جهوي

باحثون يدعون ببنجرير للنهوض بالبحث الأكاديمي بشأن الهجرة بافريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 ديسمبر 2018

دعا المشاركون في لقاء دراسي نظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان أمس الخميس ببنجرير، إلى النهوض بالبحث الأكاديمي بشأن مسألة الهجرة في إفريقيا.وأكد المتدخلون خلال جلسة في إطار هذ اللقاء المنظم حول موضوع " ديناميات الهجرة في إفريقيا واقع الحال والتحديات"، على أهمية إعداد التصورات الأولى لأجندة افريقية للبحث الأكاديمي حول الهجرة تدمج مختلف التخصصات وتشرك مختلف الأطراف المعنية.وبعد أن سجلوا النقص الحاصل على مستوى الاحصائيات والأبحاث الأكاديمية حول الهجرة بإفريقيا، أبرز المتدخلون أن البحث حول الهجرة سيمكن من الاستغلال الجيد لجميع آثارها على المديين القصير والطويل ويتيح فهما أفضل لواقع الظاهرة والتفاعل معها.وأكدت ممثلة اليونسكو بمنطقة المغرب العربي غولدا الخوري، أن البحث العلمي حول الهجرة من شأنه أن يمكن من الوقوف على تأثيراتها على المدى القصير وأيضا على المدى الطويل، مبرزة ضرورة اعداد برنامج للبحث الافريقي حول هذه الظاهرة.وقالت إن البلدان الافريقية التي لديها رؤية خاصة حول الهجرة يمكن أن تصطلع مستقبلا بدور هام في مجال تدبير حركية هذه الظاهرة وتداعياتها على التطور السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والحضري للمجتمعات.ونوهت السيدة غولدا الخوري، بجميع المبادرات الاستراتيجية للمجلس الوطني لحقوق الانسان التي تبناها حول قضية الهجرة بالمغرب، مؤكدة أن منظمة اليونسكو تتقاسم مع المجلس الوطني لحقوق الانسان هدف تشجيع ودعم ديناميات البحث الأكاديمية حول الهجرة بافريقيا.أما ممثلة المنظمة الدولية للهجرة  تيريزا بوتيلا، فسجلت ، بدورها، أن جمع المعطيات حول الهجرة سيمكن من تعزيز الفهم حول حقيقة هذه الظاهرة والعمل الذي سيتلو ذلك، داعية إلى النهوض بالجوانب الايجابية للهجرة وبلورة استراتيجية مشتركة لتحسين المعطيات حول هذا الموضوع.من جهته، أبرز السيد محمد شرف ، الأستاذ الباحث في الجغرافيا بجامعة ابن زهر بأكادير ، أن ظاهرة الهجرة تطرح العديد من التحديات غير أن الحكامة الجيدة تبقى حاملة للعديد من الفرص الحقيقية بالنسبة لبلدان الأصل وكذا العبور والاستقبال.وأشار إلى أن القارة الإفريقية تضم حوالي 13 في المائة من مجموع المهاجرين مع العلم أن عدد المهاجرين بإفريقيا شهد خلال 10 سنوات تطورا ب67 في المائة بارتفاع جد مهم مقارنة مع المسجل بباقي القارات.وأبرز من جهة أخرى، أن المغرب تبنى سياسة للهجرة مرتكزة على نهج إرادي ومتفرد على المستوى الإفريقي ، وقد كان لها صدى كبير وجد ايجابي في وسائل الاعلام ولدى المسؤولين السياسيين الأفارقة والدوليين.من جهته، أكد الأستاذ بجامعة بو (فرنسا) جمال بويور ، أن تحويلات المهاجرين تعد أكثر فعالية من المساعدة على تحقيق التنمية لكونها توجه مباشرة للعائلات.وأشار إلى أن هذه التحويلات المالية للمهاجرين تساهم في تحقيق التماسك الاجتماعي ، وتشجع على الاستهلاك والنمو الاقتصادي ببلدان الأصل ، ولها أثر ايجابي على القطاع المالي واقتصادات بلدان الأصل.وأضاف أن النمو الديموغرافي بإفريقيا يتم استغلاله من طرف الحركات الشعبوية بأوربا من أجل تبرير العنصرية ومعاداة الآخرين.وتميز هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع مكتب اليونسكو بالمغرب، وجامعة محمد السادس المتعددة التقنيات ببنجرير ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وسفارة فرنسا بالمغرب، بمشاركة حوالي 40 باحث يمثلون 17 دولة ( اسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، البنين، إفريقيا الجنوبية، تانزانيا، السينغال، فرنسا، الكاميرون، كومبودجيا، كندا، كينيا، لبنان، مالي، المغرب ، النيجر، والولايات المتحدة الأمريكية.وتروم هذه الندوة تحليل التحولات الديناميكية للهجرة واعداد المرحلة الأولى لأجندة افريقيا للبحث الأكاديمي حول هذه الظاهرة.وتناول المشاركون خلال هذه الندوة مواضيع همت على الخصوص " حركة ودينامية الهجرة بافريقيا" و" المجالات ودينامية الهجرة" و" افريقيا ولاجئيها" .

دعا المشاركون في لقاء دراسي نظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان أمس الخميس ببنجرير، إلى النهوض بالبحث الأكاديمي بشأن مسألة الهجرة في إفريقيا.وأكد المتدخلون خلال جلسة في إطار هذ اللقاء المنظم حول موضوع " ديناميات الهجرة في إفريقيا واقع الحال والتحديات"، على أهمية إعداد التصورات الأولى لأجندة افريقية للبحث الأكاديمي حول الهجرة تدمج مختلف التخصصات وتشرك مختلف الأطراف المعنية.وبعد أن سجلوا النقص الحاصل على مستوى الاحصائيات والأبحاث الأكاديمية حول الهجرة بإفريقيا، أبرز المتدخلون أن البحث حول الهجرة سيمكن من الاستغلال الجيد لجميع آثارها على المديين القصير والطويل ويتيح فهما أفضل لواقع الظاهرة والتفاعل معها.وأكدت ممثلة اليونسكو بمنطقة المغرب العربي غولدا الخوري، أن البحث العلمي حول الهجرة من شأنه أن يمكن من الوقوف على تأثيراتها على المدى القصير وأيضا على المدى الطويل، مبرزة ضرورة اعداد برنامج للبحث الافريقي حول هذه الظاهرة.وقالت إن البلدان الافريقية التي لديها رؤية خاصة حول الهجرة يمكن أن تصطلع مستقبلا بدور هام في مجال تدبير حركية هذه الظاهرة وتداعياتها على التطور السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والحضري للمجتمعات.ونوهت السيدة غولدا الخوري، بجميع المبادرات الاستراتيجية للمجلس الوطني لحقوق الانسان التي تبناها حول قضية الهجرة بالمغرب، مؤكدة أن منظمة اليونسكو تتقاسم مع المجلس الوطني لحقوق الانسان هدف تشجيع ودعم ديناميات البحث الأكاديمية حول الهجرة بافريقيا.أما ممثلة المنظمة الدولية للهجرة  تيريزا بوتيلا، فسجلت ، بدورها، أن جمع المعطيات حول الهجرة سيمكن من تعزيز الفهم حول حقيقة هذه الظاهرة والعمل الذي سيتلو ذلك، داعية إلى النهوض بالجوانب الايجابية للهجرة وبلورة استراتيجية مشتركة لتحسين المعطيات حول هذا الموضوع.من جهته، أبرز السيد محمد شرف ، الأستاذ الباحث في الجغرافيا بجامعة ابن زهر بأكادير ، أن ظاهرة الهجرة تطرح العديد من التحديات غير أن الحكامة الجيدة تبقى حاملة للعديد من الفرص الحقيقية بالنسبة لبلدان الأصل وكذا العبور والاستقبال.وأشار إلى أن القارة الإفريقية تضم حوالي 13 في المائة من مجموع المهاجرين مع العلم أن عدد المهاجرين بإفريقيا شهد خلال 10 سنوات تطورا ب67 في المائة بارتفاع جد مهم مقارنة مع المسجل بباقي القارات.وأبرز من جهة أخرى، أن المغرب تبنى سياسة للهجرة مرتكزة على نهج إرادي ومتفرد على المستوى الإفريقي ، وقد كان لها صدى كبير وجد ايجابي في وسائل الاعلام ولدى المسؤولين السياسيين الأفارقة والدوليين.من جهته، أكد الأستاذ بجامعة بو (فرنسا) جمال بويور ، أن تحويلات المهاجرين تعد أكثر فعالية من المساعدة على تحقيق التنمية لكونها توجه مباشرة للعائلات.وأشار إلى أن هذه التحويلات المالية للمهاجرين تساهم في تحقيق التماسك الاجتماعي ، وتشجع على الاستهلاك والنمو الاقتصادي ببلدان الأصل ، ولها أثر ايجابي على القطاع المالي واقتصادات بلدان الأصل.وأضاف أن النمو الديموغرافي بإفريقيا يتم استغلاله من طرف الحركات الشعبوية بأوربا من أجل تبرير العنصرية ومعاداة الآخرين.وتميز هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع مكتب اليونسكو بالمغرب، وجامعة محمد السادس المتعددة التقنيات ببنجرير ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وسفارة فرنسا بالمغرب، بمشاركة حوالي 40 باحث يمثلون 17 دولة ( اسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، البنين، إفريقيا الجنوبية، تانزانيا، السينغال، فرنسا، الكاميرون، كومبودجيا، كندا، كينيا، لبنان، مالي، المغرب ، النيجر، والولايات المتحدة الأمريكية.وتروم هذه الندوة تحليل التحولات الديناميكية للهجرة واعداد المرحلة الأولى لأجندة افريقيا للبحث الأكاديمي حول هذه الظاهرة.وتناول المشاركون خلال هذه الندوة مواضيع همت على الخصوص " حركة ودينامية الهجرة بافريقيا" و" المجالات ودينامية الهجرة" و" افريقيا ولاجئيها" .



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة