بغية جعل الأملاك الوقفية رهن إشارة المشاريع الكبرى المفتوحة على أكثر من صعيد، وجه المستشار البامي الحبيب بن الطالب سؤال شفويا عشية اليوم لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق، يسائله عن الإجراءات التي سيتخذونها لتسهيل الولوج إلى العقار الوقفي و جعله يساهم في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي يشهدها المغرب.
 
واختار مستشار حزب الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية بقبة البرلمان المغربي، أن يذكر الوزير أحمد توفيق، عشية اليوم خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بالبوادر التي وضعتها الحكومات المتعاقبة لتسهيل الإستثمار ولتشجيع تنزيل مخطط المغرب الأخضر، بالنظر إلى ان المغرب انخرط في العديد من المشاريع الكبرى التي ساهمت بشكل واضح في وضع الأسس الصلبة لبناء اقتصاد وطني تنافسي.
 
غير أن هذه البرامج سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي تعرف بعض الصعوبات يقول الحبيب بن الطالب مستشار حزب الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية أبرزها ضعف الرصيد العقاري.
 
و في هذا الصدد، طالب المستشار بن الطالب الوزير أحمد توفيق وضع الأراضي الحبسية رهن اشارة وكالة التنمية الفلاحية لتحقيق مخططات المغرب الاخضر وتطوير الإستثمار، و كذلك بالنظر لأهمية الأملاك الوقفية، بحيث أصبحت الحاجة ملحة للرفع من مساهمة هذا القطاع في تنزيل البرامج الاقتصادية و الاجتماعية التي تراهن عليها بلادنا لتحقيق التنمية الشاملة.