مجتمع

انطلاق بمراكش أشغال الملتقى ال11 لشبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2016

انطلقت، اليوم الخميس بمراكش، أشغال الملتقى الحادي عشر لشبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، المنظمة على مدى يومين تحت شعار "دور المستشفى الإفريقي في تفعيل التغطية الصحية"، وذلك بمناسبة مرور 20 سنة على إحداث هذه الشبكة.

ويشارك في هذا الملتقى الطبي، المنظم تحت إشراف وزارة الصحة وبشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أزيد من 200 شخص يمثلون عدة دول افريقية وممثلي المنظمة العالمية للصحة بالمغرب والشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

وأكد رئيس شبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، الدكتور محمد سعيد بلقاضي، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، أن المستشفيات مدعوة الى تطوير آلياتها وتعزيز بنيتها التحتية وامكانياتها التقنية وكفاءاتها البشرية والادارية، والاستجابة لمتطلبات المردودية والجودة، في مقابل المشاركة الكبيرة للمستفيدين في تمويل نظام الحماية الاجتماعية.

وأضاف أنه من خلال المناقشة وتبادل الافكار الجديدة والمثمرة يمكن تسليط الضوء على الانظمة الصحية بالدول المنتمية لهذه الشبكة من اجل تحقيق تغطية صحية متوازنة وعادلة تضمن لجميع المواطنين الحق الكامل في الولوج الى العلاج والحق في الصحة والحماية الاجتماعية، باعتبارها قاطرة ورافعة للتنمية الاجتماعية المستدامة، علاوة على وضع الشروط الضرورية لملاءمة المستشفى الإفريقي مع الاطار الجديد المحدث لتعميم التغطية الصحية الشاملة.

ومن جهته، أوضح ممثل وزارة الصحة، السيد خالد الزنجري، المدير الجهوي للصحة لمراكش آسفي، أن المغرب شهد تطورا كبيرا في مجال التغطية الشاملة، مضيفا أن المملكة تعرف، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ أزيد من عشر سنوات ورشا اجتماعيا كبيرا للتغطية الصحية، والذي بدأ بالتأمين الصحي الاجباري، ثم نظام راميد الذي شمل الفئات الهشة والتغطية الصحية للطلبة.

أما ممثل المنظمة العالمية للصحة بالمغرب، السيد إيف سوتيروند، فأبرز من جانبه، أن المنظمة تسعى الى جعل التغطية الشاملة أولوية وهدف استراتيجي لتفعيلها في كافة دول العالم، مشيرا الى أن تعزيز المراكز الاستشفائية يشكل اولوية بالنسبة للمنظمة، للمضي قدما نحو هذا الهدف المتمثل في التغطية الشاملة.

ومن جانبه، أوضح الكاتب التنفيذي للشبكة، السيد باسكال أوميال، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتبادل الافكار حول دور المستشفى الافريقي في تفعيل التغطية الشاملة، وأيضا البحث عن أفضل استراتيجية للتمويل المستدام لنظام التأمين الصحي بالبلدان المنتمية لهذه الشبكة.

وأشار إلى أن الهدف من هذه اللقاءات يكمن في مناقشة والتفكير بشأن عدد من التحديات التي تواجهها مختلف المستشفيات، والعمل على إيجاد الحلول لها لضمان استدامة جودة العلاج وتقوية نظام الصحة.

وأجمعت باقي التدخلات على أن تشبيك التجارب وتقاسم الخبرات في المجال الصحي، خاصة التغطية الشاملة في اطار جنوب- جنوب وشمال- جنوب، من شأنه العمل على تقديم الحلول الملائمة وضمان حق الولوج الى العلاج، مشيرين الى أن من بين التحديات التي يجب على المستشفيات رفعها، هي الحكامة والتخطيط الاستراتيجي والتمويل والموارد البشرية وجودة الخدمات.

وسيناقش المشاركون، من خلال موائد مستديرة ومحاضرات، مواضيع تهم بالخصوص "تطوير التغطية الصحية الشاملة في بلدان شبكة بلدان إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، دراسة حالات راهنة، أطروحات واقعية وتحليل نقدي للنماذج" و"إسهام التغطية الصحية الشاملة في تنمية القطاع الاستشفائي بإفريقيا ودول جنوب الصحراء" و"التغطية الصحية الشاملة بالمغرب وتأثيرها في إصلاح القطاع الصحي" و"دور النظام المعلوماتي في تنمية التغطية الصحية الشاملة".

يذكر أن شبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي تسعى الى تعزيز التواصل وتشجيع التبادل في افق تاسيس شراكة تقنية وعلمية حقيقية بين مختلف الفاعلين الصحيين المنضوين تحت لواء الشبكة .
 

انطلقت، اليوم الخميس بمراكش، أشغال الملتقى الحادي عشر لشبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، المنظمة على مدى يومين تحت شعار "دور المستشفى الإفريقي في تفعيل التغطية الصحية"، وذلك بمناسبة مرور 20 سنة على إحداث هذه الشبكة.

ويشارك في هذا الملتقى الطبي، المنظم تحت إشراف وزارة الصحة وبشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أزيد من 200 شخص يمثلون عدة دول افريقية وممثلي المنظمة العالمية للصحة بالمغرب والشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

وأكد رئيس شبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، الدكتور محمد سعيد بلقاضي، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، أن المستشفيات مدعوة الى تطوير آلياتها وتعزيز بنيتها التحتية وامكانياتها التقنية وكفاءاتها البشرية والادارية، والاستجابة لمتطلبات المردودية والجودة، في مقابل المشاركة الكبيرة للمستفيدين في تمويل نظام الحماية الاجتماعية.

وأضاف أنه من خلال المناقشة وتبادل الافكار الجديدة والمثمرة يمكن تسليط الضوء على الانظمة الصحية بالدول المنتمية لهذه الشبكة من اجل تحقيق تغطية صحية متوازنة وعادلة تضمن لجميع المواطنين الحق الكامل في الولوج الى العلاج والحق في الصحة والحماية الاجتماعية، باعتبارها قاطرة ورافعة للتنمية الاجتماعية المستدامة، علاوة على وضع الشروط الضرورية لملاءمة المستشفى الإفريقي مع الاطار الجديد المحدث لتعميم التغطية الصحية الشاملة.

ومن جهته، أوضح ممثل وزارة الصحة، السيد خالد الزنجري، المدير الجهوي للصحة لمراكش آسفي، أن المغرب شهد تطورا كبيرا في مجال التغطية الشاملة، مضيفا أن المملكة تعرف، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ أزيد من عشر سنوات ورشا اجتماعيا كبيرا للتغطية الصحية، والذي بدأ بالتأمين الصحي الاجباري، ثم نظام راميد الذي شمل الفئات الهشة والتغطية الصحية للطلبة.

أما ممثل المنظمة العالمية للصحة بالمغرب، السيد إيف سوتيروند، فأبرز من جانبه، أن المنظمة تسعى الى جعل التغطية الشاملة أولوية وهدف استراتيجي لتفعيلها في كافة دول العالم، مشيرا الى أن تعزيز المراكز الاستشفائية يشكل اولوية بالنسبة للمنظمة، للمضي قدما نحو هذا الهدف المتمثل في التغطية الشاملة.

ومن جانبه، أوضح الكاتب التنفيذي للشبكة، السيد باسكال أوميال، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتبادل الافكار حول دور المستشفى الافريقي في تفعيل التغطية الشاملة، وأيضا البحث عن أفضل استراتيجية للتمويل المستدام لنظام التأمين الصحي بالبلدان المنتمية لهذه الشبكة.

وأشار إلى أن الهدف من هذه اللقاءات يكمن في مناقشة والتفكير بشأن عدد من التحديات التي تواجهها مختلف المستشفيات، والعمل على إيجاد الحلول لها لضمان استدامة جودة العلاج وتقوية نظام الصحة.

وأجمعت باقي التدخلات على أن تشبيك التجارب وتقاسم الخبرات في المجال الصحي، خاصة التغطية الشاملة في اطار جنوب- جنوب وشمال- جنوب، من شأنه العمل على تقديم الحلول الملائمة وضمان حق الولوج الى العلاج، مشيرين الى أن من بين التحديات التي يجب على المستشفيات رفعها، هي الحكامة والتخطيط الاستراتيجي والتمويل والموارد البشرية وجودة الخدمات.

وسيناقش المشاركون، من خلال موائد مستديرة ومحاضرات، مواضيع تهم بالخصوص "تطوير التغطية الصحية الشاملة في بلدان شبكة بلدان إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي، دراسة حالات راهنة، أطروحات واقعية وتحليل نقدي للنماذج" و"إسهام التغطية الصحية الشاملة في تنمية القطاع الاستشفائي بإفريقيا ودول جنوب الصحراء" و"التغطية الصحية الشاملة بالمغرب وتأثيرها في إصلاح القطاع الصحي" و"دور النظام المعلوماتي في تنمية التغطية الصحية الشاملة".

يذكر أن شبكة مستشفيات إفريقيا والمحيط الهندي ومنطقة الكرايبي تسعى الى تعزيز التواصل وتشجيع التبادل في افق تاسيس شراكة تقنية وعلمية حقيقية بين مختلف الفاعلين الصحيين المنضوين تحت لواء الشبكة .
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة