الأحد 23 مارس 2025, 14:13

سياسة

انتقادات حقوقية للاتفاقية الأمنية بين المغرب وإسبانيا


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2022

انتقدت منظمات غير حكومية الاتفاقية الأمنية بين المغرب وإسبانيا، التي يُنتظر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد 30 أبريل، وسط مخاوف من أن يضاعف الاتفاق انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود الفاصلة بين البلدين، حسبما أورت تقارير إعلاميةونقلت صحيفة "إلفاردو ذي ثيوثا" أن منظمات حقوقية غير حكومية، مثل Migreurop والأورو- متوسطية للحقوق، وكاميناندو فرونتيراس، انتقدت مضمون اتفاقية التعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، وقالت المنظمات إن الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات على الحدود، وأن دور المتاجرين بالبشر أو الجماعات المنظمة بحسب الاتفاق في عملية الهجرة يفتح الباب أمام تفسيرات متحيزة مختلفة لا تضمن احترام حقوق الإنسان على الحدود.واعتبرت المنظمات المذكورة، أن أكثر ما يثير القلق في الاتفاقية مادة تساوي بين الأعمال الإجرامية والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الهجرة لا يمكن أن تعتبر جريمة في البلدان الأوروبية، وخلافا للاتجار بالبشر، لا ينبغي الجمع بين المفهومين في النص.وحسب الجريدة الإسبانية، يستند الاتفاق بين المغرب وإسبانيا إلى معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين المملكتين في الرباط في 4 يوليو 1991، وستدخل حيز التنفيذ في 30 أبريل الجاري، بعد نشر مضامين الإتفاقية، في الجريدة الرسمية الإسبانية في السابع من ابريل الجاري، بعد المصادقة على تفعيلها، و يتعلق الأمر بإتفاقية تم توقيعها من قبل وزيرا داخلية البلدين في 13 فبراير 2019.وحسب الجريدة الإيبيرية، تم تفعيل هذه الاتفاقية الثنائية بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، إلى الرباط في 7 أبريل الجاري. وتتكون الاتفاقية من خمس صفحات و 15 بندا، وجرى توقيع هذه الاتفاقية في الرباط يوم 13 فبراير 2019، على هامش زيارة لملك إسبانيا فيليب السادس.وصادقت عليها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، يوم 19 أكتوبر 2020، وتؤكد على الإجراءات والأحكام المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة، مع إشارة محددة إلى الإرهاب، وكذا على التعاون في إطار الأنشطة العملياتية والتحقيقات في مختلف أشكال ومظاهر الجريمة.

انتقدت منظمات غير حكومية الاتفاقية الأمنية بين المغرب وإسبانيا، التي يُنتظر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد 30 أبريل، وسط مخاوف من أن يضاعف الاتفاق انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود الفاصلة بين البلدين، حسبما أورت تقارير إعلاميةونقلت صحيفة "إلفاردو ذي ثيوثا" أن منظمات حقوقية غير حكومية، مثل Migreurop والأورو- متوسطية للحقوق، وكاميناندو فرونتيراس، انتقدت مضمون اتفاقية التعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، وقالت المنظمات إن الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات على الحدود، وأن دور المتاجرين بالبشر أو الجماعات المنظمة بحسب الاتفاق في عملية الهجرة يفتح الباب أمام تفسيرات متحيزة مختلفة لا تضمن احترام حقوق الإنسان على الحدود.واعتبرت المنظمات المذكورة، أن أكثر ما يثير القلق في الاتفاقية مادة تساوي بين الأعمال الإجرامية والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الهجرة لا يمكن أن تعتبر جريمة في البلدان الأوروبية، وخلافا للاتجار بالبشر، لا ينبغي الجمع بين المفهومين في النص.وحسب الجريدة الإسبانية، يستند الاتفاق بين المغرب وإسبانيا إلى معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين المملكتين في الرباط في 4 يوليو 1991، وستدخل حيز التنفيذ في 30 أبريل الجاري، بعد نشر مضامين الإتفاقية، في الجريدة الرسمية الإسبانية في السابع من ابريل الجاري، بعد المصادقة على تفعيلها، و يتعلق الأمر بإتفاقية تم توقيعها من قبل وزيرا داخلية البلدين في 13 فبراير 2019.وحسب الجريدة الإيبيرية، تم تفعيل هذه الاتفاقية الثنائية بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، إلى الرباط في 7 أبريل الجاري. وتتكون الاتفاقية من خمس صفحات و 15 بندا، وجرى توقيع هذه الاتفاقية في الرباط يوم 13 فبراير 2019، على هامش زيارة لملك إسبانيا فيليب السادس.وصادقت عليها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، يوم 19 أكتوبر 2020، وتؤكد على الإجراءات والأحكام المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة، مع إشارة محددة إلى الإرهاب، وكذا على التعاون في إطار الأنشطة العملياتية والتحقيقات في مختلف أشكال ومظاهر الجريمة.



اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بالحفاظ على الحرف التقليدية من الاندثار
وجه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيًا إلى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بخصوص "الحفاظ على اسْتمرار وديمُومَة الحرف المغربية".وأوضح  السنتيسي في سؤاله أن "المملكة، كما هو معلوم، تزخر بأصناف متعددة أبدعها الصناع التقليديون والحرفيون المغاربة على امتداد تاريخ أمتنا، مضيفا أن هذه الحرف التي تميز بلدنا كاستثناء بعمق تاريخي وتفرد مهاري، بدأت تتقلص بسبب تواري "المعلمين الكبار" إما بسبب الوفاة أو المرض، وعدم توريث الحرفة والصنعة، لاسيما في ظل الإجراءات القاضية بمنع تشغيل الأطفال في سن معين". وأبرز النائب البرلماني أن "الصناعة التقليدية تعتبر جزءا من الهوية والحضارة المغربية، مؤكدا ان الحفاظ على ديمومتها واستمراريتها، يندرج في إطار استمرار حضارة وثقافة وهوية مغربية أصيلة". وطالب البرلماني الحكومة بالكشف عن خطتها لـ "ضمان خلف الصناع التقليديين، والحفاظ على استمرارية مختلف الحرف والصناعات المغربية التقليدية".
سياسة

موقع إسباني يكشف حقيقة منح مدريد 1.3 مليار يورو للمغرب لتطوير جيشه
قالت منصة مالتيدا المتخصصة في كشف الأخبار الكاذبة، أن خبر منح الحكومة الاسبانية لـ 1.375 مليار يورو للمغرب ف 2023 دون تقديم أي دليل، هو خبر كاذب. وحسب المصدر ذاته، فقد ربطت الجهات التي نشرت الخبر بمساعدات موجهة لتمويل خطط تطوير الجيش المغربي، لكن لا توجد أي سجلات على المواقع أو الشبكات الحكومية الرسمية لأي عملية من هذا القبيل، حسب الموقع الإسباني. وأضافت منصة مالتيدا، أن المصدر الذي ركز عليه الخبر هو منشور لجريدة (The Objective) بتاريخ 16 مارس 2023 بعنوان "التحويلات المالية القادمة إلى المغرب من إسبانيا بلغت في عام 2023 حوالي 1.375 مليار يورو"، والذي يهم تحويلات الجاليات المغربية في الخارج إلى بلدها الأصلي. وفي ماي الماضي، رصدت خدمة التحقق التابعة للتلفزيون الرسمي في إسبانيا الأخبار الكاذبة والروايات المضللة عن المغرب في شبكات التواصل الاجتماعي. كما كشف المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب (OBERAXE) استغلال انعدام الأمن كأحد الأسباب الأكثر استخدامًا في نشر الأخبار المضللة وخطاب الكراهية على الشبكات الاجتماعية لمحاولة تشويه سمعة الأجانب المقيمين في إسبانيا.
سياسة

الخارجية الاسبانية تعين دبلوماسيين بالمغرب والجزائر
قالت جريدة لاراثون الاسبانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن وزارة الخارجية الاسبانية بصدد تعيين دبلوماسيين جدد في المغرب والجزائر، حيث أبلغت وزارة الخارجية بالفعل مجلس المناصب الدبلوماسية أن البعثتين ستحظيان بموظفين ثانويين جديدين اعتبارا من شهر غشت القادم. ويتعلق الأمر بكل من ألفارو أورتيغا، الذي يتولى حاليا منصب الرجل الثاني بسفارة مدريد بالعاصمة الجزائرية، وبيدرو خيمينيز ناشر، الذي سيترك مهمة تنسيق الممثلية الدائمة لإسبانيا لدى الاتحاد الأوروبي (REPER) إلى الرباط، ومن المتوقع أن تتم التعيينات الرسمية في أبريل القادم. وشغل بيدرو خيمينيز ناتشر، الذي سيتقاعد بعد ثلاث سنوات، منصب السفير في لاتفيا مرة واحدة، بين عامي 2014 و2018، أما ألفارو أورتيجا، فهو من نفس الطبقة التي ينتمي إليها الوزير ألباريس، وقد خدم سابقًا في الرباط. وقبل توليه المنصب الذي سيغادره في الجزائر، كان يشغل منصب نائب المدير العام للشؤون السياسية، بحسب مصادر داخل السلك الدبلوماسي. وكان والده وكيل وزارة وسفيراً في العاصمة المغربية.
سياسة

حامي الدين: الجامعة المغربية في مهب التبعية و”الإبراهيمية” دين مختلق لأغراض سياسية
في محاضرة فكرية ألقاها الأستاذ عبد العالي حامي الدين، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ضمن فعاليات مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، طرحت رؤى نقدية عميقة حول واقع التعليم الجامعي والخطابات الدينية المعاصرة. الجامعة المغربية وأزمة التبعية ركز حامي الدين في مداخلته على أزمة التبعية الأكاديمية التي تعاني منها الجامعات المغربية، خاصة في مجال العلوم القانونية والاجتماعية. وأوضح أن المناهج والمقررات الدراسية الحالية تعكس استنساخًا للنماذج الأوروبية، وخاصة الفرنسية، دون مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المغربي. ودعا إلى ضرورة تجديد المناهج الدراسية وتوطين المعرفة العلمية، من خلال استثمار التراث الفقهي الإسلامي وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر. وأكد على أهمية تعريب العلوم وتطوير نماذج معرفية عربية أصيلة، مثل علم أصول الفقه، لتحقيق استقلال علمي حقيقي. "الإبراهيمية" دين مختلق لأغراض سياسية وفي سياق آخر، وجه حامي الدين انتقادات لاذعة لما يسمى بـ"الإبراهيمية"، معتبراً أنها محاولة لاختلاق دين جديد لأغراض سياسية وإيديولوجية. وأوضح أن مفهوم الدين في الإسلام واضح ومحدد، ويشمل العقائد والعبادات والمعاملات، وأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية منذ آدم إلى البعثة المحمدية. وانتقد بشدة الدعوات الحديثة للانتساب إلى "الإبراهيمية"، معتبراً أن هذه الفكرة تسعى إلى إضفاء شرعية دينية على مشاريع سياسية لا تمت بصلة للواقع الديني والتاريخي. وحذر من أن محاولات توظيف هذا المفهوم تهدف إلى خلق إطار ديني مزيف لتبرير اتفاقات سياسية، وتتعارض مع الأسس العقدية للدين الإسلامي. تحليل وتقييم تعكس مداخلة حامي الدين رؤية نقدية عميقة للواقع الأكاديمي والخطاب الديني في المجتمعات العربية. وتثير تساؤلات هامة حول ضرورة تحقيق الاستقلال العلمي وتطوير نماذج معرفية أصيلة، والتصدي لمحاولات التوظيف السياسي للدين. وتدعو هذه الرؤية إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية الحالية، وتطوير نماذج تعليمية وبحثية تستند إلى الخصوصية الثقافية والحضارية للمجتمعات العربية، مع الانفتاح على المعرفة الغربية بشكل نقدي ومثاقفة حقيقية. كما تدعو إلى ضرورة الحفاظ على الثوابت العقدية للدين الإسلامي، والتصدي لمحاولات التوظيف السياسي للدين، وتوعية المجتمعات العربية بمخاطر المفاهيم التي تسعى إلى طمس الفوارق بين الأديان.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 23 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة