جهوي

بالصور..”مستعمرة للقطط” في مدينة الصويرة


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2018

لا شك بأن أفضل ما نكتشفه خلال رحلاتنا السياحية إلى مناطق جديدة، هي الوجهات والقصص المحلية المخبأة، والتي نادراً ما نسمع عنها في القصص الإخبارية والمنصات التجارية.. تلك القصص التي تأخذنا إلى عالم جديد كلياً، نستكشف من خلاله العديد من الثقافات والحضارات، والتي لما كنّا تطرقنا إليها يوماً، لولا البحث عن تجربة سفر محلية حقيقية، في أماكن معتادة للسكّان المحليين.وهذا ما حصل مع المصورة الفوتوغرافية الهولندية، سان زورني، خلال عطلة سياحية مع شريكها في المغرب، أودت بها إلى اكتشاف منطقة لم تكن قد سمعت عنها سابقاً، تتميز بوجود "مستعمرة قطط" كبيرة جداً فيها، قد تتخطى أي شيء آخر صادفته في حياتها من قبل.

وتقول زورني في حديث مع CNN ، إن أكبر شغف في حياتها على الإطلاق هو تعلقها بالقطط وحبها لها، إلى جانب عملها كمصورة فوتوغرافية محترفة منذ العام 2012، ما دفعها إلى دمج الميزتين معاً، في مشروع "قطط الصويرة،" والذي تعتبره مشروع شخصي بعض الشيء.وكانت زورني قد زارت وصديقها المغرب في العام 2017، عندما دلّها أحد السكان على ميناء صيد أسماك في المدينة الساحلية، الصويرة، من أجل شراء بعض أجود أنواع السمك الطازج في البلاد.وتقول زورني: "عندما دخلنا الميناء، تشتت أفكارنا كلّها بسبب أعداد القطط الهائلة التي لاحظناها. ومنذ تلك اللحظة، قضينا عطلتنا بأكملها هناك. في الحقيقة، كان الأمر سخيفاً بعض الشيء.. أقصد، من يقضي عطلته بأكملها في ميناء سمك قذر، في مدينة تشتهر بشواطئها الجميلة ومطاعمها الشهية؟ أعتقد أن محبي القطط سيعرفون الإجابة."

وتشرح زورني أنها قبل سفرها، كانت قد اتخذت قراراً بالاسترخاء والابتعاد عن عدسة كاميرتها كلياً، ولكن مشهد "مستعمرة" القطط دفعها إلى العودة عن قرارها، لا سيما وبعد أن لاحظت مدى قوة العلاقة بين قطط الصويرة، وسكّان المنطقة وصيادي الأسماك.كما تؤكد زورني أن أكثر ما دفعها لتوثيق حياة القطط في ميناء الصويرة، كانت معرفتها السابقة بقطط مرّاكش، التي تعتبر نحيلة جداً، وتواجه العنف وعدم الرفق من غالبية سكّان المدينة، بحسب قولها، مقارنة بهذه القطط التي تمتعت بعلاقة لطيفة جداً مع سكّان المنطقة، وبدت صحية جداً، حيث كان الصيادون يهتمون بها ويطعمونها الأسماك يومياً.

وتُوضح زورني: "أردت أن أظهر للعالم أن هناك طريقة للتعايش مع الحيوانات برفق وسلام، ومعاملتها بطريقة جيدة والاهتمام بها، حتى يتمكن المغاربة من الانتباه لهذا الأمر، ويهتمون بالقطط بشكل أكبر في مناطق أخرى."
لا شك بأن أفضل ما نكتشفه خلال رحلاتنا السياحية إلى مناطق جديدة، هي الوجهات والقصص المحلية المخبأة، والتي نادراً ما نسمع عنها في القصص الإخبارية والمنصات التجارية.. تلك القصص التي تأخذنا إلى عالم جديد كلياً، نستكشف من خلاله العديد من الثقافات والحضارات، والتي لما كنّا تطرقنا إليها يوماً، لولا البحث عن تجربة سفر محلية حقيقية، في أماكن معتادة للسكّان المحليين.وهذا ما حصل مع المصورة الفوتوغرافية الهولندية، سان زورني، خلال عطلة سياحية مع شريكها في المغرب، أودت بها إلى اكتشاف منطقة لم تكن قد سمعت عنها سابقاً، تتميز بوجود "مستعمرة قطط" كبيرة جداً فيها، قد تتخطى أي شيء آخر صادفته في حياتها من قبل.

وتقول زورني في حديث مع CNN ، إن أكبر شغف في حياتها على الإطلاق هو تعلقها بالقطط وحبها لها، إلى جانب عملها كمصورة فوتوغرافية محترفة منذ العام 2012، ما دفعها إلى دمج الميزتين معاً، في مشروع "قطط الصويرة،" والذي تعتبره مشروع شخصي بعض الشيء.وكانت زورني قد زارت وصديقها المغرب في العام 2017، عندما دلّها أحد السكان على ميناء صيد أسماك في المدينة الساحلية، الصويرة، من أجل شراء بعض أجود أنواع السمك الطازج في البلاد.وتقول زورني: "عندما دخلنا الميناء، تشتت أفكارنا كلّها بسبب أعداد القطط الهائلة التي لاحظناها. ومنذ تلك اللحظة، قضينا عطلتنا بأكملها هناك. في الحقيقة، كان الأمر سخيفاً بعض الشيء.. أقصد، من يقضي عطلته بأكملها في ميناء سمك قذر، في مدينة تشتهر بشواطئها الجميلة ومطاعمها الشهية؟ أعتقد أن محبي القطط سيعرفون الإجابة."

وتشرح زورني أنها قبل سفرها، كانت قد اتخذت قراراً بالاسترخاء والابتعاد عن عدسة كاميرتها كلياً، ولكن مشهد "مستعمرة" القطط دفعها إلى العودة عن قرارها، لا سيما وبعد أن لاحظت مدى قوة العلاقة بين قطط الصويرة، وسكّان المنطقة وصيادي الأسماك.كما تؤكد زورني أن أكثر ما دفعها لتوثيق حياة القطط في ميناء الصويرة، كانت معرفتها السابقة بقطط مرّاكش، التي تعتبر نحيلة جداً، وتواجه العنف وعدم الرفق من غالبية سكّان المدينة، بحسب قولها، مقارنة بهذه القطط التي تمتعت بعلاقة لطيفة جداً مع سكّان المنطقة، وبدت صحية جداً، حيث كان الصيادون يهتمون بها ويطعمونها الأسماك يومياً.

وتُوضح زورني: "أردت أن أظهر للعالم أن هناك طريقة للتعايش مع الحيوانات برفق وسلام، ومعاملتها بطريقة جيدة والاهتمام بها، حتى يتمكن المغاربة من الانتباه لهذا الأمر، ويهتمون بالقطط بشكل أكبر في مناطق أخرى."


اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة