تنعقد، اليوم السبت 22 دجنبر الجاري، بأستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الرابعة للقمة المغربية للريادة الاجتماعية، التي ينظمها المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية لتثمين المشاريع الناشئة الرامية إلى إيجاد الحلول الملائمة للتحديات التي يواجهها المجتمع .وتهدف هذه القمة إلى الجمع بين مختلف الجهات الفاعلة في الابتكار الاجتماعي والخبراء في ريادة الأعمال الاجتماعية (رجال أعمال ، مستثمرون ، منظمات خاصة ، منظمات عامة ، منظمات غير حكومية ، باحثون ، طلاب ، إعلام)، والمساهمة في التعريف بمختلف المبادرات الاجتماعية ذات التأثير الفعال على محيطها المجتمعي.وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المركز عدنان عديوي، في تصريح للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة، أن هذه التظاهرة تأتي لتتوج أشغال أسبوع الابتكار الاجتماعي (من 17 إلى 21 دجنبر الجاري)، والذي عرف مشاركة العديد من الشركاء المؤسساتيين والخواص، وتميز بتنظيم فعاليات اجتماعية ومجتمعية تستجيب لأهداف التنمية المستدامة الستة عشر، وذلك بالشراكة مع مختلف الجهات الفاعلة في المنظومة الاقتصادية.وأضاف أن الدورة الرابعة ستعمل على تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية التي يعرفها المجتمع المغربي، وتجميع مجموعة من أصحاب المشاريع المؤثرة في وسطها الاجتماعي، والتي أسهمت بشكل فعال في توفير مناصب شغل للشباب، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم أكثر من 30 مشروعا تطرح حلولا في مجالات الصحة والتعليم والتغذية والثقافة والمجتمع المدني بالخصوص، ضمن برنامج متكامل يشمل معارض للشركات الناشئة وندوات وورشات تهم مختلف مجالات التكنولوجيا والابتكار.وقال إن هذه المشاريع المبتكرة تتطلع إلى الإسهام في تحسين ظروف عيش المواطن المغربي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مبرزا أن القمة ستختتم، مساء اليوم، بتوزيع جوائز الإبداع على المشاريع الأكثر تميزا في مجالها.وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الإبداع، التي أطلقها المركز المغربي والمقاولة الاجتماعية هذه السنة، وتشمل 14 فئة مختلفة، تستهدف رواد الأعمال والمبتكرين الاجتماعيين الذين يطمحون إلى إحداث تغيير منهجي وخلق تأثير حقيقي ودائم في المغرب وشمال إفريقيا.والمركز المغربي للمقاولة الاجتماعية هو منظمة غير ربحية تأسست سنة 2012، وتعمل من أجل دعم أصحاب المشاريع الاجتماعية الحاملة لأفكار التغيير المنظم، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية التي تواجه المغرب..