الأحد 09 فبراير 2025, 06:24

ثقافة-وفن

ايت اورير تحتضن المهرجان الوطني للثقافة الامازيغية


كريم بوستة نشر في: 13 يناير 2025

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، بشراكة مع عمالة إقليم الحوز، المجلس الإقليمي للحوز، والمجلس الجماعي لآيت أورير الدورة الثانية للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية، تحت شعار: "الثقافة الأمازيغية: إرث حضاري وإبداع متجدد"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 يناير 2025 بمدينة آيت أورير.

يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة الأمازيغية كجزء أساسي من الهوية الوطنية المغربية، من خلال إبراز غنى وتنوع التراث الأمازيغي في مجالات الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون التشكيلية، إلى جانب تقديم عروض فنية وأدبية تسلط الضوء على مكونات هذا الإرث الحضاري.

يتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة تشمل عروضا فنية موسيقية بمشاركة 16 فرقة فنية محلية و6 فرق على المستوى الوطني، إلى جانب قراءات شعرية بالأمازيغية لثلة من الشعراء المبدعين، بالإضافة إلى عرض مسرحي باللغة الأمازيغية.

المهرجان يعد فرصة لتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الفاعلين والمبدعين، ودعوة مفتوحة لعشاق الفن والتراث لاكتشاف جماليات الثقافة الأمازيغية، ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار التوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - الرامية إلى تثمين التراث اللامادي وصون الذاكرة الثقافية الوطنية وضمان استمراريتها.

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، بشراكة مع عمالة إقليم الحوز، المجلس الإقليمي للحوز، والمجلس الجماعي لآيت أورير الدورة الثانية للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية، تحت شعار: "الثقافة الأمازيغية: إرث حضاري وإبداع متجدد"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 يناير 2025 بمدينة آيت أورير.

يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة الأمازيغية كجزء أساسي من الهوية الوطنية المغربية، من خلال إبراز غنى وتنوع التراث الأمازيغي في مجالات الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون التشكيلية، إلى جانب تقديم عروض فنية وأدبية تسلط الضوء على مكونات هذا الإرث الحضاري.

يتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة تشمل عروضا فنية موسيقية بمشاركة 16 فرقة فنية محلية و6 فرق على المستوى الوطني، إلى جانب قراءات شعرية بالأمازيغية لثلة من الشعراء المبدعين، بالإضافة إلى عرض مسرحي باللغة الأمازيغية.

المهرجان يعد فرصة لتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الفاعلين والمبدعين، ودعوة مفتوحة لعشاق الفن والتراث لاكتشاف جماليات الثقافة الأمازيغية، ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار التوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - الرامية إلى تثمين التراث اللامادي وصون الذاكرة الثقافية الوطنية وضمان استمراريتها.



اقرأ أيضاً
برامج رمضان على “الأولى”.. القناة تعد المشاهدين بعرض “استثنائي”
في إطار التزامها المستمر بتقديم محتوى إعلامي متميز يواكب انتظارات الجمهور المغربي، تواصل قناة "الأولى" تصدرها للمشهد السمعي البصري الوطني عبر برمجة غنية ومتنوعة، تتماشى مع روح شهر رمضان الفضيل لسنة 1446 هجرية الموافقة لسنة 2025 م، وتجمع بين الابتكار، والجودة، والعمق الثقافي"، وذلك وفق بلاغ لها توصل "كش24" بنسخة منه. ومن منطلق مكانتها كقناة ذات مرجعية عامة، تحرص "الأولى"، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في هذه الشبكة الرمضانية الجديدة، على تقديم محتوى تلفزيوني يعكس القيم الأصيلة للمجتمع المغربي، مع لمسات إبداعية حديثة؛ مما يجعلها الاختيار المفضل للأسرة المغربية، خلال شهر رمضان. إنتاجات بحلّة جديدة وتعد "الأولى" مشاهديها بجرعة مكثفة من الترفيه من خلال مجموعة من الأعمال الكوميدية التي ستضفي أجواء من البهجة والمرح على أجواء الشهر الفضيل؛ وعلى رأسها السلسلة الكوميدية "ولاد إيزة" في موسمها الثاني، والتي تضم نخبة من نجوم الكوميديا المغربية، من بينهم دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، وفتاح الغرباوي. وإلى جانب ذلك، تقدم القناة سلسلتي "فيها خير"، و"أنا وياك"، اللتين تجمعان بين الفكاهة والتشويق بمشاركة كوكبة من النجوم، كما يعود النجمان طاليس وفدوى الطالب بموسم ثالث من السلسلة الشهيرة "صلاح وفاتي"، والتي حققت نجاحًا واسعًا في مواسمها السابقة؛ إذ ستقدم هذه السنة مواقف طريفة تحاكي تفاصيل الحياة اليومية بأسلوب هزلي جذاب. الوثائقيات وغنى الموروث ووفاءً لرسالتها الإعلامية في تعزيز الثقافة الوطنية، تسلط برامج رمضان "الأولى" الضوء على التراث والتاريخ المغربي الغنيين من خلال مجموعة من البرامج الوثائقية المتميزة؛ مثل "من سوق لسوق"، الذي يأخذ المشاهدين في رحلة لاستكشاف تاريخ وعادات الأسواق التقليدية المغربية، كما تبث القناة مواسم جديدة من برامج تبرز أصالة الثقافة المغربية؛ مثل "أمالاي"، و"أرض البركة"، و"عبق التراث"، و"عيوط ومكاحل"، و"أهل المغرب". ترفيه عائلي وحرصا منها على تنويع مضمونها، تقدم "الأولى" عددا من الأعمال الترفيهية؛ على رأسها برنامج الواقع "ماطيحش على البال"، الذي ينضاف إلى البرامج الرئيسية التي باتت رفيقة للأسر المغربية؛ مثل "مع الفاميلة"، الذي يخلق أجواء عائلية ممتعة وحبلى بالمفاجآت. كما توفر القناة لمشاهديها دورة سينمائية متميزة عبر عرض أفلام مغربية تعكس التنوع وتمزج بين الدراما والكوميديا والتشويق؛ ومن بينها "بيني وبينك"، و"فرصة ثانية"، و"طريق الليسي"، و"لانونيم". الاهتمام بالأطفال وفي إطار اهتمامها بفئة الشباب والناشئة، ودعم المواهب الصاعدة، تقدم "الأولى" برنامج "وليدات بلادي"، منصة تفاعلية لاكتشاف وإبراز مواهب الشباب المغربي، إضافة إلى برنامج "زينب ونفنوف"، الذي يهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وإشباع فضولهم بأسلوب تعليمي ممتع.
ثقافة-وفن

معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
مراكش (المغرب) (أ ف ب) – يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم. وقد قدّم المعرض المسمى "54-1" في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة. ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه "فضاء ضيقا وحصريا للغاية"، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه "أكثر بروزا"، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض "آتيس دكار" في السنغال "تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين" وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار. بدورها خرجت مديرة دار العرض "رواق 38" كانيل هامون جيليه بحصيلة "ناجحة" من هذه الدورة. وتقول "نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات"، مفضلة عدم كشف الثمن. أُسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف "إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر"، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي. وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي "يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم" وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل "بضعة ملايين من الدولارات". لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض "فياك" في باريس أو "آرت بازل" الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ. ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك. ويقول "في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة". على خلاف ذلك "هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم"، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق "موما بي إس 1" في نيويورك. استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني "تايت". لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين. من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا. وتلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في "الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها". وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية "أتوليي 21". وتستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية وتعلق ثريا الكلاوي مازحة "لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1"، ومن نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل "رواق 38". وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا "أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه"، وكان "من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية".
ثقافة-وفن

بنسعيد يدرج بناية فريس بمدينة مراكش ضمن الآثار
أعلن وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة. وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار". وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
ثقافة-وفن

المنصوري تحضر العرض ما قبل الأول لفيلم “الوصايا” لسناء عكرود
احتضنت قاعة العرض بالمكتبة الوطنية بالرباط، أمس الثلاثاء 04 فبراير الجاري، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد “الوصايا” لمخرجته وكاتبته سناء عكرود، والذي حظي بدعم وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل، وبمساندة عدد من المؤسسات. ويتناول هذا الشريط، الذي حضر عرضه ما قبل الأول كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، مجموعة من القضايا الاجتماعية المرتبطة بحقوق المرأة داخل مؤسسة الأسرة كالحضانة والولاية، وتزويج القاصرات، في محاولة لإثارة مزيد من النقاش حول هذه القضايا، وذلك من خلال تسع وصايا يقدمها الفيلم وفق رؤية درامية. وتحكي أحداث الفيلم، الذي سينطلق عرضه بالقاعات السينمائية ابتداء من 5 فبراير الجاري، والذي يُعرض في سياق النقاش المجتمعي المتجدد حول قضايا الأسرة، وتزامنا مع الإصلاح الذي تشهده مدونة الأسرة، قصة “الضاوية”، وهي سيدة تخوض معركة قضائية مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها، في حبكة تعكس الواقع القانوني والاجتماعي لهذه القضايا. وأكدت سناء عكرود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “هذا العمل يعتبر مساهمة فنية في سياق المشروع الإصلاحي الهام الذي أرسى قواعده الملك محمد السادس، والمتعلق بالنهوض بأوضاع المرأة، لا سيما من خلال ورش تعديل مدونة الأسرة”. وأضافت أن “المسؤولية الوطنية تستدعي من الجميع، كل حسب خلفيته، أن يدلي بدلوه في هذا الورش، لا سيما وأن جلالة الملك دعا إلى إشراك كل القوى الاجتماعية في النقاش بشأنه”، مشيرة إلى أن “الفيلم حاول مقاربة القضايا الجوهرية التي تمس المرأة داخل مؤسسة الزواج”. واستطردت أنه يمكن وضع هذا العمل أيضا في خانة التوعية والتحسيس وإثارة النقاش حول قضايا المرأة بهدف إعادة التأطير المفاهيمي والقانوني لدورها داخل الأسرة. وتعود سناء عكرود إلى الساحة الفنية بهذا الشريط، وهو العمل السينمائي الطويل الذي تولت فيه أدوارا متعددة تشمل الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يعكس “شغفها الكبير بالفن السابع ورغبتها الدائمة في تقديم أعمال مميزة ذات بصمة خاصة”.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة