سياسة

باحث في الشأن الأمني لـكشـ24: الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية


زكرياء البشيكري نشر في: 17 مايو 2025

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب.

وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية.

وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء.

وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي.

وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.

وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب.

وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية.

وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء.

وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي.

وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.

وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.



اقرأ أيضاً
جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة