صحافة

اليوم الوطني للإعلام والتواصل.. بين إكراهات الجائحة ورهانات الرقمنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2021

تحتفل الأسرة الإعلامية، بشتى مشاربها ومنابرها، باليوم الوطني للإعلام والتواصل، الذي يصادف 15 نونبر من كل سنة، في سياق يتسم، على الخصوص، بتداعيات جائحة كورونا والرهانات التي تطرحها تكنولوجيات التواصل الحديثة.ويشكل الاحتفال بهذا اليوم الوطني مناسبة للوقوف على الإنجازات من خلال استحضار المكتسبات الدستورية في قطاع الإعلام، وفرصة لاستشراف الآفاق والتحديات للنهوض بالقطاع وتطويره لمواكبة العصر ورهاناته.ويتجلى الاهتمام البالغ الذي تحظى به "مهنة المتاعب" بالمملكة في انخراط الجميع، من حكومة ومجتمع مدني ومواطنين، للحفاظ على تعددية الإعلام وضمان تحديث القطاع، الذي يمثل إحدى دعامات مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي، خاصة في ظل الأزمة الصحية غير المسبوقة وتداعياتها.فقد شكلت الجائحة تحديا غير مسبوق للإعلام المغربي بمختلف منابره المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. إذ وجد القطاع نفسه، على حين غرة، في مواجهة سيل من المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، وكان مطالبا بتكريس الجودة والمصداقية للبروز كلقاح فعال ضد هذه "الجائحة" التي لا تقل خطورة عن نظيرتها كوفيد-19.وفي خضم هذا السياق العسير، بكل ما يحمله من إكراهات فيما يتصل باستدامة النموذج الاقتصادي لوسائل الإعلام، كان لزاما استشراف نماذج مبتكرة كفيلة بضمان استمرارية تطور هذا القطاع، خصوصا في ظل التطور المتسارع الذي تشهده وسائل التكنولوجيا والتواصل الجديدة التي فرضت على وسائل الإعلام التقليدي أنماطا غير معهودة في أشكال الإنتاج وطرائق التفاعل مع المتلقي.فقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية من الركائز الأساسية المعتمدة في مختلف أنواع الخدمات والإنتاجات، لاسيما في المجالات المرتبطة بالإعلام والتواصل، مما يستوجب على القطاع مواصلة تحديث آليات اشتغاله ومواكبة التطورات الرقمية الحديثة، لتحقيق النجاعة في الإنتاج.وفي هذا الإطار، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، أن الصحافة مدعوة للتطور والأخذ في الاعتبار التحولات الراهنة والتأقلم معها، وذلك في مواجهة "تسونامي رقمي" خلط أوراقها وغير معاييرها.وأبرز الهاشمي الإدريسي، الذي حل في 12 أكتوبر المنصرم ضيفا على المعهد العالي للإعلام والاتصال، حيث ألقى الدرس الافتتاحي للموسم الجامعي (2022/2021)، أن الصحافة تواجه في عصر الرقمنة ووسائل التواصل الاجتماعي تحولات هيكلية غيرت العديد من معاييرها.وشدد على أنه "في المجمل، فإن المواد الإعلامية في المستقبل ستكون متعددة الوسائط"، مشيرا في عرضه لمسألة النموذج الاقتصادي الحالي للصحافة إلى أن هذا النموذج الذي يعود إلى القرن التاسع عشر سيختفي عما قريب، وأن "الصحافة في صيغتها المطبوعة من المحتمل أن تندثر".واعتبر الهاشمي الإدريسي أن الصحافي، على العكس من ذلك، سيواصل ممارسة مهنته لأن المجتمع في حاجة إلى أشخاص يملكون الشرعية على المستوى المهني، معتبرا أن "صحافي الغد مدعو قبل كل شيء إلى المساعدة على الفهم. وليس مطلوبا منه السعي وراء الإثارة أو النقرات التي تقود عموما إلى مأزقم مهني".ولمواصلة النهوض بالإعلام الوطني، تولي الحكومات المتعاقبة أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي ضمن برامجها المسطرة، وذلك انسجاما مع الخيارات الديمقراطية للمملكة، والإرادة المشتركة لتكريس حرية الولوج إلى المعلومة باعتبارها من الحقوق الأساسية للمواطن.وفي هذا الصدد، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة ستعمل على دعم الإنتاج الإعلامي الوطني وتعزيز مكانة المؤسسات الصحافية ونموذجها الاقتصادي، وتعزيز الدعم الموجه للصحافة الورقية والرقمية والعمل على تقوية الصحافة الجهوية لمواكبة ورش تنزيل الجهوية المتقدمة، فضلا عن تعزيز مكانة قطاع الاتصال السمعي البصري الوطني العمومي.وأبرز بنسعيد، في معرض تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، حرص الوزارة على دعم الصحافة وبحث سبل تطويرها في ظل التطور التكنولوجي، والعمل على إيجاد الحلول القادرة على إخراجها من الأزمة التي تفاقمت مع جائحة كوفيد-19.كما أشار إلى أنه سيتم وضع مخطط للتكوين يستجيب للحاجيات الحقيقية للقطاع (2022- 2026)، ودعم وتجديد الخدمات والتجهيزات الإلكترونية والتواصلية والمعلوماتية تشجيعا للعمل عن بعد بإمكانيات تواكب التطور التكنولوجي للمملكة، طبقا لمعايير الجودة العالمية.والأكيد أن الإعلام الوطني يواصل شق طريقه، بخطى حثيثة، نحو مزيد من الهيكلة والعصرنة لرفع تحديات الأزمات وكسب رهانات الرقمنة بفضل الإصلاحات المتعددة التي يتم إطلاقها، انسجاما مع الإرادة الملكية الراسخة لتكريس أهمية الإعلام والتواصل وضمان تحديث القطاع.

تحتفل الأسرة الإعلامية، بشتى مشاربها ومنابرها، باليوم الوطني للإعلام والتواصل، الذي يصادف 15 نونبر من كل سنة، في سياق يتسم، على الخصوص، بتداعيات جائحة كورونا والرهانات التي تطرحها تكنولوجيات التواصل الحديثة.ويشكل الاحتفال بهذا اليوم الوطني مناسبة للوقوف على الإنجازات من خلال استحضار المكتسبات الدستورية في قطاع الإعلام، وفرصة لاستشراف الآفاق والتحديات للنهوض بالقطاع وتطويره لمواكبة العصر ورهاناته.ويتجلى الاهتمام البالغ الذي تحظى به "مهنة المتاعب" بالمملكة في انخراط الجميع، من حكومة ومجتمع مدني ومواطنين، للحفاظ على تعددية الإعلام وضمان تحديث القطاع، الذي يمثل إحدى دعامات مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي، خاصة في ظل الأزمة الصحية غير المسبوقة وتداعياتها.فقد شكلت الجائحة تحديا غير مسبوق للإعلام المغربي بمختلف منابره المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. إذ وجد القطاع نفسه، على حين غرة، في مواجهة سيل من المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، وكان مطالبا بتكريس الجودة والمصداقية للبروز كلقاح فعال ضد هذه "الجائحة" التي لا تقل خطورة عن نظيرتها كوفيد-19.وفي خضم هذا السياق العسير، بكل ما يحمله من إكراهات فيما يتصل باستدامة النموذج الاقتصادي لوسائل الإعلام، كان لزاما استشراف نماذج مبتكرة كفيلة بضمان استمرارية تطور هذا القطاع، خصوصا في ظل التطور المتسارع الذي تشهده وسائل التكنولوجيا والتواصل الجديدة التي فرضت على وسائل الإعلام التقليدي أنماطا غير معهودة في أشكال الإنتاج وطرائق التفاعل مع المتلقي.فقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية من الركائز الأساسية المعتمدة في مختلف أنواع الخدمات والإنتاجات، لاسيما في المجالات المرتبطة بالإعلام والتواصل، مما يستوجب على القطاع مواصلة تحديث آليات اشتغاله ومواكبة التطورات الرقمية الحديثة، لتحقيق النجاعة في الإنتاج.وفي هذا الإطار، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، أن الصحافة مدعوة للتطور والأخذ في الاعتبار التحولات الراهنة والتأقلم معها، وذلك في مواجهة "تسونامي رقمي" خلط أوراقها وغير معاييرها.وأبرز الهاشمي الإدريسي، الذي حل في 12 أكتوبر المنصرم ضيفا على المعهد العالي للإعلام والاتصال، حيث ألقى الدرس الافتتاحي للموسم الجامعي (2022/2021)، أن الصحافة تواجه في عصر الرقمنة ووسائل التواصل الاجتماعي تحولات هيكلية غيرت العديد من معاييرها.وشدد على أنه "في المجمل، فإن المواد الإعلامية في المستقبل ستكون متعددة الوسائط"، مشيرا في عرضه لمسألة النموذج الاقتصادي الحالي للصحافة إلى أن هذا النموذج الذي يعود إلى القرن التاسع عشر سيختفي عما قريب، وأن "الصحافة في صيغتها المطبوعة من المحتمل أن تندثر".واعتبر الهاشمي الإدريسي أن الصحافي، على العكس من ذلك، سيواصل ممارسة مهنته لأن المجتمع في حاجة إلى أشخاص يملكون الشرعية على المستوى المهني، معتبرا أن "صحافي الغد مدعو قبل كل شيء إلى المساعدة على الفهم. وليس مطلوبا منه السعي وراء الإثارة أو النقرات التي تقود عموما إلى مأزقم مهني".ولمواصلة النهوض بالإعلام الوطني، تولي الحكومات المتعاقبة أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي ضمن برامجها المسطرة، وذلك انسجاما مع الخيارات الديمقراطية للمملكة، والإرادة المشتركة لتكريس حرية الولوج إلى المعلومة باعتبارها من الحقوق الأساسية للمواطن.وفي هذا الصدد، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة ستعمل على دعم الإنتاج الإعلامي الوطني وتعزيز مكانة المؤسسات الصحافية ونموذجها الاقتصادي، وتعزيز الدعم الموجه للصحافة الورقية والرقمية والعمل على تقوية الصحافة الجهوية لمواكبة ورش تنزيل الجهوية المتقدمة، فضلا عن تعزيز مكانة قطاع الاتصال السمعي البصري الوطني العمومي.وأبرز بنسعيد، في معرض تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، حرص الوزارة على دعم الصحافة وبحث سبل تطويرها في ظل التطور التكنولوجي، والعمل على إيجاد الحلول القادرة على إخراجها من الأزمة التي تفاقمت مع جائحة كوفيد-19.كما أشار إلى أنه سيتم وضع مخطط للتكوين يستجيب للحاجيات الحقيقية للقطاع (2022- 2026)، ودعم وتجديد الخدمات والتجهيزات الإلكترونية والتواصلية والمعلوماتية تشجيعا للعمل عن بعد بإمكانيات تواكب التطور التكنولوجي للمملكة، طبقا لمعايير الجودة العالمية.والأكيد أن الإعلام الوطني يواصل شق طريقه، بخطى حثيثة، نحو مزيد من الهيكلة والعصرنة لرفع تحديات الأزمات وكسب رهانات الرقمنة بفضل الإصلاحات المتعددة التي يتم إطلاقها، انسجاما مع الإرادة الملكية الراسخة لتكريس أهمية الإعلام والتواصل وضمان تحديث القطاع.



اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة