منوعات

باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يونيو 2025

حول الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.

وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.

وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.

وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات "آي ثيمبا"، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.

وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة.

ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.

ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية.

كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا.

ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة.

ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية.

حول الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.

وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.

وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.

وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات "آي ثيمبا"، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.

وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة.

ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.

ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية.

كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا.

ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة.

ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية.



اقرأ أيضاً
احذفها فورا!.. 20 تطبيقا خطيرا تسرق أموالك الرقمية
حذر خبراء الأمن السيبراني من خطر يهدد مستخدمي العملات الرقمية على أجهزة "أندرويد"، حيث يمكن لمجموعة من التطبيقات المزيفة أن تسرق عملاتهم الرقمية عبر خداعهم لإدخال معلومات حساسة. وكشف فريق شركة Cyble للأمن السيبراني عن 20 تطبيقا مزيفا تنتحل صفة محافظ رقمية شهيرة على متجر غوغل بلاي. وهذه التطبيقات تستخدم أسماء وشعارات مشابهة لتلك الخاصة بالتطبيقات الأصلية، ما يجعل من الصعب على المستخدم العادي التمييز بينها وبين التطبيقات الحقيقية. وتتضمن التطبيقات المزيفة أسماء معروفة مثل Pancake Swap وSuiet، لكنها في الواقع تطبيقات خبيثة تستهدف سرقة "العبارة المميزة" المكونة من 12 كلمة، والتي تمنح المخترقين وصولا كاملا إلى محافظ المستخدمين. ويستطيع المستخدمون التحقق من صحة التطبيقات عن طريق مراجعة اسم المطور وحزمة التطبيق، حيث تستخدم التطبيقات المزيفة أسماء مطورين غريبة وغير معروفة، على عكس التطبيقات الأصلية التي تشير إلى فرق تطوير موثوقة. وتعتبر هذه العبارة المميزة المفتاح الوحيد لمحافظ العملات الرقمية، وعند سرقتها، لا يمكن استرجاع الأموال المسروقة بسبب طبيعة معاملات "بلوكتشين" (عمليات نقل أو تبادل بيانات أو أصول رقمية تسجّل على شبكة "بلوكتشين"، وهي قاعدة بيانات موزعة غير قابلة للتغيير) التي لا يمكن التراجع عنها. وأظهرت التحقيقات أن بعض هذه التطبيقات تم نشرها عبر حسابات مطورين كانت تُستخدم سابقا لتطبيقات شرعية، بعد أن استولى عليها المتسللون، ما جعل التطبيقات المزيفة تبدو موثوقة وأدت إلى انتشارها بسهولة. وينصح الخبراء بحذف هذه التطبيقات فورا، والتحقق من عدد التنزيلات والتقييمات، إذ عادة ما تتمتع التطبيقات الأصلية بشعبية كبيرة وآلاف التنزيلات، على عكس التطبيقات المزيفة ذات التنزيلات القليلة. كما شدد الخبراء على ضرورة الحذر من روابط التحميل المشبوهة وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية. وقامت غوغل بإزالة معظم هذه التطبيقات بعد البلاغات، لكن بعضها لا يزال متوفرا، لذا ينبغي على المستخدمين متابعة تحديثات أجهزتهم وفحص التطبيقات المثبتة بانتظام. قائمة التطبيقات المزيفة التي يجب حذفها فورا: Pancake Swap - الحزمة: co.median.android.pkmxaj Suiet Wallet - الحزمة: co.median.android.ljqjry Hyperliquid - الحزمة: co.median.android.jroylx Raydium - الحزمة: co.median.android.yakmje Hyperliquid - الحزمة: co.median.android.aaxblp BullX Crypto - الحزمة: co.median.android.ozjwka OpenOcean Exchange - الحزمة: co.median.android.ozjjkx Suiet Wallet - الحزمة: co.median.android.mpeaaw Meteora Exchange - الحزمة: co.median.android.kbxqaj Raydium - الحزمة: co.median.android.epwzyq SushiSwap - الحزمة: co.median.android.pkezyz Raydium - الحزمة: co.median.android.pkzylr SushiSwap - الحزمة: co.median.android.brlljb Hyperliquid - الحزمة: co.median.android.djerqq Suiet Wallet - الحزمة: co.median.android.epeall BullX Crypto - الحزمة: co.median.android.braqdy Harvest Finance blog - الحزمة: co.median.android.ljmeob Pancake Swap - الحزمة: co.median.android.djrdyk Hyperliquid - الحزمة: co.median.android.epbdbn Suiet Wallet - الحزمة: co.median.android.noxmdz المصدر: ديلي ميل
منوعات

تسجيل ثاني أكثر شهور ماي سخونة على الإطلاق هذا العام01
قال علماء اليوم الأربعاء إن العالم شهد هذا العام تسجيل ثاني أكثر شهور مايو سخونة على الإطلاق منذ بدء السجلات وأدى فيه تغير المناخ إلى موجة حر تخطت المعدلات القياسية في غرينلاند. وذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي "سي3إس" في نشرة شهرية، أن الشهر الماضي كان ثاني أكثر شهر مايو دفئا على الإطلاق على الكوكب ولم يتجاوزه إلا مايو 2024. وأضافت أن الشهر كان متمما لثاني أكثر فصل ربيع سخونة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي. وقالت الخدمة إن درجات حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي جاءت أعلى بمتوسط 1.4 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة بين عامي 1850 و1900، عندما بدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق كبير لأغراض الصناعة. وأدى ذلك إلى كسر موجة ارتفاع حرارة غير معتادة إذ تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمي في 21 شهرا من أصل 22 شهرا انقضت 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لكن العلماء أشاروا إلى أن هذا من غير المرجح أن يستمر. وقال كارلو بونتيمبو مدير خدمة سي3إس "ربما يقدم هذا راحة قصيرة للكوكب، لكننا نتوقع تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية مرة أخرى في المستقبل القريب بسبب استمرار ارتفاع درجة حرارة نظام المناخ". والسبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. وجاء العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض. وتوصلت دراسة منفصلة نشرتها مجموعة "ورلد ويذر أتريبيوشن"، التي تضم علماء في مجال المناخ، اليوم الأربعاء إلى أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري تسبب في موجة حر كسرت الأرقام القياسية في أيسلندا وغرينلاند الشهر الماضي بنحو 3 درجات مئوية أعلى مما تكون عليه عادة، مما ساهم في ذوبان إضافي ضخم للغطاء الجليدي في غرينلاند.
منوعات

قبالة الكعبة.. حاج مصري يهدد مديونا له بالدعاء عليه
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حاجا مصريا يتصل بشخص استدان منه مبلغا ماليا ويهدده بالدعاء عليه في الحرم المكي إن لم يسدده. وأثار المقطع تفاعلا واسعا وردود أفعال متباينة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث تضاربت التعليقات بين متعاطفين مع الحاج، أين كتب أحدهم: "لا يحس بالجمر إلا اللي عافس عليها.. الرجل ضحية الكاذبين والمحتالين"، بينما علق آخر: "يا حرام.. قد إيه قلبه محروق من عدم وفاء المدين!". كما اكتفى بعض المتفاعلين بالدعاء قائلين: "لا حول ولا قوة إلا بالله". في المقابل، انتقد آخرون تصرف الحاج، معتبرين أن الحج ومكة ليست مكانا لمثل هذه التهديدات، حيث علق أحدهم: "الراجل ده فاهم الدعاء والحج غلط.. الدين لله والدنيا بالحسنى". فيما سخر البعض من الموقف بمزحة ساخرة: "هتدفع ولا أدعي، ها؟ أنا قدام الكعبة!". يذكر أن الفيديو أثار جدلا واسعا حول أخلاقيات المطالبة بالدين، ومدى مشروعية استخدام الحرم المكي في مثل هذه المواقف، بين مؤيد لضرورة رد الحقوق ومعارض لطريقة المطالبة.
منوعات

وفاة مراهقة أميركية بعد ممارستها “تحدي تيك توك”
في حادثة مؤلمة هزّت الرأي العام الأميركي، فارقت فتاة مراهقة الحياة بعد 4 أيام من وجودها في العناية المركزة، عقب تعرضها لأضرار دماغية نتيجة ما يُعرف بممارسة "الهافنغ" (Huffing)، وهي عملية استنشاق مواد كيماوية سامة مثل منظف لوحات المفاتيح الإلكتروني. وأعلنت العائلة في بيان مؤثر على منصة "GoFundMe" قبل أيام: "بعد 4 أيام في وحدة العناية المركزة، أُعلنت وفاة ابنتنا دماغيا.. كانت النور في كل غرفة تدخلها، ولا يمكن وصف حجم الألم الذي نشعر به نحن وأصدقاؤها". يذكر أن المراهقة رينا أورورك، تبلغ من العمر 19 عاما، وأرادت ممارسة التحدي المنتشر على تيك توك، استجابة لطلب أصدقائها. ووفقا لموقع "إل بي سي"، يمارس عدد من المراهقين هذا التحدي عبر منصة تيك توك. وأضافت الأسرة: "سيكون افتقادها لا يُحتمل، والفراغ الذي تركته لا يُمكن سده، لكن إذا كان لحياتها معنى، فإننا سنبذل كل ما في وسعنا لمنع أن يكون طفل آخر في نفس مكان ابنتنا اليوم". وقد أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات لتغطية النفقات الطبية الباهظة، وتكاليف الجنازة والعلاج النفسي، إضافة إلى تمويل جهود توعوية تهدف إلى تحذير المراهقين وأولياء الأمور من مخاطر هذه الظاهرة القاتلة. ويحذر أطباء وخبراء صحة من خطورة استنشاق المواد الكيماوية، المعروفة بين الشباب باسم "الهافنغ" أو "الداستينغ"، والتي تؤدي إلى تلف فوري في الدماغ، وفشل القلب، وفي كثير من الحالات إلى الوفاة المفاجئة.
منوعات

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة