سياسة

باحث يُعرّي ضلوع “البوليساريو” في أنشطة الجريمة المنظمة والإرهاب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أغسطس 2020

أكد الباحث في الدراسات السياسية محمد الطيار أن الأزمة الأمنية داخل مخيمات تندوف تفاقمت في الآونة الأخيرة بفعل ضلوع عناصر "البوليساريو" في أنشطة الجريمة المنظمة، وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.وأوضح الباحث، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أزمة مخيمات تندوف الأمنية زادت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى غياب ثقة الساكنة في ما يسمى بمؤسساتها الأمنية، مع رواج معلومات في أوساطها تؤكد تورط هذه " الأجهزة " في التستر على المجرمين وضياع قطع السلاح من مقراتها، بالإضافة إلى مساعدتها للمجرمين على الفرار.وبخصوص مخاطر تورط عناصر "البوليساريو" في الجريمة المنظمة والإرهاب، أوضح محمد الطيار أن عدة "مواقع إعلامية" تابعة ل"نشطاء البوليساريو" أكدت أن الوضع في مخيمات تندوف الخمس، يعرف انتشار أنشطة الجريمة المنظمة والعلاقة مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، وكذا سيطرة عصابات التهريب على المجال الجغرافي للمخيمات.وأشار إلى أن المواقع ذاتها كشفت تورط مسؤولي "البوليساريو" في التهريب بأنواعه، كتحويل مواد المنظمات الإنسانية الموجهة إلى ساكنة المخيمات، وتهريب المواد الغذائية الجزائرية المدعومة، وتهريب الوقود وكذا التورط في تهريب الحشيش والكوكايين والأسلحة والاتجار في البشر.وعلاقة بالدور الجزائري في الأوضاع التي آلت إليها مخيمات تندوف، ذكر الباحث، الذي ناقش أطروحة جامعية بعنوان "المعضلة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي ومخاطرها على الأمن القومي المغربي"، بأن النظام الجزائري، عند تشكيله لمخيمات تندوف في السنوات الأولى لنزاعها مع المغرب حول الصحراء، " قام بخطف العديد من المواطنين المغاربة الصحراوين، ومع توالي السنين ازدادت حدة الأوضاع ومنع هؤلاء المواطنين من الاشتغال فوق أراضيها والاندماج بين ساكنة الجنوب ".وأبرز، في هذا الصدد، أن " شباب المخيمات وكذا العناصر المجندة لم يجدوا، بعد اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991م، مجالا آخر غير احتراف التهريب بكل أنواعه والانخراط في نشاط الجريمة المنظمة والجماعات المسلحة والإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي".كما تستفيد الجزائر، حسب الباحث، من الوضعية غير المستقرة في مخيمات تندوف وفي منطقة الساحل الإفريقي عموما، " ذلك أن غياب الاستقرار يساعدها على تحقيق غايتين أساسيتين، تتمثل الأولى في ضلوع بعض من الجنرالات في الاتجار بالمخدرات، ومن ثمة فإن استمرارية استفادتهم تقتضي دوام وضعية التشرذم التي تعيشها المخيمات".أما الغاية الثانية فتتعلق ب" محاولة النظام الجزائري عرقلة مساعي دول الجوار، لاسيما موريتانيا ومالي، للتنقيب على الموارد المعدنية التي تزخر بها المنطقة، وذلك من خلال سماحها بتفاقم أعمال الجريمة المنظمة والعمل الإرهابي، فضلا عن حرصها الدائم على المساس بأمن واستقرار المغرب ".وناقش الباحث محمد الطيار أطروحته في 22 يوليوز الماضي، حاز من خلالها على شهادة الدكتوراه في تخصص الدراسات السياسية والدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.ويندرج هذا العمل الأكاديمي، حسب الباحث، ضمن منهجية الدراسات الاستراتيجية والأمنية، ويروم تسليط الضوء على الوضع الأمني لمنطقة الساحل الإفريقي والتطرق إلى التداعيات الأمنية على المغرب جراء تفاقم هذا الوضع، فضلا عن إبراز التواجد التاريخي للمغرب في منطقة الساحل، حيث إن من شأن ذلك إظهار تجذره في المنطقة، بما يعزز الوضع الاعتباري للمملكة.وضمت لجنة مناقشة هذه الأطروحة كلا من الأستاذ محمد بوجداد رئيسا، والأستاذ عبد الحميد بنخطاب مشرفا وعضوا، والأساتذة الأعضاء زكرياء أبو الذهب، ورشيد المرزكيوي وخالد الشكراوي.

أكد الباحث في الدراسات السياسية محمد الطيار أن الأزمة الأمنية داخل مخيمات تندوف تفاقمت في الآونة الأخيرة بفعل ضلوع عناصر "البوليساريو" في أنشطة الجريمة المنظمة، وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.وأوضح الباحث، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أزمة مخيمات تندوف الأمنية زادت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى غياب ثقة الساكنة في ما يسمى بمؤسساتها الأمنية، مع رواج معلومات في أوساطها تؤكد تورط هذه " الأجهزة " في التستر على المجرمين وضياع قطع السلاح من مقراتها، بالإضافة إلى مساعدتها للمجرمين على الفرار.وبخصوص مخاطر تورط عناصر "البوليساريو" في الجريمة المنظمة والإرهاب، أوضح محمد الطيار أن عدة "مواقع إعلامية" تابعة ل"نشطاء البوليساريو" أكدت أن الوضع في مخيمات تندوف الخمس، يعرف انتشار أنشطة الجريمة المنظمة والعلاقة مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، وكذا سيطرة عصابات التهريب على المجال الجغرافي للمخيمات.وأشار إلى أن المواقع ذاتها كشفت تورط مسؤولي "البوليساريو" في التهريب بأنواعه، كتحويل مواد المنظمات الإنسانية الموجهة إلى ساكنة المخيمات، وتهريب المواد الغذائية الجزائرية المدعومة، وتهريب الوقود وكذا التورط في تهريب الحشيش والكوكايين والأسلحة والاتجار في البشر.وعلاقة بالدور الجزائري في الأوضاع التي آلت إليها مخيمات تندوف، ذكر الباحث، الذي ناقش أطروحة جامعية بعنوان "المعضلة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي ومخاطرها على الأمن القومي المغربي"، بأن النظام الجزائري، عند تشكيله لمخيمات تندوف في السنوات الأولى لنزاعها مع المغرب حول الصحراء، " قام بخطف العديد من المواطنين المغاربة الصحراوين، ومع توالي السنين ازدادت حدة الأوضاع ومنع هؤلاء المواطنين من الاشتغال فوق أراضيها والاندماج بين ساكنة الجنوب ".وأبرز، في هذا الصدد، أن " شباب المخيمات وكذا العناصر المجندة لم يجدوا، بعد اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991م، مجالا آخر غير احتراف التهريب بكل أنواعه والانخراط في نشاط الجريمة المنظمة والجماعات المسلحة والإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي".كما تستفيد الجزائر، حسب الباحث، من الوضعية غير المستقرة في مخيمات تندوف وفي منطقة الساحل الإفريقي عموما، " ذلك أن غياب الاستقرار يساعدها على تحقيق غايتين أساسيتين، تتمثل الأولى في ضلوع بعض من الجنرالات في الاتجار بالمخدرات، ومن ثمة فإن استمرارية استفادتهم تقتضي دوام وضعية التشرذم التي تعيشها المخيمات".أما الغاية الثانية فتتعلق ب" محاولة النظام الجزائري عرقلة مساعي دول الجوار، لاسيما موريتانيا ومالي، للتنقيب على الموارد المعدنية التي تزخر بها المنطقة، وذلك من خلال سماحها بتفاقم أعمال الجريمة المنظمة والعمل الإرهابي، فضلا عن حرصها الدائم على المساس بأمن واستقرار المغرب ".وناقش الباحث محمد الطيار أطروحته في 22 يوليوز الماضي، حاز من خلالها على شهادة الدكتوراه في تخصص الدراسات السياسية والدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.ويندرج هذا العمل الأكاديمي، حسب الباحث، ضمن منهجية الدراسات الاستراتيجية والأمنية، ويروم تسليط الضوء على الوضع الأمني لمنطقة الساحل الإفريقي والتطرق إلى التداعيات الأمنية على المغرب جراء تفاقم هذا الوضع، فضلا عن إبراز التواجد التاريخي للمغرب في منطقة الساحل، حيث إن من شأن ذلك إظهار تجذره في المنطقة، بما يعزز الوضع الاعتباري للمملكة.وضمت لجنة مناقشة هذه الأطروحة كلا من الأستاذ محمد بوجداد رئيسا، والأستاذ عبد الحميد بنخطاب مشرفا وعضوا، والأساتذة الأعضاء زكرياء أبو الذهب، ورشيد المرزكيوي وخالد الشكراوي.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بالنظام الأساسي للقضاة
صادق مجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، بالإجماع، على مشروع القانون التنظيمي رقم 09.25 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة. ويندرج مشروع القانون ضمن الجهود الرامية إلى استكمال مسار إصلاح منظومة العدالة، وتحقيق الانسجام التشريعي بين النظام الأساسي للقضاة والنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، خاصة بعد التعديلات التي طالت هذا الأخير بموجب القوانين رقم 30.22 و46.24. ويهدف مشروع القانون إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للقضاة، من خلال تمكينهم من الاستفادة من الرخص الاجتماعية، المتمثلة في رخص الولادة والأبوة والكفالة والرضاعة، فضلا عن رخص المرض المتوسطة وطويلة الأمد، مع ضمان الاحتفاظ بالأجرة كاملة خلال هذه الفترات مساواة مع موظفي الدولة. كما يتضمن النص الجديد مستجدات نوعية من قبيل استفادة المرأة القاضية التي تسند إليها كفالة طفل دون 24 شهرا من رخصة أمومة كاملة مدتها 14 أسبوعا، واستفادة القاضي من رخصة أبوة مدتها 15 يوما بأجرة كاملة، واستفادة المرأة القاضية من ساعة رضاعة يومية إلى حين بلوغ الطفل سنتين.
سياسة

بمبادرة مغربية.. الأمم المتحدة تعتمد مقاربة جديدة لمواجهة الفساد عالميا
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين بجنيف، بالإجماع، قرارا قدمه المغرب بشأن الأثر السلبي للفساد على التمتع بحقوق الإنسان. ويؤكد هذا القرار، الذي قدمه المغرب بتنسيق مع مجموعة مصغرة تضم كلا من الأرجنتين، والنمسا، والبرازيل، والإكوادور، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وبولندا والمملكة المتحدة، على ضرورة اعتماد مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في كافة الجهود الرامية إلى مكافحة الفساد. وفي معرض تقديمه لنص القرار باسم الدول المشاركة في صياغته، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، أن “الفساد يشكل تهديدا قويا لجوهر مجتمعاتنا، إذ يعيق الولوج إلى الخدمات الأساسية، ويقوض التماسك الاجتماعي، ويهز الثقة في المؤسسات العمومية، ويفاقم التفاوتات، كما يخلق أرضية خصبة لأكثر انتهاكات حقوق الإنسان خطورة”. وجدد الدبلوماسي المغربي التأكيد على أن مكافحة الفساد ينبغي أن تتم وفق مقاربة قائمة على حقوق الإنسان، وهي قناعة يدافع عنها المغرب سواء على المستوى الدولي أو ضمن سياساته الداخلية. وأشار في هذا السياق إلى أن دستور المملكة لسنة 2011 جعل من مكافحة الفساد أولوية وطنية، من خلال إحداث الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، واعتماد أطر قانونية معززة، وقوانين تضمن الحق في الولوج إلى المعلومات. ويندرج هذا القرار المعتمد خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 9 يوليوز الجاري، في إطار استمرارية العمل الذي باشرته اللجنة الاستشارية للمجلس منذ إصدار تقريرها الأول سنة 2015. ويعهد القرار للجنة بإعداد دراسة معمقة حول الالتزامات المسطرية والجوهرية للدول في مجال حماية حقوق الإنسان ضمن أطر مكافحة الفساد. كما يسلط النص الضوء على أهمية التربية والتكوين، والدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الوسط الأكاديمي في الوقاية من الفساد. وأوضح زنيبر أن هذه المبادرة تندرج ضمن استمرارية الالتزامات التي تم اتخاذها عنها خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، مبرزا أن “الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، ودولة الحق والقانون، والحكامة الجيدة ومحاربة الفساد تشكل عناصر أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. وفي السياق ذاته، شدد الدبلوماسي المغربي على أهمية التعاون متعدد الأطراف، داعيا إلى شراكة أقوى بين مجلس حقوق الإنسان ومختلف الهيئات الأممية المعنية، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، من أجل التنزيل الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. وخلص زنيبر إلى أن “اعتماد هذا القرار بالإجماع يحمل رسالة مفادها أن مكافحة الفساد لا تنفصل عن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها”.
سياسة

محلل سياسي لـكشـ24: بث خريطة المغرب مبتورة على قناة مغربية خطأ فادح
أثار بث وصلة إشهارية خلال تغطية مباريات كأس إفريقيا للسيدات، على إحدى القنوات المغربية، جدلاً واسعاً، بعدما ظهرت فيها خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية. وهو الأمر الذي اعتبره العديد من المتابعين إساءة للقضية الوطنية، واستغله الإعلام الجزائري لترويج قراءات مغرضة، وصفها محللون بأنها محاولة يائسة للتشويش على الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء. وفي هذا السياق، عبر محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الأخطاء التي قال إنها تحز في النفس، خصوصا في ظل الإجماع الوطني الراسخ حول مغربية الصحراء، وما تبذله مؤسسات الدولة من مجهودات جبارة لتنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز حضورها في المشهد الوطني والدولي. وأضاف نشطاوي، في تصريح لموقع كشـ24، أن ما وقع يعد إخلالا خطيرا بثوابت الوطن، ويشكل ثغرة تستغلها الأطراف المعادية للمغرب، وعلى رأسها نظام العسكر الجزائري، الذي يسارع دائما إلى استغلال كل هفوة إعلامية أو رمزية لضرب وحدة المغرب الترابية، رغم أن مثل هذه المحاولات تعد عقيمة أمام صلابة الموقف المغربي. وأكد المتحدث ذاته، أن مثل هذه الأخطاء لا تخدم قضية الصحراء المغربية، بل تضر بها، خاصة حين تأتي من داخل مؤسسات يفترض فيها الالتزام الصارم بالثوابت الوطنية، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات، التي يجب أن تواجه بصرامة، حتى لا تتكرر أو يساء فهمها في الداخل أو الخارج. وأشار نشطاوي إلى أن الإجماع الوطني لا يجب أن تشوبه شائبة، سواء أكان ذلك بفعل مباشر أو غير مباشر، وبنية مبيتة أو بعفوية، لأن الأمر يتعلق بقضية مقدسة لدى جميع المغاربة، مضيفا أن أي تقاعس أو تهاون في هذا الباب يعتبر مسا بإرادة شعب بأكمله. وفي ختام تصريحه، دعا نشطاوي إلى التعامل بجدية وحزم مع كل من يساهم، عن قصد أو غير قصد، في التشويش على القضية الوطنية، سواء على مستوى الإعلانات أو وسائل الإعلام أو حتى منابر البحث الأكاديمي، معتبرا أن الاتحاد الإفريقي نفسه، إن كان مسؤولا عن بث هذه الوصلة، مطالب بالانسجام مع مواقف الدول التي أقرت بمغربية الصحراء، والعدول عن أي سلوك يمس السيادة الوطنية.
سياسة

برلمانية تجمعية تحرج الوزير بركة في قضية عطش يهدد 10 آلاف نسمة في بوابة فاس
سؤال كتابي محرج وجهته البرلمانية التجمعية زينة شاهيم لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول محنة عطش تهدد أكثر من 10 آلاف نسمة في منطقة أولاد الطيب بالمدخل الاستراتيجي لفاس من جهة المطار.وكانت المنطقة قد شهدت في الأسبوع الماض نزالا انتخابيا جزئيا بين الأحرار وحزب الاستقلال، انتهى بفوز حزب الحمامة بمقعد الدائرة 10، دون أن تتمكن مرشحة حزب الميزان من الحصول سوى على 6 أصوات، وهي النتيجة المثيرة التي حظيت باهتمام فعاليات محلية.وهاجم حزب الاستقلال على خلفية هذه النتائج حليفه في الحكومة، متهما إياه باستعمال المال لشراء الأصوات، والضغط على الناخبين، واللجوء إلى طرق ملتوية من أجل الفوز. ووعد بالفوز في مواجهات قادمة. لكن الملف الحارق للماء الصالح للشرب يسائل أمينه العام بصفته وزيرا في الحكومة الحالية.وقالت البرلمانية التجمعية في هذا السؤال الموجه على الوزير بركة، وهو أيضا أمين عام حزب الميزان، إن أربعة دواوير في منطقة أولاد الطيب تعاني مع الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وتشتد حدة المعاناة مع بداية كل صيف، وخلال فترات الذروة. وأوردت أن الوضع يؤثر سلبا على الحياة اليومية للساكنة المحلية.وتساءلت عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة بركة اتخاذها لضمان استمرارية تزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية خلال فترة الصيف، كما تساءلت عن وجود مشاريع لتقوية الشبكة الحالية أو توسيعها استجابة للضغط الديمغرافي الحاصل في المنطقة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة