ثقافة-وفن

اليهودي في الإنتاج السينمائي والإعلامي بالمغرب موضوع نقاش بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 نوفمبر 2018

شكل موضوع "إدراكات وتمثلاث حول اليهودي في الإنتاج الأدبي والسينمائي والإعلامي بالمغرب" محور نقاشات نظمت أمس الأربعاء بمراكش في إطار ورشة أقيمت ضمن فعاليات اللقاء المنعقد حول موضوع "اليهود المغاربة: من أجل مغربة متقاسمة"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأبرز أستاذ التاريخ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، السيد محمد حاتمي، في كلمة بالمناسبة، العمل "القيم" الذي يقوم به البروفيسور محمد كنبيب حول اليهودية المغربية ، مضيفا أن الإنتاج الفكري بالجامعات المغربية يجسد الاهتمام الذي يتم إيلاءه للتاريخ وكل ما يتعلق باليهودية المغربية.وقال إن الإنتاجات حول هذا الموضوع كانت تكتسي نوعا من الحساسية، قبل أن ينتهي هذا الأمر عندما ناقش البروفيسور محمد كنبيب أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه سنة 1994 بعنوان "اليهود والمسلمون بالمغرب (1859-1948)، مساهمة في تاريخ العلاقات بين الطائفتين في بلاد الإسلام".وأضاف الأستاذ حاتمي "يوضح البروفيسور كنبيب في كتابه كيف أن هذه الطائفة كانت تعيش على الهامش"، مسجلا أن "الكاتب تبنى خلال تحليله مقاربة علمية رصينة".من جهتها، استعرضت السيدة كريمة اليتربي ، أستاذة جامعية ومديرة معهد كونفوشيوس- جامعة محمد الخامس بالرباط ، العمل الذي قامت به منذ ما يناهز 12 سنة لتقديم عمل الكاتب المغربي اليهودي، الراحل إدمون عمران المالح.وذكرت السيدة اليتربي بأن الراحل عمران المالح الذي اعتدنا أن ننادي عليه ب"الحاج عمران" كان يحب القول "أنا مغربي يهودي ، ولست يهوديا مغربيا".ومضت قائلة إن "عملي حول الكتابة اليهودية والمغربية أتاح لنا فرصة التأمل في القضايا التي مكنت من إدراج مقررات حول الأدب اليهودي المغاربي"، مشددة في السياق ذاته على ضرورة أن تكون "الأجيال القادمة على دراية بهذا الجزء من الجزء من التاريخ".وأشارت إلى أن أعمال الراحل عمران المالح كان يسيطر عليها هاجس الخوف من "زوال الطائفة اليهودية وألم المنفى، الذي لا يمكن إلا للأدب وحده التعبير عنه ومواساته".وختمت السيدة اليتربي مداخلتها بالتذكير بأحد الأسئلة التي كان يطرحها الراحل إدمون عمران المالح حول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني: "لماذا لا يثور شعب عانى من النازية ضد العنف الذي يعاني منه الفلسطينيون؟".من جانبها ، ركزت عالمة الاجتماع وعضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة خديجة الكور، على تحليل وسائل الإعلام المغربية و"مقاربتها للطائفة المغربية اليهودية".وأشارت السيدة الكور إلى أنه "إذا كنا لا نستطيع تقييم مدى تثمين وإبراز وسائل الإعلام لتعددية الهوية المغربية، لاسيما رافدها العبري، فإن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لاحظت، مع ذلك، أنه لم يسجل أي تشويه أو تصريحات معادية للسامية في الإعلام السمعي البصري المغربي".وانتهزت هذه المناسبة لدعوة وسائل الإعلام لإبراز تنوع وتعددية المجتمع المغربي، مؤكدة أنه يتعين تطوير عرض يجعل من التجربة اليهودية المغربية رافعة للتنمية، والعمل على نقلها وإيصالها للشباب، بغية محاربة دعوات العنصرية والتمييز في الشبكات الاجتماعية.بدوره، أكد السيد ياسين شريف، مكلف بالتنوع بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أنه سيتم العمل على فهم استخدام المواد المتعلقة بالذاكرة التاريخية في وسائل الإعلام، وتقييم مساهمة المحتوى السمعي البصري في الحفاظ على ذاكرة الطائفة اليهودية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية.من جانبه، تطرق الأستاذ والناقد السينمائي بوبكر الحيحي للرسائل التي تحملها السينما المغربية، ومعالجتها للحضور اليهودي في المغرب.وقال السيد الحيحي إنه انطلاقا من بعض الأفلام المغربية ك"ياقوت" و ماروك" وتنغير – القدس"، و"يما" والعديد من الأفلام السينمائية الأخرى يمكن استخلاص بعض الأفكار التي ظلت راسخة في ذاكرة الجمهور.وسجل أن "جميع الأفلام تبرز الحياة الطبيعية والتناغم التام بين اليهود والمسلمين"، مشيرا إلى أنه يستشف من فيلم (تنغير- القدس) لكمال هشكار أن المسافة التي كانت تفصل بين المعبد اليهودي والمسجد بمدينة تنغير لم تكن تتجاوز 20 مترا"، مشيرا إلى أن هذه الأفلام تطرقت أيضا لعلاقات الحب والزيجات بين اليهود والمسلمين.يذكر أن اللقاء حول موضوع اليهود المغاربة ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب .

شكل موضوع "إدراكات وتمثلاث حول اليهودي في الإنتاج الأدبي والسينمائي والإعلامي بالمغرب" محور نقاشات نظمت أمس الأربعاء بمراكش في إطار ورشة أقيمت ضمن فعاليات اللقاء المنعقد حول موضوع "اليهود المغاربة: من أجل مغربة متقاسمة"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأبرز أستاذ التاريخ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، السيد محمد حاتمي، في كلمة بالمناسبة، العمل "القيم" الذي يقوم به البروفيسور محمد كنبيب حول اليهودية المغربية ، مضيفا أن الإنتاج الفكري بالجامعات المغربية يجسد الاهتمام الذي يتم إيلاءه للتاريخ وكل ما يتعلق باليهودية المغربية.وقال إن الإنتاجات حول هذا الموضوع كانت تكتسي نوعا من الحساسية، قبل أن ينتهي هذا الأمر عندما ناقش البروفيسور محمد كنبيب أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه سنة 1994 بعنوان "اليهود والمسلمون بالمغرب (1859-1948)، مساهمة في تاريخ العلاقات بين الطائفتين في بلاد الإسلام".وأضاف الأستاذ حاتمي "يوضح البروفيسور كنبيب في كتابه كيف أن هذه الطائفة كانت تعيش على الهامش"، مسجلا أن "الكاتب تبنى خلال تحليله مقاربة علمية رصينة".من جهتها، استعرضت السيدة كريمة اليتربي ، أستاذة جامعية ومديرة معهد كونفوشيوس- جامعة محمد الخامس بالرباط ، العمل الذي قامت به منذ ما يناهز 12 سنة لتقديم عمل الكاتب المغربي اليهودي، الراحل إدمون عمران المالح.وذكرت السيدة اليتربي بأن الراحل عمران المالح الذي اعتدنا أن ننادي عليه ب"الحاج عمران" كان يحب القول "أنا مغربي يهودي ، ولست يهوديا مغربيا".ومضت قائلة إن "عملي حول الكتابة اليهودية والمغربية أتاح لنا فرصة التأمل في القضايا التي مكنت من إدراج مقررات حول الأدب اليهودي المغاربي"، مشددة في السياق ذاته على ضرورة أن تكون "الأجيال القادمة على دراية بهذا الجزء من الجزء من التاريخ".وأشارت إلى أن أعمال الراحل عمران المالح كان يسيطر عليها هاجس الخوف من "زوال الطائفة اليهودية وألم المنفى، الذي لا يمكن إلا للأدب وحده التعبير عنه ومواساته".وختمت السيدة اليتربي مداخلتها بالتذكير بأحد الأسئلة التي كان يطرحها الراحل إدمون عمران المالح حول الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني: "لماذا لا يثور شعب عانى من النازية ضد العنف الذي يعاني منه الفلسطينيون؟".من جانبها ، ركزت عالمة الاجتماع وعضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة خديجة الكور، على تحليل وسائل الإعلام المغربية و"مقاربتها للطائفة المغربية اليهودية".وأشارت السيدة الكور إلى أنه "إذا كنا لا نستطيع تقييم مدى تثمين وإبراز وسائل الإعلام لتعددية الهوية المغربية، لاسيما رافدها العبري، فإن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لاحظت، مع ذلك، أنه لم يسجل أي تشويه أو تصريحات معادية للسامية في الإعلام السمعي البصري المغربي".وانتهزت هذه المناسبة لدعوة وسائل الإعلام لإبراز تنوع وتعددية المجتمع المغربي، مؤكدة أنه يتعين تطوير عرض يجعل من التجربة اليهودية المغربية رافعة للتنمية، والعمل على نقلها وإيصالها للشباب، بغية محاربة دعوات العنصرية والتمييز في الشبكات الاجتماعية.بدوره، أكد السيد ياسين شريف، مكلف بالتنوع بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أنه سيتم العمل على فهم استخدام المواد المتعلقة بالذاكرة التاريخية في وسائل الإعلام، وتقييم مساهمة المحتوى السمعي البصري في الحفاظ على ذاكرة الطائفة اليهودية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية.من جانبه، تطرق الأستاذ والناقد السينمائي بوبكر الحيحي للرسائل التي تحملها السينما المغربية، ومعالجتها للحضور اليهودي في المغرب.وقال السيد الحيحي إنه انطلاقا من بعض الأفلام المغربية ك"ياقوت" و ماروك" وتنغير – القدس"، و"يما" والعديد من الأفلام السينمائية الأخرى يمكن استخلاص بعض الأفكار التي ظلت راسخة في ذاكرة الجمهور.وسجل أن "جميع الأفلام تبرز الحياة الطبيعية والتناغم التام بين اليهود والمسلمين"، مشيرا إلى أنه يستشف من فيلم (تنغير- القدس) لكمال هشكار أن المسافة التي كانت تفصل بين المعبد اليهودي والمسجد بمدينة تنغير لم تكن تتجاوز 20 مترا"، مشيرا إلى أن هذه الأفلام تطرقت أيضا لعلاقات الحب والزيجات بين اليهود والمسلمين.يذكر أن اللقاء حول موضوع اليهود المغاربة ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب .



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة