الخميس 20 مارس 2025, 21:48

مجتمع

بالتنسيق مع “الديستي”.. الأمن يوقف عشريني متورط في حيازة مخدرات وسلاح ناري


زكرياء البشيكري نشر في: 17 فبراير 2025

بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، يوم أمس الاحد، من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، على متن سيارة خفيفة محملة بكمية مهمة من المخدرات وأسلحة وصفائح مزورة.

وأسفرت عملية التفتيش عن حجز 100 غرام من مخدر الكوكايين، و70 كيلوغراما من مخدر الشيرا، ونصف كيلوغرام من "طابا"، بالإضافة إلى بندقية صيد وخراطيش، وأربع صفائح مزورة، وثلاثة هواتف نقالة.

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه وتحديد امتدادات هذا النشاط الإجرامي.

 

بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، يوم أمس الاحد، من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، على متن سيارة خفيفة محملة بكمية مهمة من المخدرات وأسلحة وصفائح مزورة.

وأسفرت عملية التفتيش عن حجز 100 غرام من مخدر الكوكايين، و70 كيلوغراما من مخدر الشيرا، ونصف كيلوغرام من "طابا"، بالإضافة إلى بندقية صيد وخراطيش، وأربع صفائح مزورة، وثلاثة هواتف نقالة.

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه وتحديد امتدادات هذا النشاط الإجرامي.

 



اقرأ أيضاً
الخراطي: هيمنة الوسطاء تعرقل وصول الخضر والفواكه إلى المستهلك بأسعار عادلة
تعتبر أسواق الجملة في المغرب عنصرا أساسيا في سلسلة التوزيع الغذائي، إذ تلعب دورا محوريا في تحديد أسعار الخضر والفواكه وضمان استقرارها، غير أن هذه الأسواق تعاني من اختلالات بنيوية تحد من فعاليتها، بدءا من تعدد الوسطاء الذين يرفعون الأسعار، إلى غياب الشفافية في تحديد الأثمنة، مما يؤثر سلبا على المزارعين والمستهلكين على حد سواء. ويؤكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن أسواق الجملة تعاني من مشاكل تنظيمية وهيكلية تمنعها من تحقيق دورها الأساسي سواء على المستوى التجاري أو الصحي. ويشير إلى أن الهدف الأساسي لهذه الأسواق هو خلق فضاء للفلاحين لبيع منتجاتهم مباشرة إلى تجار الجملة، مما يقلل من عدد الوسطاء، إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث يتم التحايل على هذا النظام عبر ممارسات تزيد من ارتفاع الأسعار. وأضاف الخراطي أن هناك شرطين ضروريين لضمان نجاعة هذه الأسواق، أولهما توفير مخازن التبريد والتخزين لحماية المواد الغذائية من التلف، وهو ما لا يتوفر في جميع الأسواق، وثانيهما فرض رقابة صحية صارمة على المنتجات، خاصة فيما يتعلق بالمبيدات الزراعية المستخدمة. واحدة من أكبر الإشكاليات التي تعاني منها أسواق الجملة، وفق الخراطي، هي "هيمنة الريع"، إذ يخضع الفلاحون لنظام الوكلاء الذين يحصلون على نسبة من الضرائب المفروضة على المعاملات داخل السوق دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. وأوضح أن التاجر مطالب بأداء ضريبة بنسبة 7% على معاملاته، يخصص 2% منها للوكيل بموجب رخصة، دون أن يكون لهذا الأخير دور فعلي في عملية البيع والشراء ،كما أن الفلاح يجد نفسه مضطرا لبيع محصوله قبل أوانه بسبب حاجته للسيولة، مما يجعله تحت رحمة المضاربين الذين يشترون السلع بأسعار زهيدة، ثم يعيدون بيعها بعدة أضعاف قبل وصولها إلى أسواق الجملة، حيث تُفرض عليها ضرائب جديدة. هذه التكاليف المتراكمة تحمل في نهاية المطاف إلى المستهلك، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق ويضاف إلى ذلك رسوم نقل السلع بين المدن، مما يزيد من الأعباء المالية على التجار والمستهلكين. وسمحت الحكومة للمساحات التجارية الكبرى بشراء المنتجات مباشرة من الفلاحين أو عبر مجمعات فلاحية أنشأتها وزارة الفلاحة، بهدف تقليل دور الوسطاء، إلا أن أسعار البيع في هذه المساحات لا تعكس هذا التغيير، حيث تبقى في بعض الأحيان أعلى مما هو متوفر في الأسواق التقليدية. ودعا الخراطي إلى اعتماد نموذج حديث لأسواق الجملة، مثل إنشاء "سوق جملة افتراضي" يخضع لتنظيم دقيق ورسوم واضحة، مما يساعد في الحد من العشوائية والاحتكار. كما أشار إلى تداخل الصلاحيات بين الوزارات، حيث تتولى وزارة الداخلية مسؤولية بناء ومراقبة أسواق الجملة، في حين أن قطاع التجارة يخضع لاختصاص وزارة الصناعة والتجارة، مما يخلق حالة من التضارب تعيق الإصلاحات الضرورية. وشدد بوعزة الخراطي على ضرورة إصلاح منظومة أسواق الجملة بشكل شامل، من خلال وضع نظام شفاف يحد من عدد الوسطاء، ويقضي على الامتيازات الريعية، مع توفير البنية التحتية الأساسية لحماية جودة المنتجات وضمان استقرار الأسعار. وأكد أن التدخل العاجل للجهات المعنية أصبح ضروريا لضمان عدالة توزيع الأرباح بين المنتجين والتجار، وتحقيق توازن في سوق المواد الغذائية يخدم الفلاح والمستهلك على حد سواء.  
مجتمع

مؤشر السعادة.. المغرب يسجل أسوأ ترتيب والإمارات تتصدر عربيا
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا جديدًا على الساحة العالمية، حيث تقدمت إلى المركز 21 عالميًا في مؤشر السعادة وفقًا لنتائج نُشرت الخميس في تقرير السعادة العالمي 2025، متفوقةً على دول كبرى مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، وسنغافورة، إلى جانب المحافظة على تصدّرها قائمة الدول العربية الأكثر سعادة. وسجل المغرب تراجعا كبيرا في هذا التقرير، حيث احتل المرتبة الـ112، وهو أسوأ تصنيف له منذ نشر التقرير للمرة الأولى عام 2012. وحصل المغرب في تقرير 2025، على 4.622 نقطة ضمن الترتيب العام، متراجعا بذلك 5 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي، و 12 مركزا بالمقارنة مع تقرير 2023 حيث تبوأ فيه المركز الـ100 على الصعيد العالمي. وجاء المغرب في التريتب العام خلف أوكرانيا التي تعاني من ويلات الحرب الروسية، متقدما على تونس (113)، أما الجزائر فقد حلت بالمركز الـ86، بينما حلت موريتانيا في المركز الـ114. وعلى الصعيد العالمي، احتلت فنلندا المرتبة الأولى كأكثر دول العالم سعادة للعام الثامن على التوالي، وفقا للتقرير. وكما في العام الماضي، جاءت الدول الاسكندنافية ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث تبعت فنلندا كل من الدنمارك، آيسلندا، والسويد، بينما احتلت النرويج المركز السابع. كما عادت هولندا إلى المراكز الخمسة الأولى، في حين دخلت كل من كوستاريكا (6) والمكسيك (10) ضمن العشرة الأوائل لأول مرة. أما ألمانيا، فتحسن ترتيبها من المركز 24 إلى 22، بينما تراجعت الولايات المتحدة مركزا لتصبح في المرتبة 24، وهو أسوأ ترتيب لها على الإطلاق. وشمل التصنيف 147 دولة، حيث جاءت أفغانستان في المركز الأخير. يذكر أن الاستطلاع يطلب من كل مشارك تقييم حياته بشكل عام، ويتم تصنيف الدول بناءً على هذه التقييمات. ثم يقوم التقرير بتحليل ستة عوامل رئيسية للمساعدة في تفسير تقييمات الحياة، وهي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، الدعم الاجتماعي، متوسط العمر المتوقع الصحي، الحرية، الكرم، والتصورات حول الفساد.   
مجتمع

استعمال مسدس بلاستيكي أثناء خلاف مروري يقود سائقا للاعتقال
فتحت ولاية أمن الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 20 مارس الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إشهار أحد مستعملي الطريق لمجسم بلاستيكي لمسدس غير حقيقي، وذلك بسبب خلاف حول أسبقية المرور على الطريق. وكانت مصالح الأمن بمدينة الرباط قد توصلت يوم أمس الأربعاء بشكاية من سائق سيارة أجرة، يتهم فيها سائق سيارة دبلوماسية بالسب والشتم بسبب خلاف مروري، نتج عنه إشهار المشتكى به لمسدس في ظروف مقرونة بالتهديد. وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية المشتكى به وضبطه، وهو مواطن مغربي يعمل سائقا في بعثة أجنبية معتمدة بالرباط، كما تم العثور بحوزته على المجسم البلاستيكي الذي استخدم في هذه الواقعة. ولضرورة البحث والتقديم، فقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتكى به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
مجتمع

ارتفاع معدل التساقطات في المغرب بنسبة 85% مقارنة بالموسم الماضي
 سجلت التساقطات المطرية بالمغرب متوسطا بلغ 112 ملم، في الفترة الممتدة من 1 شتنبر 2024 إلى 15 مارس 2025، وفق ما أعلنت عنه وزارة التجهيز والماء، وأوضحت الأخيرة أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 85.4% مقارنة بالسنة الفلاحية الماضية، حيث لم تتجاوز التساقطات 60.5 ملم، لكنه لا يزال أقل بنسبة 18.4% من المعدل السنوي الطبيعي البالغ 137 ملم. وأكدت الوزارة أن هذه الأمطار ساهمت في تقليص العجز المطري في مختلف الأحواض المائية، مشيرة إلى أن حوض كير-زيز-غريس سجل فائضا منذ بداية السنة الهيدرولوجية، بفضل التساقطات الغزيرة التي شهدها الجنوب الشرقي خلال شهر شتنبر. كما أوضحت أن المغرب سجل خلال هذه الفترة أكثر من ضعف الكمية المعتادة من الأمطار، مما انعكس إيجابيا على الموارد المائية وساهم في الحد من العجز المائي. ومنذ 22 فبراير الماضي، شهدت المملكة موجة تساقطات مطرية هامة نتيجة ظروف مناخية شديدة الرطوبة، حيث تراوحت الكميات المسجلة بين 8 ملم في طانطان و349 ملم كحد أقصى في طنجة. ووفق المعطيات الرسمية، فقد سجلت طنجة تساقطات تجاوزت نصف معدلها السنوي، بينما بلغت التساقطات في شفشاون 341 ملم، أي أكثر من ثلث المعدل السنوي، منها 318 ملم هطلت بين 7 و15 مارس. أما في إفران، فقد بلغت كمية الأمطار 275 ملم، أي ضعف متوسط تساقطات شهر مارس، كما شهدت مرتفعات الأطلس الكبير والريف تساقطات ثلجية مهمة، حيث تم تسجيل 60 سم في جبل أزوركي (أزيلال)، و40 سم في إتزر (ميدلت)، و30 سم في زاوية أحنصال وتبانت (أزيلال)، و25 سم في بويبلان، و15 سم في أوكايمدن، فيما غطت آخر التساقطات الثلجية مساحة تزيد عن 14,000 كيلومتر مربع.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة