مجتمع

باحثون يسلطون الضوء على مساهمة الأغاني اليهودية المغربية في الفنون الشعبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2019

سلط المشاركون في ندوة نظمت أمس الجمعة على هامش فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش ، الضوء على مساهمة الأغاني اليهودية المغربية في الفنون الشعبية بالمملكة.وأبرز المشاركون في هذه الندوة التي تناولت موضوع "الإيماءات والنصوص والموسيقى الإفريقية المغربية التأثيرات والإلتقاءات"، أن الموسيقيين اليهود ساهموا في تطوير تقاليد موسيقية أندلسية عريقة كما هو الشأن بالنسبة للمجموعات الموسيقية المختلطة التي تم إحداثها بالمغرب والتي تعكس دينامية التأثيرات والالتقاءات بين الفنانين العرب الأمازيغ المغاربة والفنانين اليهود المغاربة.وفي هذا الصدد، ترى الأستاذة الجامعية زينب جعنين ، أن ذاكرة المغاربة تميزت بحضور اليهود ومساهمتهم في الميدان الموسيقي على الخصوص والفني والثقافي بشكل عام.وقالت إن الفنانين اليهود أغنوا التراث اليهودي المغربي وخاصة فنانين من أمثال سامي المغربي وحاييم بوتبول ورايموند البيضاوية وزهرة الفاسية ، مبرزة حضور الأغاني اليهودية في الساحة الموسيقية المغربية من خلال أغاني يهودية مغربية ظل يرددها جميع المغاربة.من جهته، أكد ممثل وزارة الثقافة عز الدين كارا ، أن الفنون الشعبية المغربية تأثرت على مدى التاريخ بالأغاني والموسيقى الإفريقية ، مضيفا أن هذا التأثر يظهر في جميع مناحي الثقافة المغربية من تقاليد اللباس والتعبير الجسدي والموسيقى والرقص والأغاني.وأشار من جهة أخرى ، إلى أن وزارة الثقافة والاتصال ستقدم مستقبلا ملفا لمنظمة اليونسكو من أجل إدراج المهرجان الوطني للفنون الشعبية ضمن التراث اللامادي العالمي للإنسانية.من جهتها، اعتبرت الشاعرة والمترجمة والمختصة في التصوف ثريا اقبال ، أن البحوث العلمية تطرقت منذ زمن لموضوع مهم في هذا المجال وهو البعد الميتافيزيقي للفنون الشعبية.وأوضحت خلال عرض حول موضوع "الفنون الشعبية والروحانية"، أن البعد الروحاني لا يتعارض مع الأبعاد الأخرى للفن والثقافة وإنما على العكس من ذلك فهي تتكامل لدرجة التمازج ، قائلة إن الفنون الشعبية (الرقص، الأغاني، الموسيقى) هي منتجة للمعاني وحاملة للرموز والتي يتعين على الباحثين الكشف عنها وتحليلها.أما الأستاذة مليكة الوالي ، فأبرزت من جانبها، أن غالبية الدراسات اهتمت "بتصوف الرجال" دون دراسة التصوف من وجهة نظر النساء، مشيرة في هذا السياق، إلى أن "الحضرة النسائية" على سبيل المثال تعد من تمظهرات التصوف.وأكدت الأستاذة الوالي التي ارتكزت في فهمها لهذه الظاهرة على عمل ميداني وحضورها لجلسات للحضرة بمراكش ، أن الثقافة الشعبية باعتبارها مكونا للهوية الوطنية تعتبر خزانا ويتعين حمايتها لفائدة الأجيال الصاعدة.كما عرفت هذه الندوة تقديم محاضرة افتتاحية من قبل الكاتب ووزير الثقافة سابقا بن سالم حميش والذي تطرق لمختلف الفنون الشعبية بالمغرب التي قاومت النسيان ومنها الحلقة والأمثال الشعبية والمستملحات والملحون والموسيقى الأندلسية.ويسعى المهرجان الوطني للفنون الشعبية ، الذي يعد مرآة للتنوع الثقافي بالمغرب ويلامس جميع الخصوصيات الإثنية والعرقية بالمملكة ويجسد التعدد في إطار الوحدة، إلى تثمين التراث الثقافي المغربي وإبراز الوحدة الوطنية في إطار التنوع، وكذا النهوض بالنشاط السياحي بمراكش وبالجهة.ويولي المهرجان ، المنظم من قبل وزارة الثقافة والاتصال وجمعية الأطلس الكبير بتعاون مع ولاية جهة مراكش آسفي والمجالس المنتخبة بمراكش، أهمية كبيرة للتقاليد والثقافة المغربية والتراث الوطني ويعمل على توفير تظاهرة ثقافية واسعة النطاق لجمهور المدينة الحمراء وجميع المغاربة والزوار الأجانب.وتتوزع فعاليات نسخة هذه السنة على فضاءات متعددة تتمثل في الموقع الأثري قصر البديع الذي يستقبل العروض الرئيسية للمهرجان بلوحاته الفنية الرائعة، وساحة جامع الفناء وساحة الحارثي والمسرح الملكي وواحة سيدي يوسف بن علي.وتتضمن نسخة هذه السنة ، المقامة ما بين 2 و6 يوليوز الجاري، برمجة غنية ومتنوعة تمتزج فيها الفنون الشعبية المغربية وموسيقى العالم وذلك بمشاركة أحسن الفرق على الصعيد الوطني وفرقا من دولة أجنبية.

سلط المشاركون في ندوة نظمت أمس الجمعة على هامش فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش ، الضوء على مساهمة الأغاني اليهودية المغربية في الفنون الشعبية بالمملكة.وأبرز المشاركون في هذه الندوة التي تناولت موضوع "الإيماءات والنصوص والموسيقى الإفريقية المغربية التأثيرات والإلتقاءات"، أن الموسيقيين اليهود ساهموا في تطوير تقاليد موسيقية أندلسية عريقة كما هو الشأن بالنسبة للمجموعات الموسيقية المختلطة التي تم إحداثها بالمغرب والتي تعكس دينامية التأثيرات والالتقاءات بين الفنانين العرب الأمازيغ المغاربة والفنانين اليهود المغاربة.وفي هذا الصدد، ترى الأستاذة الجامعية زينب جعنين ، أن ذاكرة المغاربة تميزت بحضور اليهود ومساهمتهم في الميدان الموسيقي على الخصوص والفني والثقافي بشكل عام.وقالت إن الفنانين اليهود أغنوا التراث اليهودي المغربي وخاصة فنانين من أمثال سامي المغربي وحاييم بوتبول ورايموند البيضاوية وزهرة الفاسية ، مبرزة حضور الأغاني اليهودية في الساحة الموسيقية المغربية من خلال أغاني يهودية مغربية ظل يرددها جميع المغاربة.من جهته، أكد ممثل وزارة الثقافة عز الدين كارا ، أن الفنون الشعبية المغربية تأثرت على مدى التاريخ بالأغاني والموسيقى الإفريقية ، مضيفا أن هذا التأثر يظهر في جميع مناحي الثقافة المغربية من تقاليد اللباس والتعبير الجسدي والموسيقى والرقص والأغاني.وأشار من جهة أخرى ، إلى أن وزارة الثقافة والاتصال ستقدم مستقبلا ملفا لمنظمة اليونسكو من أجل إدراج المهرجان الوطني للفنون الشعبية ضمن التراث اللامادي العالمي للإنسانية.من جهتها، اعتبرت الشاعرة والمترجمة والمختصة في التصوف ثريا اقبال ، أن البحوث العلمية تطرقت منذ زمن لموضوع مهم في هذا المجال وهو البعد الميتافيزيقي للفنون الشعبية.وأوضحت خلال عرض حول موضوع "الفنون الشعبية والروحانية"، أن البعد الروحاني لا يتعارض مع الأبعاد الأخرى للفن والثقافة وإنما على العكس من ذلك فهي تتكامل لدرجة التمازج ، قائلة إن الفنون الشعبية (الرقص، الأغاني، الموسيقى) هي منتجة للمعاني وحاملة للرموز والتي يتعين على الباحثين الكشف عنها وتحليلها.أما الأستاذة مليكة الوالي ، فأبرزت من جانبها، أن غالبية الدراسات اهتمت "بتصوف الرجال" دون دراسة التصوف من وجهة نظر النساء، مشيرة في هذا السياق، إلى أن "الحضرة النسائية" على سبيل المثال تعد من تمظهرات التصوف.وأكدت الأستاذة الوالي التي ارتكزت في فهمها لهذه الظاهرة على عمل ميداني وحضورها لجلسات للحضرة بمراكش ، أن الثقافة الشعبية باعتبارها مكونا للهوية الوطنية تعتبر خزانا ويتعين حمايتها لفائدة الأجيال الصاعدة.كما عرفت هذه الندوة تقديم محاضرة افتتاحية من قبل الكاتب ووزير الثقافة سابقا بن سالم حميش والذي تطرق لمختلف الفنون الشعبية بالمغرب التي قاومت النسيان ومنها الحلقة والأمثال الشعبية والمستملحات والملحون والموسيقى الأندلسية.ويسعى المهرجان الوطني للفنون الشعبية ، الذي يعد مرآة للتنوع الثقافي بالمغرب ويلامس جميع الخصوصيات الإثنية والعرقية بالمملكة ويجسد التعدد في إطار الوحدة، إلى تثمين التراث الثقافي المغربي وإبراز الوحدة الوطنية في إطار التنوع، وكذا النهوض بالنشاط السياحي بمراكش وبالجهة.ويولي المهرجان ، المنظم من قبل وزارة الثقافة والاتصال وجمعية الأطلس الكبير بتعاون مع ولاية جهة مراكش آسفي والمجالس المنتخبة بمراكش، أهمية كبيرة للتقاليد والثقافة المغربية والتراث الوطني ويعمل على توفير تظاهرة ثقافية واسعة النطاق لجمهور المدينة الحمراء وجميع المغاربة والزوار الأجانب.وتتوزع فعاليات نسخة هذه السنة على فضاءات متعددة تتمثل في الموقع الأثري قصر البديع الذي يستقبل العروض الرئيسية للمهرجان بلوحاته الفنية الرائعة، وساحة جامع الفناء وساحة الحارثي والمسرح الملكي وواحة سيدي يوسف بن علي.وتتضمن نسخة هذه السنة ، المقامة ما بين 2 و6 يوليوز الجاري، برمجة غنية ومتنوعة تمتزج فيها الفنون الشعبية المغربية وموسيقى العالم وذلك بمشاركة أحسن الفرق على الصعيد الوطني وفرقا من دولة أجنبية.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة