الثلاثاء 18 مارس 2025, 10:16

سياحة

بالڤيديو: انطلاق فعاليات برنامج كفاءة للمصادقة على تجربة المهنيين بقطاع السياحة بمراكش


حمزة صفوي نشر في: 1 أكتوبر 2024

شهدت مدينة مراكش امس الاثنين 30 شتنبر انطلاق فعاليات برنامج "كفاءة" الخاص بالمصادقة على التجربة المهنية للمنتسبين للقطاع السياحي، وهو البرنامج الأول من نوعه في قطاع السياحة بالمغرب.

والتأم اشهر المهنيين والخبراء المشكلون لهيئة التحكيم الخاصة بجهة مراكش، امس الاثنين بأحد المطاعم بالمدينة، في إطار الورش الإستراتيجي لتعزيز رأس المال البشري، الذي يعد من روافع خارطة الطريق السياحة للفترة 2023-2026.

شهدت مدينة مراكش امس الاثنين 30 شتنبر انطلاق فعاليات برنامج "كفاءة" الخاص بالمصادقة على التجربة المهنية للمنتسبين للقطاع السياحي، وهو البرنامج الأول من نوعه في قطاع السياحة بالمغرب.

والتأم اشهر المهنيين والخبراء المشكلون لهيئة التحكيم الخاصة بجهة مراكش، امس الاثنين بأحد المطاعم بالمدينة، في إطار الورش الإستراتيجي لتعزيز رأس المال البشري، الذي يعد من روافع خارطة الطريق السياحة للفترة 2023-2026.



اقرأ أيضاً
مرشد مهني يحذر من النوعية الخاصة للسياح التي اكتسحت مراكش
حذر المرشد المهني المعروف جمال السعدي من نوعية السياح التي اكتسحت مراكش في السنوات الاخيرة، منبها من ان هذه الفئة قد تكون وراء خسارة القطاع لقيمته الاقتصادية، وبالتالي إحداث خلل بالمنظومة الاقتصادية المحلية بعدة مدن سياحية. ووصف الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، السياح الحاليين بـ"سياح الكيلو" بسبب هاجس الوزن الزائد الذي يسيطر عليهم قبل ركوب الطائرة ذهابا وايابا، بما انهم يستغلون فقط بعض العروض الخاصة لوكالات الاسفار، وشركات الطيران المنخفضة التكلفة التي تستقطب سياحا "مفلسين" يمكنهم قضاء اسبوع بالمغرب باقل من الميزانية التي يقضي بها المغاربة عطلهم عادة، في اطار السياحة الداخلية.ويعاني المهنيون بمراكش وفي عدة مدن اخرى من هذة الفئة من السياح، والتي لا تشتري سوى التذكارات الرخيصة وتبحث عن السندويتشات الزهيدة الثمن بدل الاكل في المطاعم والفنادق كما في السابق، وهو ما يجعل العدد الكبير من السياح المتواجد حاليا يشكل عبئا بدل ان يشكل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني.ويشار ان مجموعة من المدن السياحية صارت تعاني من العدد الكبير للسياح خصوصا عندنا لا يتاتون بقيمة مضافة بل بالععكس يساهمون في ارتفاع الاسعار و مثال برشلونة التي صار فيها المواطنون يطالبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم و سبق لهم ان نظموا مظاهرة خرج فيها 2800 شخص إلى الشوارع، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع" حيت ترى الساكنة أن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن. وسبق لمنظمة السياحة العالمية ان وصفت الظاهرة بالسياحة المفرطة معرفة اياها، أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، بشكل يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.
سياحة

موقع فرنسي متخصص: المغرب إلدورادو جديد للاستثمار السياحي ووجهة لا تقاوم
أكد موقع “أوديسيه”، المتخصص في شؤون السفر، في نسخته الإلكترونية لنهاية الأسبوع، أن الآفاق الاقتصادية للمغرب، إلى جانب العرض السياحي المتطور باستمرار، تكرس مكانته كـ”إلدورادو حقيقي للمستثمرين ووجهة أحلام للمسافرين”. وفي مقال بعنوان “المغرب، إلدورادو جديد للاستثمار السياحي الفرنسي؟”، أبرز الموقع الفرنسي أن المملكة تقدم نفسها اليوم، بفضل حداثة بنياتها التحتية وتنوعها الثقافي واستقرار مناخها الاقتصادي، على أنها “أرض خصبة” للاستثمارات، خصوصا الفرنسية منها، و”وجهة سياحية لا تقاوم”، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية رائدة. وأضاف المصدر ذاته أن “المغرب يجذب اليوم، بفضل ديناميته السياحية وجاذبيته الاقتصادية، مما يجعله ملتقى حقيقيا للفرص أمام المستثمرين والمسافرين على حد سواء. وبين الحداثة والتقاليد، تتمتع المملك بمناظر طبيعية ساحرة وإمكانات تنموية غير مسبوقة. وهذه الحيوية تترجم إلى نمو مطرد في أعداد الزوار والاستثمارات الأجنبية، لا سيما القادمة من فرنسا”. وسلط المقال الضوء على التوسع الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في المغرب، مما يعزز سمعته كـ”وجهة لا غنى عنها”، مشيرا إلى أن الزيادة المطردة في عدد الزوار، المدعومة بأرقام لافتة، تعكس “الثقة الدولية القوية في العرض السياحي للمملكة”. وأبرز الموقع المتخصص أنه “من المدن التاريخية إلى المنتجعات الشاطئية الحديثة، يدعو كل ركن في البلاد إلى الاستكشاف والاكتشاف”، مضيفا أن السلطات المغربية “نجحت في تنفيذ سياسات داعمة، عززها تراث ثقافي غني وطبيعة خلابة، ما يجعل من المملكة نقطة جذب دائمة لمجموعة متنوعة من الزوار”. وتابع المصدر أن هذا التطور ينعكس أيضا في الارتفاع المستمر لعائدات القطاع السياحي، مما يشكل “دليلا ملموسا على الأثر الإيجابي لهذا النشاط الاقتصادي على جميع جهات المغرب، ويعزز موقع المملكة كمحرك إقليمي في هذا المجال”. كما تناول المقال “إقبال المستثمرين الفرنسيين المتزايد على المغرب”، مشيرا إلى أن تدفقات الاستثمارات القادمة من فرنسا في تصاعد مستمر، ما يعكس “الاهتمام الكبير بالسوق المغربية”. وأضاف أن “المستثمرين الفرنسيين يجدون في المغرب بيئة مستقرة سياسيا واقتصاديا، مدعومة بإطار تنظيمي تحفيزي يشجع تطوير المشاريع المبتكرة في القطاع السياحي. كما أن ازدهار الشراكات العابرة للحدود يعكس الثقة المتبادلة، التي تعززها علاقات ثقافية وتاريخية عميقة بين البلدين”. وأشار الموقع إلى أن المبادرات الرامية إلى تحديث البنية التحتية وتنويع العرض السياحي تحظى بدعم مالي وخبرات تقنية، ما يمنح المستثمرين فرصا واعدة لتحقيق أرباح طويلة الأمد. وأضاف أن هذا المناخ الاستثماري المواتي يعزز التعاون الفرنسي المغربي، “مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة في السوق الدولية”. وأشاد التقرير أيضا بـ”البنية التحتية الحديثة” في المغرب، مشيرا إلى أن تطوير الشبكات والبنيات التحتية يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها. وأوضح أن “المغرب استثمر بشكل كبير في تحديث شبكته للنقل، ما يسهل الوصول إلى أهم المناطق السياحية والاقتصادية”. ومع وجود نحو عشرة مطارات دولية وشبكة طرق سريعة واسعة، يضمن المغرب “تنقلا سلسا لزواره، سواء الوافدين جوا أو برا”، مضيفا أن مشاريع طموحة، مثل توسيع خطوط السكك الحديدية وتعزيز الروابط البحرية، “تعكس إرادة حقيقية لربط مختلف جهات المملكة بشكل فعال”. واعتبر الموقع أن هذه السياسة القائمة على بنية تحتية متطورة لا تقتصر على تلبية متطلبات السياحة الجماعية فحسب، بل تسهم أيضا في فتح آفاق جديدة أمام وجهات أقل استكشافا، مع ضمان راحة وأمان مثاليين للمسافرين والمستثمرين على حد سواء. وبحسب “أوديسيه”، فإن قوة المغرب تكمن أيضا في “تنوع عرضه السياحي وآفاقه الاقتصادية الواعدة”. وأكد الموقع أن “المغرب يوفر تجربة سياحية غنية ومتنوعة تتجاوز الصور النمطية المعتادة. فمن مدنه العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي، إلى مناظره الطبيعية المذهلة، يقدم البلد تجربة غامرة وأصيلة”. وختم التقرير بالإشارة إلى أن “هذا التنوع، مقترنا بسياسة اقتصادية حذرة وطموحة، يبشر بمواصلة تحقيق نمو قوي خلال السنوات القادمة”.
سياحة

بالڤيديو.. برنامج “كفاءة” يعترف رسميا بخبرات العشرات من مستخدمي السياحة بجهة مراكش
تم أمس بمراكش، تنظيم احتفال كبير سلمت خلاله شهادات برنامج "كفاءة" لفائدة العشرات من حرفيي ومستخدمي القطاع السياحي بجهة مراكش، وذلك بحضور ممثلي الكونفدرالية المغربية للسياحة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمجلس الاقليمي للسياحة، وثلة من كبار الفاعلين السياحين بمراكش، وممثلي الهيئات المهنية. وقد تم خلال هذه الأمسية تكريم أصحاب مختلف المهن في قطاع السياحة المغربية، كما شكلت فرصة فريدة للتواصل والتبادل الخبرات بين مختلف مكونات القطاع، لا سيما منهم الأشخاص الذين أظهروا مستوى عالياً من الكفاءة في مجالات مختلفة، في قطاع السياحة والفندقة والمطعمة. يركز برنامج "كفاءة" على المهارات العملية والمعرفة المكتسبة من خلال سنوات العمل في قطاع السياحة، يقيم يتم المرشحين على أساس خبراتهم المهنية ومعرفتهم العملية و بعدها يتم رسميا الاعتراف بمهاراتهم، ويعطي لخبراتهم قيمة مضافة، بفضل شهادة مسلمة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والكونفدرالية الوطنية للسياحة، ما سيساهم في تحسين المسار المهني للحاصلين على الشهادات المذكورة، ويزيد من الفرص لديهم عبر تعزيز قيمة ملفاتهم المهنية.
سياحة

مراكش تحافظ على مكانتها كأول وجهة سياحية على المستوى الوطني
يواصل القطاع السياحي بمدينة مراكش انتعاشته في السنة الجارية؛ فبعد “النمو الملحوظ” في السنة الماضية، تتأكد دينامية الانتعاش مع بداية السنة الجاري، بارتفاع في ليالي المبيت المحتسبة على مستوى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمدينة الحمراء. وسجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بمراكش حتى نهاية يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، حيث بلغ إجمالي الليالي 744,674 ليلة مقابل 692,525 ليلة في نفس الفترة من العام الماضي، وفق معطيات لمرصد السياحة. وبلغ معدل الملء بهذه المؤسسات خلال الفترة المذكورة، 63%، مقارنة بـ 57% في نفس الفترة من عام 2024، حسب ما أفاد به المرصد في إحصائياتها حول تطور السياحة في المغرب لشهر يناير. وبفضل هذه الأداء، تمكنت مدينة مراكش من الحفاظ على مكانتها كأول وجهة سياحية على المستوى الوطني، تليها أكادير (479,283 ليلة)، والدار البيضاء (178,186)، وطنجة (113,442)، وفاس (71,684)، والرباط (59,050)، والحوز (55,009)، والصويرة (47,460). وعلى المستوى الوطني، بلغ حجم ليالي المبيت بالمنشآت السياحية المصنفة أكثر من 2,04 مليون ليلة حتى نهاية يناير 2025، بزيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتوزعت هذه الليالي، بحسب المصدر نفسه، بين السياحة الوطنية التي ارتفعت بنسبة 6%، والسياحة الدولية التي سجلت زيادة بنسبة 20%.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة