سياسة

انتخابات 2021 : الأحزاب السياسية أمام رهانات متعددة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أغسطس 2021

رغم أن السنة الحالية لا تزال تهيمن عليها الأزمة الصحية المرتبطة بوباء "كوفيد 19" وتداعياتها السوسيو اقتصادية، فضلا عن تميزها بأحداث بارزة تتمثل في إطلاق ورش تعميم الحماية الاجتماعية والنموذج التنموي الجديد، إلا أن الاستحقاقات المقبلة التي توجد في صدارة أنشطة الأحزاب السياسية هي التي تستأثر باهتمام المراقبين.فعلى بعد أسابيع من الانتخابات التشريعية لسنة 2021، تتواصل إعادة ترتيب المشهد الحزبي إن على مستوى أحزاب الأغلبية الحكومية أو على مستوى أحزاب المعارضة في مسعى التشكيلات السياسية إلى إيجاد خطاب جديد وبرنامج انتخابي قادر على تعبئة الناخبين.وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي محمد بلعربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " العد التنازلي انطلق والاستعدادات بدأت، ودخل المشهد السياسي المغربي في مرحلة ما قبل الانتخابات، حيث تتحدث الأحزاب عن برامجها الانتخابية وهو الأمر الذي بدأت فيه هيئات سياسية فيما لا تزال أخرى لم تقدم عروضها الانتخابية ".وتمثل هذه الاستحقاقات في مجملها فرصة للأحزاب السياسية لتعزيز المشاركة السياسية واستعادة ثقة المواطنين في الفاعلين الحزبيين."زيادة على الانشغالات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية المرشحة لمزيد من الارتفاع في ظل الجائحة، على الأحزاب السياسية أن تواجه أزمة الثقة . فالسياق الحالي يتميز بضعف القدرات التأطيرية للأحزاب داخل المجتمع ما يضع على عاتقها مسؤولية تاريخية من أجل استعادة ثقة المواطنين في السياسة عبر الاضطلاع بأدوارها الدستورية في مجال التأطير والوساطة "، يقول الباحث بلعربي.فإذا كانت آخر انتخابات أعطت الصدارة لحزب العدالة والتنمية تلاه في المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة، فضريبة العمل الحكومي بالنسبة للأول و" التوترات الداخلية " بالنسبة للثاني، أفسحت المجال لفاعلين سياسيين آخرين للتعبير عن طموحاتهم في تصدر المشهد السياسي المقبل وقيادة التحالف الحكومي.وكالعادة، سيكون على الناخبين اختيار النواب الذي يتشكل منهم مجلس النواب، ولأول مرة يتحدث مراقبون عن إمكانية حصول تغيير في " التوازنات الحزبية الكبرى " بالبلاد التي ظل العدالة والتنمية في إطارها يقود الحكومة منذ سنة 2011.ومن أجل فهم الرهانات من المفيد التذكير بالنتائج التي تحققت قبل خمس سنوات حيث حاز العدالة والتنمية على 125 مقعدا بنسبة 27 بالمائة، مقابل 102 مقاعد للأصالة والمعاصرة بنسبة 21 بالمائة، فالاستقلال بـ46 مقعدا بنسبة 10 في المائة، ثم التجمع الوطني للأحرار بـ37 مقعدا، ما سمح لحزب العدالة والتنمية بقيادة التحالف الحكومي.وفي هذا السياق، يستبعد المحلل السياسي مصطفى السحيمي أن يحقق حزب العدالة والتنمية أرقاما مثل تلك التي حققها في الانتخابات التشريعية السابقة لعدة أسباب " ضمنها الانقسام العميق داخل قيادة الحزب وأطره ومناضليه ".وبالنسبة لهذا المحلل السياسي فإن حزب الأصالة والمعاصرة يواجه بدوره عددا من التحديات، فرغم انتخاب أمين عام جديد في فبراير 2020، لم تزل مشاكل من قبيل التماسك الإديولوجي وحشد الجماهير والبرنامج الانتخابي مستمرة وأسئلة وجودية أخرى من الصعب حلها في المدى المتوسط.وفي المحصلة ليس ممكنا الحديث عن المستقبل الانتخابي للعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة إلا في حدود العروض السياسية المنافسة ومدى قدرتها على بدائل ذات مصداقية.وفكرة البديل تطرح اليوم مع الدينامية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار مع الحملة الوطنية الكبرى التي دشنها لإعادة هيكلة بنياته الداخلية والتواصلية بقاعدة 100 مدينة و100 يوم، حيث يبدو قد أتت أكلها قياسا إلى كون الحزب أول من قدم برنامجه الانتخابي.أما بالنسبة لحزب الاستقلال فقد تطلب توحيد صفوفه بعد انتخاب نزار بركة عملا شاقا ترافق مع تحيين في مرجعيته التقليدية مع أخذ الملفات الوطنية الكبرى بعين الاعتبار ولاسيما الملفات الاجتماعية والاقتصادية. وقد أضحى الحزب يحمل مشروعا انتخابيا واضحا وبقيادة أمين عام يحظى باحترام الجميع.أما في ما يخص الأحزاب السياسية المتوسطة، وخاصة الأحزاب السياسية الصغيرة التي لم تحقق نتائج في سنة 2016 أو تتلك التي لم تتمكن من تشكيل فريق برلماني بسبب عدم حصولها على عدد المقاعد المطلوبة، فإنها ترى في هذه الانتخابات فرصة لتأكيد وتعزيز موقعها في المشهد الحزبي.وبخصوص التحالفات ما بعد الانتخابات، يرى السحيمي أن التحالف الحكومي الأمثل يجب ألا يتعدى أربع تشكيلات حزبية لكون الممارسة أثبت خلال العشر سنوات الماضية أنه حين تتعدى مكونات الأغلبية هذا العدد يصير من الصعب تأمين التضامن والانسجام الحكوميين.

رغم أن السنة الحالية لا تزال تهيمن عليها الأزمة الصحية المرتبطة بوباء "كوفيد 19" وتداعياتها السوسيو اقتصادية، فضلا عن تميزها بأحداث بارزة تتمثل في إطلاق ورش تعميم الحماية الاجتماعية والنموذج التنموي الجديد، إلا أن الاستحقاقات المقبلة التي توجد في صدارة أنشطة الأحزاب السياسية هي التي تستأثر باهتمام المراقبين.فعلى بعد أسابيع من الانتخابات التشريعية لسنة 2021، تتواصل إعادة ترتيب المشهد الحزبي إن على مستوى أحزاب الأغلبية الحكومية أو على مستوى أحزاب المعارضة في مسعى التشكيلات السياسية إلى إيجاد خطاب جديد وبرنامج انتخابي قادر على تعبئة الناخبين.وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي محمد بلعربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " العد التنازلي انطلق والاستعدادات بدأت، ودخل المشهد السياسي المغربي في مرحلة ما قبل الانتخابات، حيث تتحدث الأحزاب عن برامجها الانتخابية وهو الأمر الذي بدأت فيه هيئات سياسية فيما لا تزال أخرى لم تقدم عروضها الانتخابية ".وتمثل هذه الاستحقاقات في مجملها فرصة للأحزاب السياسية لتعزيز المشاركة السياسية واستعادة ثقة المواطنين في الفاعلين الحزبيين."زيادة على الانشغالات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية المرشحة لمزيد من الارتفاع في ظل الجائحة، على الأحزاب السياسية أن تواجه أزمة الثقة . فالسياق الحالي يتميز بضعف القدرات التأطيرية للأحزاب داخل المجتمع ما يضع على عاتقها مسؤولية تاريخية من أجل استعادة ثقة المواطنين في السياسة عبر الاضطلاع بأدوارها الدستورية في مجال التأطير والوساطة "، يقول الباحث بلعربي.فإذا كانت آخر انتخابات أعطت الصدارة لحزب العدالة والتنمية تلاه في المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة، فضريبة العمل الحكومي بالنسبة للأول و" التوترات الداخلية " بالنسبة للثاني، أفسحت المجال لفاعلين سياسيين آخرين للتعبير عن طموحاتهم في تصدر المشهد السياسي المقبل وقيادة التحالف الحكومي.وكالعادة، سيكون على الناخبين اختيار النواب الذي يتشكل منهم مجلس النواب، ولأول مرة يتحدث مراقبون عن إمكانية حصول تغيير في " التوازنات الحزبية الكبرى " بالبلاد التي ظل العدالة والتنمية في إطارها يقود الحكومة منذ سنة 2011.ومن أجل فهم الرهانات من المفيد التذكير بالنتائج التي تحققت قبل خمس سنوات حيث حاز العدالة والتنمية على 125 مقعدا بنسبة 27 بالمائة، مقابل 102 مقاعد للأصالة والمعاصرة بنسبة 21 بالمائة، فالاستقلال بـ46 مقعدا بنسبة 10 في المائة، ثم التجمع الوطني للأحرار بـ37 مقعدا، ما سمح لحزب العدالة والتنمية بقيادة التحالف الحكومي.وفي هذا السياق، يستبعد المحلل السياسي مصطفى السحيمي أن يحقق حزب العدالة والتنمية أرقاما مثل تلك التي حققها في الانتخابات التشريعية السابقة لعدة أسباب " ضمنها الانقسام العميق داخل قيادة الحزب وأطره ومناضليه ".وبالنسبة لهذا المحلل السياسي فإن حزب الأصالة والمعاصرة يواجه بدوره عددا من التحديات، فرغم انتخاب أمين عام جديد في فبراير 2020، لم تزل مشاكل من قبيل التماسك الإديولوجي وحشد الجماهير والبرنامج الانتخابي مستمرة وأسئلة وجودية أخرى من الصعب حلها في المدى المتوسط.وفي المحصلة ليس ممكنا الحديث عن المستقبل الانتخابي للعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة إلا في حدود العروض السياسية المنافسة ومدى قدرتها على بدائل ذات مصداقية.وفكرة البديل تطرح اليوم مع الدينامية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار مع الحملة الوطنية الكبرى التي دشنها لإعادة هيكلة بنياته الداخلية والتواصلية بقاعدة 100 مدينة و100 يوم، حيث يبدو قد أتت أكلها قياسا إلى كون الحزب أول من قدم برنامجه الانتخابي.أما بالنسبة لحزب الاستقلال فقد تطلب توحيد صفوفه بعد انتخاب نزار بركة عملا شاقا ترافق مع تحيين في مرجعيته التقليدية مع أخذ الملفات الوطنية الكبرى بعين الاعتبار ولاسيما الملفات الاجتماعية والاقتصادية. وقد أضحى الحزب يحمل مشروعا انتخابيا واضحا وبقيادة أمين عام يحظى باحترام الجميع.أما في ما يخص الأحزاب السياسية المتوسطة، وخاصة الأحزاب السياسية الصغيرة التي لم تحقق نتائج في سنة 2016 أو تتلك التي لم تتمكن من تشكيل فريق برلماني بسبب عدم حصولها على عدد المقاعد المطلوبة، فإنها ترى في هذه الانتخابات فرصة لتأكيد وتعزيز موقعها في المشهد الحزبي.وبخصوص التحالفات ما بعد الانتخابات، يرى السحيمي أن التحالف الحكومي الأمثل يجب ألا يتعدى أربع تشكيلات حزبية لكون الممارسة أثبت خلال العشر سنوات الماضية أنه حين تتعدى مكونات الأغلبية هذا العدد يصير من الصعب تأمين التضامن والانسجام الحكوميين.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة