قالت جرائد هولندية، أن انفجار مختبر مخدرات محتمل في مرآب عمارة سكنية بمدينة روتردام، تسبب في وفاة مغربيين اثنين وشخص ثالث. ويتعلق الأمر بكل من إلياس (22 عامًا) ومصطفى (33 عامًا)، اللذين كانا في عداد المفقودين منذ الحادث المأساوي.

وفي تطور مؤلم لحادث الانفجار الذي وقع يوم الاثنين الماضي جنوب روتردام، تم الكشف عن ما يمكن أن يكون أكبر مختبر للمخدرات الصناعية. واستمرت جهود فرق الإنقاذ والبحث لعدة أيام قبل العثور على جثت المفقودين.

وسيتم دفن إلياس، من أصل مغربي، في المغرب، حيث قررت عائلته أن تعيده إلى بلده الأم من أجل دفنه. وخلف الانفجار تدمير عدد من المنازل المجاورة. ولازالت أسر الضحايا في حالة من الصدمة والحزن، في حين تقوم الشرطة بجهودها لفهم أسباب الانفجار والتحقيق في الحادث.

ويؤكد أستاذ الكيمياء البيئية، بيم دي فوجت أن حمض الهيدروكلوريك والأسيتون يستخدمان في إنتاج الأمفيتامين والإكستاسي. يقول دي فوجت إن إنتاج العقارين الأخيرين يتطلب وجود مواد كيميائية متعددة في مزيج، مما قد يؤدي إلى انفجار. ثم يحدث تفاعل يتم فيه إطلاق الكثير من الحرارة.

ومن أجل إثبات وجود مختبر للمخدرات بشكل لا يقبل الجدل، يجب على الشرطة أيضًا العثور على الرفات، بحسب قوله. "على سبيل المثال، من الغلايات التي تحتوي على تلك المواد وربما من تلك الخلاطات الصناعية الكبيرة".