رياضة

انتخاب رئيس جديد للكونفدرالية الإفريقية للريكبي بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 مارس 2019

انطلقت اليوم السبت بمراكش ، أشغال الجمع العام ال13 لجمعية "الريكبي إفريقيا" (الكونفدرالية الإفريقية للريكبي)، من أجل انتخاب الرئيس الجديد لهذه الهيئة، بعد انتهاء ولاية المغربي  عزيز بوكجة.وأكد عزيز بوكجة في كلمة له خلال هذا اللقاء، على أن الريكبي كان في سنة 1986 رياضة مهمشة بإفريقيا، في حين أصبحت أسرة الريكبي الإفريقية اليوم تضم أزيد من مليون ممارس بأربعين دولة.وأوضح أن الإنجازات المحققة لتطوير هذه الرياضة، التي توجد اليوم في الطريق الصحيح، تستحق الإشادة، مضيفا أن الأبطال الأفارقة في هذه الرياضة يحققون نتائج مهمة مع أفضل الفرق العالمية.من جهته، أشاد الرئيس الشرفي للجنة "باريس 24" السيد بيرنارد لاباسيت، بالعمل الممتاز المنجز من قبل عزيز بوكجة على رأس الريكبي الإفريقي، مبرزا التطور الذي عرفته هذه الرياضة خاصة الريكبي السباعي سواء على المستوى الافريقي أو الدولي ، قائلا إن العمل المنجز داخل هذه الهيئة الرياضية يمنح لكل فرد من أعضاء الكونفدرالية الامكانات ويفتح لها المسار من أجل آفاق واعدة، خاصة بفضل الريكبي السباعي.بدوره، نوه مدير التنمية والشؤون الدولية بجمعية " الريكبي العالمي" دفيد كاريدجي، بالعمل المبذول منذ سنة 2002 من قبل عزيز بوكجة وأعضاء مكتبه، خاصة في مجالات تطوير هذه اللعبة بافريقيا وتعميمها، كما يدل على ذلك عدد الفيدراليات الوطنية الحاضرة في هذا الجمع العام وعدد الممارسين لهذه اللعبة.ودعا إلى دعم الرئيس الجديد وأعضاء اللجنة التنفيذية التي سيتم انتخابها، من أجل مواصلة العمل الذي قام به الرئيس المنتهية ولايته ، مجددا تأكيده على دعم جمعية " الريكبي العالمي" لهذه الهيئة الإفريقية.أما نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، فأوضحت من جانبها، أن الرئيس المنتهية ولايته ساهم باقتدار ومهنية في النهوض بهذه الرياضة ليس فقط على المستوى المغربي، بل أيضا على المستوى الإفريقي والدولي، مذكرة بمساهمته في ادراج هذه الرياضة لتصبح ضمن الألعاب الأولمبية في ريو بالبرازيل.من جهته، أبرز كمال لحلو العضو بالمكتب التنفيذي لجمعية اللجن الوطنية الأولمبية الإفريقية، أن الريكبي الإفريقي عرف تطورا كبيرا، حيث وصل عدد الفيدراليات الوطنية الافريقية إلى 40 هيئة وتجاوز عدد الممارسين لهذه اللعبة مليون لاعب، مما يجعل افريقيا تعد ثاني قارة بعد أوربا في ممارسة هذه الرياضة.بدوره ، أشاد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي الطاهر بوجوالة، بالجهود التي بذلها رئيس الكونفدرالية الإفريقية لهذه اللعبة عزيز بوكجة خلال السنوات ال17 لرئاسته لهذه الهيئة، مما ساهم بشكل كبير في الرقي بهذه الرياضة على مستوى هذه القارة، مشيرا إلى أن الريكبي السباعي منح الفرصة للعديد من الدول الإفريقية للتألق في هذه الرياضة ليس فقط على المستوى القاري بل أيضا على المستوى الدولي.وبهذه المناسبة، تم التوقيع على اتفاقيتين للشراكة بين جمعية " الريكبي إفريقيا" وفدراليتي جنوب إفريقيا وفرنسا، تهمان مجالات التكوين والتدريب والدعم على مستوى المعدات والتجهيزات الرياضية.وتروم هاتان الاتفاقيتان، اللتان وقعهما كل من عزيز بوكجة ، من جهة ، ورئيسا فيدراليتي جنوب إفريقيا وفرنسا، على الخصوص ، الارتقاء برياضة الريكبي على المستوى الإفريقي.تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية للريكبي، عقدت يوم 27 فبراير الماضي اجتماعاتها تمهيدا لانعقاد الجمعين العامين العادي والاستثنائي.وبحث اجتماع اللجنة التنفيذية عدة مواضيع، من بينها إعادة النظر في المنافسات، وبحث أوضاع عدد من الفيدراليات الإفريقية التي تعاني من صعوبات كالناميبية والبوتسوانية والكاميرونية والموريتانية، ودراسة الجزء المالي برسم سنة 2019، لاسيما ما يتعلق بتمويل مختلف المنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية للعبة.يذكر أن المغربي عبد العزيز بوكجة كان قد انتخب رئيسا لجمعية "الريكبي إفريقيا" (الكونفدالية الإفريقية للريكبي سابقا) سنة 2002 خلال انعقاد الجمعية العمومية بياوندي، وأعيد انتخابه سنوات 2006 و2010 و2014.وتأسست الجمعية القارية سنة 1986 بتونس بمبادرة من بلدان تونس والمغرب والسينغال وكوت ديفوار وتانزانيا والسيشل ومدغشقر، وتعتبر إحدى الجمعيات الإفريقية الستة العضو بالاتحاد الدولي للريكبي، وتضم الجامعات الإفريقية الممارسة للريكبي ب 15 لاعبا، والريكبي السباعي والريكبي النسوي. وتقوم بتنظيم على الخصوص، الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم للريكبي وكأس إفريقيا للأمم ودوريات للريكبي السباعي.

انطلقت اليوم السبت بمراكش ، أشغال الجمع العام ال13 لجمعية "الريكبي إفريقيا" (الكونفدرالية الإفريقية للريكبي)، من أجل انتخاب الرئيس الجديد لهذه الهيئة، بعد انتهاء ولاية المغربي  عزيز بوكجة.وأكد عزيز بوكجة في كلمة له خلال هذا اللقاء، على أن الريكبي كان في سنة 1986 رياضة مهمشة بإفريقيا، في حين أصبحت أسرة الريكبي الإفريقية اليوم تضم أزيد من مليون ممارس بأربعين دولة.وأوضح أن الإنجازات المحققة لتطوير هذه الرياضة، التي توجد اليوم في الطريق الصحيح، تستحق الإشادة، مضيفا أن الأبطال الأفارقة في هذه الرياضة يحققون نتائج مهمة مع أفضل الفرق العالمية.من جهته، أشاد الرئيس الشرفي للجنة "باريس 24" السيد بيرنارد لاباسيت، بالعمل الممتاز المنجز من قبل عزيز بوكجة على رأس الريكبي الإفريقي، مبرزا التطور الذي عرفته هذه الرياضة خاصة الريكبي السباعي سواء على المستوى الافريقي أو الدولي ، قائلا إن العمل المنجز داخل هذه الهيئة الرياضية يمنح لكل فرد من أعضاء الكونفدرالية الامكانات ويفتح لها المسار من أجل آفاق واعدة، خاصة بفضل الريكبي السباعي.بدوره، نوه مدير التنمية والشؤون الدولية بجمعية " الريكبي العالمي" دفيد كاريدجي، بالعمل المبذول منذ سنة 2002 من قبل عزيز بوكجة وأعضاء مكتبه، خاصة في مجالات تطوير هذه اللعبة بافريقيا وتعميمها، كما يدل على ذلك عدد الفيدراليات الوطنية الحاضرة في هذا الجمع العام وعدد الممارسين لهذه اللعبة.ودعا إلى دعم الرئيس الجديد وأعضاء اللجنة التنفيذية التي سيتم انتخابها، من أجل مواصلة العمل الذي قام به الرئيس المنتهية ولايته ، مجددا تأكيده على دعم جمعية " الريكبي العالمي" لهذه الهيئة الإفريقية.أما نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، فأوضحت من جانبها، أن الرئيس المنتهية ولايته ساهم باقتدار ومهنية في النهوض بهذه الرياضة ليس فقط على المستوى المغربي، بل أيضا على المستوى الإفريقي والدولي، مذكرة بمساهمته في ادراج هذه الرياضة لتصبح ضمن الألعاب الأولمبية في ريو بالبرازيل.من جهته، أبرز كمال لحلو العضو بالمكتب التنفيذي لجمعية اللجن الوطنية الأولمبية الإفريقية، أن الريكبي الإفريقي عرف تطورا كبيرا، حيث وصل عدد الفيدراليات الوطنية الافريقية إلى 40 هيئة وتجاوز عدد الممارسين لهذه اللعبة مليون لاعب، مما يجعل افريقيا تعد ثاني قارة بعد أوربا في ممارسة هذه الرياضة.بدوره ، أشاد رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي الطاهر بوجوالة، بالجهود التي بذلها رئيس الكونفدرالية الإفريقية لهذه اللعبة عزيز بوكجة خلال السنوات ال17 لرئاسته لهذه الهيئة، مما ساهم بشكل كبير في الرقي بهذه الرياضة على مستوى هذه القارة، مشيرا إلى أن الريكبي السباعي منح الفرصة للعديد من الدول الإفريقية للتألق في هذه الرياضة ليس فقط على المستوى القاري بل أيضا على المستوى الدولي.وبهذه المناسبة، تم التوقيع على اتفاقيتين للشراكة بين جمعية " الريكبي إفريقيا" وفدراليتي جنوب إفريقيا وفرنسا، تهمان مجالات التكوين والتدريب والدعم على مستوى المعدات والتجهيزات الرياضية.وتروم هاتان الاتفاقيتان، اللتان وقعهما كل من عزيز بوكجة ، من جهة ، ورئيسا فيدراليتي جنوب إفريقيا وفرنسا، على الخصوص ، الارتقاء برياضة الريكبي على المستوى الإفريقي.تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية للريكبي، عقدت يوم 27 فبراير الماضي اجتماعاتها تمهيدا لانعقاد الجمعين العامين العادي والاستثنائي.وبحث اجتماع اللجنة التنفيذية عدة مواضيع، من بينها إعادة النظر في المنافسات، وبحث أوضاع عدد من الفيدراليات الإفريقية التي تعاني من صعوبات كالناميبية والبوتسوانية والكاميرونية والموريتانية، ودراسة الجزء المالي برسم سنة 2019، لاسيما ما يتعلق بتمويل مختلف المنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية للعبة.يذكر أن المغربي عبد العزيز بوكجة كان قد انتخب رئيسا لجمعية "الريكبي إفريقيا" (الكونفدالية الإفريقية للريكبي سابقا) سنة 2002 خلال انعقاد الجمعية العمومية بياوندي، وأعيد انتخابه سنوات 2006 و2010 و2014.وتأسست الجمعية القارية سنة 1986 بتونس بمبادرة من بلدان تونس والمغرب والسينغال وكوت ديفوار وتانزانيا والسيشل ومدغشقر، وتعتبر إحدى الجمعيات الإفريقية الستة العضو بالاتحاد الدولي للريكبي، وتضم الجامعات الإفريقية الممارسة للريكبي ب 15 لاعبا، والريكبي السباعي والريكبي النسوي. وتقوم بتنظيم على الخصوص، الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم للريكبي وكأس إفريقيا للأمم ودوريات للريكبي السباعي.



اقرأ أيضاً
شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم للأندية
اختار موقع الإحصائيات "صوفا سكور"،  الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أسرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية. ويأتي حضور حكيمي بعد مواصلة تألقه في مباراة النادي الباريسي ضد بايرن ميونخ الألماني، ضمن ربع نهائي الموندياليتو. ونجح حكيمي خلال المباراة من تقديم تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، ليصبح بذلك في صدارة أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية في المسابقة.
رياضة

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة