتها وتحدياتها، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن مختلف الفاعلين من تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني في تنزيل هذا الورش.

من جهته، نوه نائب الرئيس الأول لمجلس النواب، محمد الصباري، بمبادرة تنظيم هذا المنتدى الذي يتناول قضية مهمة تندرج في إطار مسلسل الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، مؤكدا أن الهدف الأسمى هو تعزيز الثقة في المؤسسات، والاستماع إلى نبض المواطنين فضلا عن تعزيز الممارسة الديمقراطية على المستويين المحلي والوطني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد حنين، أن المشاركة المواطنة تظل محدودة على الرغم من الضمانات الدستورية، مشددا على ضرورة مواصلة توسيع نطاق هذه الممارسة والعمل على تحفيز وإشراك المجتمع المدني على تكثيف الانخراط في هذا الاتجاه، وعلى التكامل بين الديمقراطية التشاركية والديمقراطية التمثيلية.

من جانبه، سلط العامل بالمديرية العامة للجماعات الترابية، عبد الوهاب الجابري، الضوء على مختلف الإجراءات المتخذة والآليات التي وضعتها هذه المديرية للنهوض بهذه الممارسة على مستوى الجماعات الترابية، مضيفا أنه من أجل التنفيذ الجيد لهذه التدابير والآليات على المستوى الترابي، يتم تنظيم ورشات لتكوين وتحسيس وتقوية قدرات المنتخبين وأطر الجماعات الترابية في هذا المجال.

من جهته، نوه عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، باختيار لؤلؤة الأطلس لاستضافة هذا المنتدى الذي يجسد الحرص على تعزيز الديمقراطية التشاركية، من خلال إرساء مختلف الآليات أبرزها التفكير والحوار وتبادل التجارب، مذكرا بأن للإقليم تجربة استثنائية في إعمال الديمقراطية التشاركية على المستوى الترابي بكل ما تقتضيه من مشاركة فعالة للمجتمع المدني ومشاركة المواطنين ومبادئ الحكامة الجيدة المحلية.

وبدوره، أوضح رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، أن اختيار مدينة الرياح لاستضافة هذه التظاهرة ليس صدفة وإنما لكونها تتمتع بنسيج جمعوي مهم (أكثر من 3000 جمعية)، مسلطا الضوء على دينامية هذا المجتمع المدني، التي تجسدها الفعاليات والمهرجانات المهمة.

يشار إلى أن هذا الاجتماع ينعقد بمبادرة من الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، على مدى يومين، في إطار تنفيذ برامج استراتيجية نسيج 2022-2026 للنهوض بجمعيات المجتمع المدني.

ويروم هذا المنتدى المساهمة في تعزيز المشاركة المواطنة من خلال فتح فضاء للحوار والنقاش البناء بين مختلف الفاعلين العموميين والمؤسساتيين والمجتمع المدني والخبراء والمتخصصين في المجال، حول آليات الديمقراطية التشاركية وسبل النهوض بها.

أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الجمعة بالصويرة، أن تحقيق التنمية الشاملة رهين بالإشراك الفعلي للمواطنين في مسلسل اتخاذ القرار، وإتاحة إمكانيات أكبر للفاعلين المدنيين والاجتماعيين قصد المساهمة في تدبير الشأن العام والمشاركة الفعلية في إعداد السياسات العمومية وتنفيذها وتتبعها وتقييمها.

وأوضح بايتاس في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى الوطني الأول حول “الديمقراطية التشاركية ورهان توسيع المشاركة المواطنة”، أنه من الضروري تجميع جهود مختلف الفاعلين والمعنيين لتنزيل مشروع الديمقراطية التشاركية بنجاح.

وأبرز أن هذا المنتدى الوطني يشكل دفعة قوية لصالح النهوض بالمشاركة المواطنة، وتجسير العلاقة بين الفاعلين المدنيين والمؤسسات المنتخبة، مضيفا أن الوزارة من خلال تنظيم المنتدى تسعى إلى مساعدة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني على تملك آليات الديمقراطية التشاركية واستثمارها لتشكل قوة اقتراحية تساهم في إنتاج السياسات العمومية وبلورتها وتنفيذها.

وتابع الوزير أن “هذا الاستثمار لا يقتصر على جعل الديمقراطية التشاركية غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة لبلوغ أهداف تنموية تشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية، للمساهمة في بناء دولة مؤسسات حديثة يتحمل فيها الجميع المسؤولية”.

وقال إن هذا المنتدى يروم الإسهام في تعزيز المشاركة المواطنة عبر فتح فضاء للحوار والنقاش حول آليات الديمقراطية التشاركية وسبل النهوض بها، باستحضار حصيلة تفعيلها وتنزيلها بنجاحاتها وتحدياتها، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن مختلف الفاعلين من تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني في تنزيل هذا الورش.

من جهته، نوه نائب الرئيس الأول لمجلس النواب، محمد الصباري، بمبادرة تنظيم هذا المنتدى الذي يتناول قضية مهمة تندرج في إطار مسلسل الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، مؤكدا أن الهدف الأسمى هو تعزيز الثقة في المؤسسات، والاستماع إلى نبض المواطنين فضلا عن تعزيز الممارسة الديمقراطية على المستويين المحلي والوطني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد حنين، أن المشاركة المواطنة تظل محدودة على الرغم من الضمانات الدستورية، مشددا على ضرورة مواصلة توسيع نطاق هذه الممارسة والعمل على تحفيز وإشراك المجتمع المدني على تكثيف الانخراط في هذا الاتجاه، وعلى التكامل بين الديمقراطية التشاركية والديمقراطية التمثيلية.

من جانبه، سلط العامل بالمديرية العامة للجماعات الترابية، عبد الوهاب الجابري، الضوء على مختلف الإجراءات المتخذة والآليات التي وضعتها هذه المديرية للنهوض بهذه الممارسة على مستوى الجماعات الترابية، مضيفا أنه من أجل التنفيذ الجيد لهذه التدابير والآليات على المستوى الترابي، يتم تنظيم ورشات لتكوين وتحسيس وتقوية قدرات المنتخبين وأطر الجماعات الترابية في هذا المجال.

من جهته، نوه عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، باختيار لؤلؤة الأطلس لاستضافة هذا المنتدى الذي يجسد الحرص على تعزيز الديمقراطية التشاركية، من خلال إرساء مختلف الآليات أبرزها التفكير والحوار وتبادل التجارب، مذكرا بأن للإقليم تجربة استثنائية في إعمال الديمقراطية التشاركية على المستوى الترابي بكل ما تقتضيه من مشاركة فعالة للمجتمع المدني ومشاركة المواطنين ومبادئ الحكامة الجيدة المحلية.

وبدوره، أوضح رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، أن اختيار مدينة الرياح لاستضافة هذه التظاهرة ليس صدفة وإنما لكونها تتمتع بنسيج جمعوي مهم (أكثر من 3000 جمعية)، مسلطا الضوء على دينامية هذا المجتمع المدني، التي تجسدها الفعاليات والمهرجانات المهمة.

يشار إلى أن هذا الاجتماع ينعقد بمبادرة من الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، على مدى يومين، في إطار تنفيذ برامج استراتيجية نسيج 2022-2026 للنهوض بجمعيات المجتمع المدني.

ويروم هذا المنتدى المساهمة في تعزيز المشاركة المواطنة من خلال فتح فضاء للحوار والنقاش البناء بين مختلف الفاعلين العموميين والمؤسساتيين والمجتمع المدني والخبراء والمتخصصين في المجال، حول آليات الديمقراطية التشاركية وسبل النهوض بها.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة