مجتمع

انتهاء العمل بالخيام الدراسية المؤقتة بإقليمي الحوز وتارودانت


أسماء ايت السعيد نشر في: 4 سبتمبر 2024

كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المجهودات التي بذلتها، لتحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال، مكنت من تقليص نوعي للخيام الدراسية المؤقتة، مشيرة إلى أنه لم تتبق أي خيمة بإقليمي الحوز وتارودانت.

وأكدت الوزارة، أن الانتهاء من تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية بأقاليم الحوز، شيشاوة وتارودانت، سيمكن من استقبال ما يفوق 19 ألف تلميذة وتلميذا، بما يبلغ 169 مؤسسة تعليمية مؤهلة خلال هذا الدخول المدرسي 2024/2025.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الثلاثاء، لعدد من المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، وذلك في إطار تتبع تقدم برنامج تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية.

و شملت هذه الزيارة، عددا من الجماعات التي ضربها زلزال 8 شتنبر 2023، والذي تضررت بفعله بعض المؤسسات التعليمية إما كليا أو جزئيا، حيث عملت الوزارة على وضع وتنزيل برنامج عام لتأهيل وإعادة بناء هذه المؤسسات، وذلك بهدف تأهيل العرض التربوي بهذه المناطق، وتأمين استمرارية الخدمة التعليمية العمومية في ظروف مثلى لفائدة الأطفال والساكنة.

ووفق بلاغ للوزارة، عاين بنموسى، مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم تارودانت التي تم تأهيلها، حيث شملت الزيارة الثانوية الإعدادية “اداوكماض”، ومجموعة مدارس “أيت معلا”، والثانوية الإعدادية “تالكجونت”، والمدرسة الجماعاتية “تالكجونت”.

كما اطلع الوزير، بحسب المصدر ذاته، على تفاصيل مشروع إعادة تأهيل المؤسسات المتضررة بهذه الجهة، والذي يتم إنجازه من طرف الشركة العقارية العامة، فضلا عن تفقد الأقسام المعيارية التي تم بناؤها من طرف المكتب الشريف للفوسفاط بعدد من المؤسسات التعليمية بهذه المناطق.

وقال البلاغ، إن الوزارة تحرص على تسريع وتيرة التأهيل وإعادة البناء من أجل الاستغناء عن الخيام الدراسية، حيث أنه لم تتبق أي خيمة دراسية بإقليمي الحوز وتارودانت، وسيستفيد التلميذات والتلاميذ من التمدرس في حجراتهم الدراسية، في حين يتم تسريع وتيرة التأهيل لتعويض العدد المحدود المتبقي من الخيام الدراسية بإقليم شيشاوة والبالغ 90 خيمة دراسية.

ويشمل برنامج إعادة بناء المؤسسات التعليمية شطرين من المشاريع، تم إنجاز شطر مهم منه، على أن تتم مواصلة تأهيل وإعادة بناء المؤسسات المتبقية، والتي ستفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ مباشرة بعد الانتهاء من هذه الأشغال، بشكل تدريجي، سيمكن، مع مطلع الموسم الدراسي 2025/2026، من استكمال جميع عمليات التأهيل وإعادة البناء المتعلقة بالمؤسسات التعليمية.

للإشارة، فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي لحقت بها أضرار جراء الزلزال 1.730 مؤسسة تعليمية، بما فيها الفرعيات المدرسية، منها 258 مؤسسة تستلزم إعادة البناء كليا (15 في المائة)، و688 مؤسسة تستلزم التأهيل وإعادة البناء جزئيا ( 40 في المائة)، و784 مؤسسة تستلزم التأهيل (45 في المائة).

 

كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المجهودات التي بذلتها، لتحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال، مكنت من تقليص نوعي للخيام الدراسية المؤقتة، مشيرة إلى أنه لم تتبق أي خيمة بإقليمي الحوز وتارودانت.

وأكدت الوزارة، أن الانتهاء من تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية بأقاليم الحوز، شيشاوة وتارودانت، سيمكن من استقبال ما يفوق 19 ألف تلميذة وتلميذا، بما يبلغ 169 مؤسسة تعليمية مؤهلة خلال هذا الدخول المدرسي 2024/2025.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الثلاثاء، لعدد من المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، وذلك في إطار تتبع تقدم برنامج تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية.

و شملت هذه الزيارة، عددا من الجماعات التي ضربها زلزال 8 شتنبر 2023، والذي تضررت بفعله بعض المؤسسات التعليمية إما كليا أو جزئيا، حيث عملت الوزارة على وضع وتنزيل برنامج عام لتأهيل وإعادة بناء هذه المؤسسات، وذلك بهدف تأهيل العرض التربوي بهذه المناطق، وتأمين استمرارية الخدمة التعليمية العمومية في ظروف مثلى لفائدة الأطفال والساكنة.

ووفق بلاغ للوزارة، عاين بنموسى، مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم تارودانت التي تم تأهيلها، حيث شملت الزيارة الثانوية الإعدادية “اداوكماض”، ومجموعة مدارس “أيت معلا”، والثانوية الإعدادية “تالكجونت”، والمدرسة الجماعاتية “تالكجونت”.

كما اطلع الوزير، بحسب المصدر ذاته، على تفاصيل مشروع إعادة تأهيل المؤسسات المتضررة بهذه الجهة، والذي يتم إنجازه من طرف الشركة العقارية العامة، فضلا عن تفقد الأقسام المعيارية التي تم بناؤها من طرف المكتب الشريف للفوسفاط بعدد من المؤسسات التعليمية بهذه المناطق.

وقال البلاغ، إن الوزارة تحرص على تسريع وتيرة التأهيل وإعادة البناء من أجل الاستغناء عن الخيام الدراسية، حيث أنه لم تتبق أي خيمة دراسية بإقليمي الحوز وتارودانت، وسيستفيد التلميذات والتلاميذ من التمدرس في حجراتهم الدراسية، في حين يتم تسريع وتيرة التأهيل لتعويض العدد المحدود المتبقي من الخيام الدراسية بإقليم شيشاوة والبالغ 90 خيمة دراسية.

ويشمل برنامج إعادة بناء المؤسسات التعليمية شطرين من المشاريع، تم إنجاز شطر مهم منه، على أن تتم مواصلة تأهيل وإعادة بناء المؤسسات المتبقية، والتي ستفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ مباشرة بعد الانتهاء من هذه الأشغال، بشكل تدريجي، سيمكن، مع مطلع الموسم الدراسي 2025/2026، من استكمال جميع عمليات التأهيل وإعادة البناء المتعلقة بالمؤسسات التعليمية.

للإشارة، فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي لحقت بها أضرار جراء الزلزال 1.730 مؤسسة تعليمية، بما فيها الفرعيات المدرسية، منها 258 مؤسسة تستلزم إعادة البناء كليا (15 في المائة)، و688 مؤسسة تستلزم التأهيل وإعادة البناء جزئيا ( 40 في المائة)، و784 مؤسسة تستلزم التأهيل (45 في المائة).

 



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة