جهوي

انتعاش القطاع السياحي بمنطقة امليل باقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2023

تمثل جماعة إمليل القروية التابعة لإقليم الحوز، بفضل موقعها المتميز وسط جبال الأطلس الكبير، ومناظرها الطبيعية الساحرة وجهة مفضلة لعشاق السياحة الجبلية، كما تشكل موقعا سياحيا جذابا يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجماعة.فالسياحة البيئية بهذه الجماعة، التي تأتي في صدارة الأنشطة الموفرة لفرص الشغل، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يمارسون مختلف الأنشطة المرتبطة بالسياحة في الطبيعة وسياحة المغامرة، تعد، إلى جانب قطاع الفلاحة، قاطرة حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة المحلية.وتمثل إمليل بفضل ما تزخر به من مؤهلات كبيرة، تساهم في تعزيز تموقعها في السياحة البيئية، نموذجا ناجحا لهذه “السياحة التضامنية”، التي تستفيد منها الساكنة المحلية، ولا سيما الشباب والنساء.وأصبحت إمليل، محطة العبور الأخيرة قبل تسلق جبل توبقال، منطقة سياحية حقيقية ذات إشعاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، ووجهة تحظى بإقبال كبير من طرف عشاق المغامرات، الذين يفدون عليها من كافة أنحاء العالم.ومكنت جولة ميدانية قام بها فريق من (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، من الوقوف عن كثب على الانتعاشة الكبيرة التي يعرفها النشاط السياحي بهذه المنطقة الهادئة، والذي وصل إلى ذروته خلال شهر يناير الجاري، وهو ما يعكسه الإقبال الكبير للسياح من مختلف الجنسيات، والذين اختاروا خوض تجربة استثنائية للسياحة الجبلية وسياحة المناظر الطبيعية بالمنطقة.وقال السائح الفرنسي، بيير مافير، في تصريح لـ (إم 24)، إن ابنه، الذي يشتغل بالدار البيضاء، هو الذي نصحه بزيارة هذا المكان الخلاب وخوض هذه المغامرة، التي تحبس الأنفاس.وعبر السيد مافير، المتقاعد القادم من منطقة بروتاني، بشمال غرب فرنسا، عن سعادته بالقيام بهذه الرحلة، لأنه اكتشف “مناظر طبيعية ساحرة”، وحسن ضيافة ساكنة المنطقة.وأشارت زوجته سيلفيان، البالغة من العمر 74 عاما، من جهتها، إلى أنها رغم معاناتها من آلام في ركبتيها، إلا أنها أصرت على اكتشاف “هذه المناظر الطبيعية الجميلة جدا، خصوصا في فصل الشتاء”، مضيفة “أنا من عشاق السياحة في الطبيعة، وأفضل أكثر القيام بجولات سياحية”.من جهته، أكد السائح الفرنسي، وحيد، أنه أعجب كثيرا بسحر وجاذبية هذا المكان، الذي يزوره لأول مرة، مضيفا أنه أعجب أيضا بالصناعة التقليدية المحلية وكرم السكان المحليين.ويزداد عدد السياح المغاربة، الذين يقبلون على السياحة الجبلية والقيام بجولات لمسافات طويلة بهذه المنطقة الجبلية المشهورة في جميع أنحاء العالم.من جانبه، قال حمزة، السائح المغربي القادم من الرباط، في تصريح مماثل، إنه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساعدت في إبراز المؤهلات السياحية لهذا الموقع الجميل، بدأ المغاربة يقبلون بشكل متزايد على هذا النوع من السياحة.وأضاف حمزة أنه أعجب بثقافة وتقاليد السكان المحليين إلى حد جعله ينسج علاقات متينة مع عبد الحفيظ، المرشد السياحي المحلي، ومع عمال المأوى، حيث يقيم في كل مرة يزور فيها إمليل.وأشاد جميع السياح، الذين التقى بهم فريق (إم 24)، بحفاوة الاستقبال، وترحيب سكان هذه المنطقة الهادئة.ومن أجل تهيئة الظروف المناسبة لإقامة جيدة، يكون جميع المرشدين السياحيين والحمالين وأصحاب البغال والطباخين ومستأجري معدات تسلق الجبال والجولات، في حالة تعبئة.وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الماضية، تم الحجز بشكل كلي بجميع المؤسسات السياحية في إمليل (ملاجئ ومآوي ودور الضيافة والفنادق المصنفة).وأشار الحسين اكديم، صاحب دار للضيافة، حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، في تصريح لـ (إم 24)، إلى أن السياح يقدرون كرم الضيافة وتقاليد السكان المحليين بإمليل، وكذا المنتوجات المحلية والصناعة التقليدية، علاوة على الأطباق المغربية الخالصة.وأوضح السيد اكديم، أن جميع العاملين بهذه المؤسسة السياحية هم من شباب المنطقة، مشيرا إلى أن دار الضيافة هذه، التي تتكون من 15 غرفة، بالإضافة إلى 3 مراقد مخصصة للطلبة وللعائلات متعددة الأفراد، تعد بمثابة مكان يأوي إليه السياح قبل القيام بجولاتهم في جبال الأطلس الكبير.ومن أجل الجمع بين الظروف المثلى لإقامة جيدة في إمليل وتأمين سلامة المتجولين، أقامت السلطات المحلية نقطة مراقبة على محور دوار “أرمد” – قمة جبل توبقال، كما أوصت بأن يرافق المتجولين مرشد محلي محترف قبل تسلق جبل توبقال أو زيارة “سيدي شمهروش”، كما منعت إقامة المخيمات في الأماكن غير المرخصة

تمثل جماعة إمليل القروية التابعة لإقليم الحوز، بفضل موقعها المتميز وسط جبال الأطلس الكبير، ومناظرها الطبيعية الساحرة وجهة مفضلة لعشاق السياحة الجبلية، كما تشكل موقعا سياحيا جذابا يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجماعة.فالسياحة البيئية بهذه الجماعة، التي تأتي في صدارة الأنشطة الموفرة لفرص الشغل، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يمارسون مختلف الأنشطة المرتبطة بالسياحة في الطبيعة وسياحة المغامرة، تعد، إلى جانب قطاع الفلاحة، قاطرة حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة المحلية.وتمثل إمليل بفضل ما تزخر به من مؤهلات كبيرة، تساهم في تعزيز تموقعها في السياحة البيئية، نموذجا ناجحا لهذه “السياحة التضامنية”، التي تستفيد منها الساكنة المحلية، ولا سيما الشباب والنساء.وأصبحت إمليل، محطة العبور الأخيرة قبل تسلق جبل توبقال، منطقة سياحية حقيقية ذات إشعاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، ووجهة تحظى بإقبال كبير من طرف عشاق المغامرات، الذين يفدون عليها من كافة أنحاء العالم.ومكنت جولة ميدانية قام بها فريق من (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، من الوقوف عن كثب على الانتعاشة الكبيرة التي يعرفها النشاط السياحي بهذه المنطقة الهادئة، والذي وصل إلى ذروته خلال شهر يناير الجاري، وهو ما يعكسه الإقبال الكبير للسياح من مختلف الجنسيات، والذين اختاروا خوض تجربة استثنائية للسياحة الجبلية وسياحة المناظر الطبيعية بالمنطقة.وقال السائح الفرنسي، بيير مافير، في تصريح لـ (إم 24)، إن ابنه، الذي يشتغل بالدار البيضاء، هو الذي نصحه بزيارة هذا المكان الخلاب وخوض هذه المغامرة، التي تحبس الأنفاس.وعبر السيد مافير، المتقاعد القادم من منطقة بروتاني، بشمال غرب فرنسا، عن سعادته بالقيام بهذه الرحلة، لأنه اكتشف “مناظر طبيعية ساحرة”، وحسن ضيافة ساكنة المنطقة.وأشارت زوجته سيلفيان، البالغة من العمر 74 عاما، من جهتها، إلى أنها رغم معاناتها من آلام في ركبتيها، إلا أنها أصرت على اكتشاف “هذه المناظر الطبيعية الجميلة جدا، خصوصا في فصل الشتاء”، مضيفة “أنا من عشاق السياحة في الطبيعة، وأفضل أكثر القيام بجولات سياحية”.من جهته، أكد السائح الفرنسي، وحيد، أنه أعجب كثيرا بسحر وجاذبية هذا المكان، الذي يزوره لأول مرة، مضيفا أنه أعجب أيضا بالصناعة التقليدية المحلية وكرم السكان المحليين.ويزداد عدد السياح المغاربة، الذين يقبلون على السياحة الجبلية والقيام بجولات لمسافات طويلة بهذه المنطقة الجبلية المشهورة في جميع أنحاء العالم.من جانبه، قال حمزة، السائح المغربي القادم من الرباط، في تصريح مماثل، إنه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساعدت في إبراز المؤهلات السياحية لهذا الموقع الجميل، بدأ المغاربة يقبلون بشكل متزايد على هذا النوع من السياحة.وأضاف حمزة أنه أعجب بثقافة وتقاليد السكان المحليين إلى حد جعله ينسج علاقات متينة مع عبد الحفيظ، المرشد السياحي المحلي، ومع عمال المأوى، حيث يقيم في كل مرة يزور فيها إمليل.وأشاد جميع السياح، الذين التقى بهم فريق (إم 24)، بحفاوة الاستقبال، وترحيب سكان هذه المنطقة الهادئة.ومن أجل تهيئة الظروف المناسبة لإقامة جيدة، يكون جميع المرشدين السياحيين والحمالين وأصحاب البغال والطباخين ومستأجري معدات تسلق الجبال والجولات، في حالة تعبئة.وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الماضية، تم الحجز بشكل كلي بجميع المؤسسات السياحية في إمليل (ملاجئ ومآوي ودور الضيافة والفنادق المصنفة).وأشار الحسين اكديم، صاحب دار للضيافة، حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، في تصريح لـ (إم 24)، إلى أن السياح يقدرون كرم الضيافة وتقاليد السكان المحليين بإمليل، وكذا المنتوجات المحلية والصناعة التقليدية، علاوة على الأطباق المغربية الخالصة.وأوضح السيد اكديم، أن جميع العاملين بهذه المؤسسة السياحية هم من شباب المنطقة، مشيرا إلى أن دار الضيافة هذه، التي تتكون من 15 غرفة، بالإضافة إلى 3 مراقد مخصصة للطلبة وللعائلات متعددة الأفراد، تعد بمثابة مكان يأوي إليه السياح قبل القيام بجولاتهم في جبال الأطلس الكبير.ومن أجل الجمع بين الظروف المثلى لإقامة جيدة في إمليل وتأمين سلامة المتجولين، أقامت السلطات المحلية نقطة مراقبة على محور دوار “أرمد” – قمة جبل توبقال، كما أوصت بأن يرافق المتجولين مرشد محلي محترف قبل تسلق جبل توبقال أو زيارة “سيدي شمهروش”، كما منعت إقامة المخيمات في الأماكن غير المرخصة



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة