ثقافة-وفن

انطلاقة أشغال إنجاز دار الفنون والثقافة ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2016

أشرف الملك محمد السادس الأربعاء بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز دار الفنون والثقافة ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية، وذلك باستثمار إجمالي قدره 450 مليون درهم. 
 

ويعكس هذان المشروعان المهيكلان، اللذان يشكلان جزء من برنامج تنمية مدينة الرباط 2014- 2018 "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، العناية الملكية السامية الموصولة بالفنون والثقافة، وعزم جلالة الملك على تطوير وحماية الموروث الثقافي اللامادي للمغرب.
 

ومن شأن هذين المشروعين، اللذين تشرف عليهما وتسيرهما "وصال كابيتال"، والمتواجدان بقلب ضفتي أبي رقراق، على مقربة من صومعة حسان وضريح محمد الخامس، وبمحاذاة مشروع المسرح الكبير للرباط، أن يشكلا رمزا للانبعاث الثقافي والفني لعاصمة المملكة.  
 

وسيمكنان، إلى جانب المسرح الكبير للرباط، من تحسين ولوج الساكنة المحلية لبنيات التنشيط الثقافي والفني، مع كل ما يقترن بذلك من حيث تنمية الملكات الفكرية والطاقات الإبداعية. 
 

وستشيد دار الفنون والثقافة، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 200 مليون درهم، وفق نمط معماري مبتكر يزاوج بين الحداثة والأصالة المغربية. 
 

و يتوخى من دار الفنون والثقافة، كمكان للتبادل والاكتشاف، أن تصبح بمثابة مشتل للمواهب والمعارف والخبرات حيث يتفاعل المبدعون والزوار. كما يتوخى منها مصاحبة، والربط وتوفير وسائل التعبير والتعلم للشباب فناني جهة الرباط- سلا- القنيطرة والمغرب بصفة عامة.  وستشيد دار الفنون والثقافة على أربعة مستويات (14 ألف و300 متر مربع)، حيث ستشتمل على فضاءات مخصصة للعرض، وللتلاقي بين الفنانين الشباب  والمحترفين، المغاربة والأجانب، ومصاحبة المواهب الشابة (التأطير والتكوين)، وذلك بهدف دمقرطة الولوج للثقافة والخدمات الفنية.  وستنجز مكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية (250 مليون درهم) على قطعة أرضية بمحاذاة المسرح الكبير للرباط وبجوار الساحة الثقافية الكبرى. 
 

ويتمثل الهدف الأساس للمكتبة، التي تشكل حلقة وصل بين الشعب المغربي وموروثه، تثمين الأرشيف المغربي، وذلك من خلال وضع أرشيف مرقمن رهن إشارة العموم، وتنظيم معارض موضوعاتية حول الموروث الوثائقي، والتكوين والتحسيس حول مهن الحفاظ وترميم ورقمنة الأرشيف.       
 

وستشتمل المكتبة المزمع إنجازها، والتي ستشيد أيضا على أربعة طوابق (14 ألف و900 متر مربع)، على فضاءات للتثمين (العروض المؤقتة والدائمة، التجربة الرقمية، ورشة سينوغرافية)، وللاطلاع على الوثائق (قاعة للمطالعة، مركز التوثيق والأرشيف)، والتكوين (قاعات للدروس، ومختبرات للرقمنة والترميم). 
 

وسيمكن إنجاز دار الفنون والثقافة، ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية، والمسرح الكبير للرباط، والساحة الثقافية الكبرى، من جعل ضفتي نهر أبي رقراق قطبا ثقافيا بامتياز، يتيح للساكنة وللزوار المغاربة والأجانب خوض رحلة استكشافية فنية و ثقافية فريدة، قوامها استدامة وتقاسم التاريخ والثقافة المغربية، وإحداث دينامية متحركة ومشتركة بين الأجيال. 
 

وستمكن هذه المشاريع عاصمة المملكة، المصنفة من طرف منظمة "اليونسكو" تراثا عالميا للبشرية، من تعزيز موقعها الريادي والانخراط في دينامية تنموية فاعلة.

 

أشرف الملك محمد السادس الأربعاء بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز دار الفنون والثقافة ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية، وذلك باستثمار إجمالي قدره 450 مليون درهم. 
 

ويعكس هذان المشروعان المهيكلان، اللذان يشكلان جزء من برنامج تنمية مدينة الرباط 2014- 2018 "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، العناية الملكية السامية الموصولة بالفنون والثقافة، وعزم جلالة الملك على تطوير وحماية الموروث الثقافي اللامادي للمغرب.
 

ومن شأن هذين المشروعين، اللذين تشرف عليهما وتسيرهما "وصال كابيتال"، والمتواجدان بقلب ضفتي أبي رقراق، على مقربة من صومعة حسان وضريح محمد الخامس، وبمحاذاة مشروع المسرح الكبير للرباط، أن يشكلا رمزا للانبعاث الثقافي والفني لعاصمة المملكة.  
 

وسيمكنان، إلى جانب المسرح الكبير للرباط، من تحسين ولوج الساكنة المحلية لبنيات التنشيط الثقافي والفني، مع كل ما يقترن بذلك من حيث تنمية الملكات الفكرية والطاقات الإبداعية. 
 

وستشيد دار الفنون والثقافة، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 200 مليون درهم، وفق نمط معماري مبتكر يزاوج بين الحداثة والأصالة المغربية. 
 

و يتوخى من دار الفنون والثقافة، كمكان للتبادل والاكتشاف، أن تصبح بمثابة مشتل للمواهب والمعارف والخبرات حيث يتفاعل المبدعون والزوار. كما يتوخى منها مصاحبة، والربط وتوفير وسائل التعبير والتعلم للشباب فناني جهة الرباط- سلا- القنيطرة والمغرب بصفة عامة.  وستشيد دار الفنون والثقافة على أربعة مستويات (14 ألف و300 متر مربع)، حيث ستشتمل على فضاءات مخصصة للعرض، وللتلاقي بين الفنانين الشباب  والمحترفين، المغاربة والأجانب، ومصاحبة المواهب الشابة (التأطير والتكوين)، وذلك بهدف دمقرطة الولوج للثقافة والخدمات الفنية.  وستنجز مكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية (250 مليون درهم) على قطعة أرضية بمحاذاة المسرح الكبير للرباط وبجوار الساحة الثقافية الكبرى. 
 

ويتمثل الهدف الأساس للمكتبة، التي تشكل حلقة وصل بين الشعب المغربي وموروثه، تثمين الأرشيف المغربي، وذلك من خلال وضع أرشيف مرقمن رهن إشارة العموم، وتنظيم معارض موضوعاتية حول الموروث الوثائقي، والتكوين والتحسيس حول مهن الحفاظ وترميم ورقمنة الأرشيف.       
 

وستشتمل المكتبة المزمع إنجازها، والتي ستشيد أيضا على أربعة طوابق (14 ألف و900 متر مربع)، على فضاءات للتثمين (العروض المؤقتة والدائمة، التجربة الرقمية، ورشة سينوغرافية)، وللاطلاع على الوثائق (قاعة للمطالعة، مركز التوثيق والأرشيف)، والتكوين (قاعات للدروس، ومختبرات للرقمنة والترميم). 
 

وسيمكن إنجاز دار الفنون والثقافة، ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية، والمسرح الكبير للرباط، والساحة الثقافية الكبرى، من جعل ضفتي نهر أبي رقراق قطبا ثقافيا بامتياز، يتيح للساكنة وللزوار المغاربة والأجانب خوض رحلة استكشافية فنية و ثقافية فريدة، قوامها استدامة وتقاسم التاريخ والثقافة المغربية، وإحداث دينامية متحركة ومشتركة بين الأجيال. 
 

وستمكن هذه المشاريع عاصمة المملكة، المصنفة من طرف منظمة "اليونسكو" تراثا عالميا للبشرية، من تعزيز موقعها الريادي والانخراط في دينامية تنموية فاعلة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة