مجتمع

انزلاق أرضي يخلف قتلى وعشرات المفقودين في الصين


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يناير 2024

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن انزلاقا أرضيا طمر عشرات الأشخاص في منطقة جبلية نائية بجنوب غرب الصين الإثنين، مضيفة أنه تم العثور على ثماني جثث.

ووقع الانزلاق عند الساعة 05:51 (21:51 الأحد بتوقيت غرينتش) في قرية ليانغشوي الواقعة بمنطقة جينتشيونغ في مقاطعة يونان، ما أدى إلى طمر 47 شخصا، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وأعلنت قناة "سي سي تي في" الرسمية أنه "تم إجلاء أكثر من 200 شخص بشكل عاجل من المنطقة وتم ارسال 10 حفارات و33 سيارة إطفاء وأكثر من 200 عامل إنقاذ للقيام بعمليات البحث".

وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة نحو عشرة من عمال الإنقاذ ببزاتهم البرتقالية وهم يبحثون بين الأنقاض.

وبثت قناة "سي سي تي في" الرسمية صورا لقرية وسط جبال شاهقة تغطيها الثلوج ومنازل مطمورة جزئيا بسبب الانزلاق الأرضي.

وذكرت القناة أنه وفقا لأحدث حصيلة نشرت بعد الظهر "تم العثور على ثمانية مفقودين مفارقين الحياة".

"بذل كل ما في وسعهم"
قالت إحدى السكان لصحيفة "شينجينغباو" الصادرة في بكين إنها كانت نائمة عندما وقعت الكارثة وسقطت عليها أجزاء من سقف منزلها.

وقال ساكن آخر للصحيفة "في البداية اعتقدت أنه هزة أرضية. وأدركت بعد ذلك أن الجبل ينهار".

ويبعد مكان المأساة حوالي 1600 كيلومتر جنوب غرب شانغهاي وعلى مسافة حوالي 350 كيلومترا شمال شرق كونمينغ عاصمة المقاطعة.

ونقلت القناة التلفزيونية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر عمال الإنقاذ "ببذل كل ما في وسعهم للحد من عدد الضحايا".

وأكد الرئيس ضرورة "العمل على تهدئة عائلات الضحايا وتوفير أماكن إقامة للمتضررين".

ولم يرغب مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني في قرية ليانغشوي التحدث، لدى الاتصال به هاتفيا، عن الانهيار الأرضي وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "مشغول للغاية".

ويسكن منطقة يونان الصينية النائية التي تحاذي سلاسل جبالها شديدة الانحدار جبال الهيمالايا، عدة مجموعات عرقية، وهي واحدة من أفقر المقاطعات في الصين.

حرارة دون الصفر
وناهزت درجة الحرارة في منطقة جينشيونغ، حيث وقعت المأساة، صفر درجة مئوية خلال النهار لتنخفض خلال الليل إلى ما دون 4 درجات دون الصفر، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الصينية.

وتعد الانزلاقات الأرضية أمرا شائعا في المناطق الجبلية بجنوب غربي الصين، خاصة بعد سقوط الأمطار. ولم تكشف الجهات الرسمية حتى الآن عن سبب مأساة الإثنين.

وفي شتنبر، تسببت عواصف في إقليم قوانغشي (جنوب) في انهيار أرضي في منطقة جبلية، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم عندما تسببت أمطار غزيرة في انزلاق أرضي بالقرب من مدينة شيان الشمالية في غشت.

وفي يونيو، أدى انزلاق أرضي في مقاطعة سيشوان بجنوب غرب البلاد إلى مصرع 19 شخصا.

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن انزلاقا أرضيا طمر عشرات الأشخاص في منطقة جبلية نائية بجنوب غرب الصين الإثنين، مضيفة أنه تم العثور على ثماني جثث.

ووقع الانزلاق عند الساعة 05:51 (21:51 الأحد بتوقيت غرينتش) في قرية ليانغشوي الواقعة بمنطقة جينتشيونغ في مقاطعة يونان، ما أدى إلى طمر 47 شخصا، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وأعلنت قناة "سي سي تي في" الرسمية أنه "تم إجلاء أكثر من 200 شخص بشكل عاجل من المنطقة وتم ارسال 10 حفارات و33 سيارة إطفاء وأكثر من 200 عامل إنقاذ للقيام بعمليات البحث".

وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة نحو عشرة من عمال الإنقاذ ببزاتهم البرتقالية وهم يبحثون بين الأنقاض.

وبثت قناة "سي سي تي في" الرسمية صورا لقرية وسط جبال شاهقة تغطيها الثلوج ومنازل مطمورة جزئيا بسبب الانزلاق الأرضي.

وذكرت القناة أنه وفقا لأحدث حصيلة نشرت بعد الظهر "تم العثور على ثمانية مفقودين مفارقين الحياة".

"بذل كل ما في وسعهم"
قالت إحدى السكان لصحيفة "شينجينغباو" الصادرة في بكين إنها كانت نائمة عندما وقعت الكارثة وسقطت عليها أجزاء من سقف منزلها.

وقال ساكن آخر للصحيفة "في البداية اعتقدت أنه هزة أرضية. وأدركت بعد ذلك أن الجبل ينهار".

ويبعد مكان المأساة حوالي 1600 كيلومتر جنوب غرب شانغهاي وعلى مسافة حوالي 350 كيلومترا شمال شرق كونمينغ عاصمة المقاطعة.

ونقلت القناة التلفزيونية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر عمال الإنقاذ "ببذل كل ما في وسعهم للحد من عدد الضحايا".

وأكد الرئيس ضرورة "العمل على تهدئة عائلات الضحايا وتوفير أماكن إقامة للمتضررين".

ولم يرغب مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني في قرية ليانغشوي التحدث، لدى الاتصال به هاتفيا، عن الانهيار الأرضي وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "مشغول للغاية".

ويسكن منطقة يونان الصينية النائية التي تحاذي سلاسل جبالها شديدة الانحدار جبال الهيمالايا، عدة مجموعات عرقية، وهي واحدة من أفقر المقاطعات في الصين.

حرارة دون الصفر
وناهزت درجة الحرارة في منطقة جينشيونغ، حيث وقعت المأساة، صفر درجة مئوية خلال النهار لتنخفض خلال الليل إلى ما دون 4 درجات دون الصفر، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الصينية.

وتعد الانزلاقات الأرضية أمرا شائعا في المناطق الجبلية بجنوب غربي الصين، خاصة بعد سقوط الأمطار. ولم تكشف الجهات الرسمية حتى الآن عن سبب مأساة الإثنين.

وفي شتنبر، تسببت عواصف في إقليم قوانغشي (جنوب) في انهيار أرضي في منطقة جبلية، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم عندما تسببت أمطار غزيرة في انزلاق أرضي بالقرب من مدينة شيان الشمالية في غشت.

وفي يونيو، أدى انزلاق أرضي في مقاطعة سيشوان بجنوب غرب البلاد إلى مصرع 19 شخصا.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة