رياضة

اليازغي لكشـ24: غياب استراتيجية تشمل جميع الرياضات هو سبب إخفاقنا في الأولمبياد


نزهة بن عبو نشر في: 3 أغسطس 2024

تميزت المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس بمجموعة إخفاقات منذ اليوم الأول لانطلاقها بعد سلسلة خسارات مخيبة انتهت معها آمال المغاربة بحصد أكبر عدد من الميداليات وصنع إنجاز غير مسبوق.

وقد خلفت هذه الإخفاقات جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن الرياضي الوطني، حيث انتقد العديد من النشطاء تبوء المشاركين المغاربة لمراتب متأخرة، ومؤكدين أن هذا السيناريو أصبح مألوفا نظرا لتكرره في جميع المشاركات المغربية بالأولمبياد.

وكان المغرب قد بدأ مشاركته في الأولمبياد منذ سنة 1960، حيث خاض 11 دورة، وخلال جميع هذه النسخ، فاز بـ 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات، إضافة إلى 5 فضيات، ثم 12 برونزية، وقد انحسرت جميع الميداليات التي حققها المغرب في الأولمبياد، بين ألعاب القوى (19 ميدالية منها 7 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات)، والملاكمة (4 ميداليات برونزية).

وفي هذا الإطار، أكد الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية منصف اليازغي أنه يتوجب الإعتراف بأنه عندما تدخل منافسات الألعاب الأولمبية فأنت تدخل مجالا فسيحا يضم حوالي 211 دولة، وتوجد وسط هذا الحدث الكروي دول لديها استراتيجية واضحة حيث يكون عدد الميداليات التي يمكن أن تحصل عليها معروفا قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، كما أن بعض هذه الدول تعلن قبل انطلاق الاولمبياد أن سقف إنجازاتها سيكون هو 50 ميدالية تقريبا بحكم أن الأمر لم يعد محتاجا إلى الصدف أو الحظ لأن الأمر يكون محسوما مسبقا مع احتمالية تصل إلى 1 في المائة لوقوع مفاجأة.

وتفاعلا مع الإخفاق المغربي بأولمبياد باريس، أوضح المتحدث في تصريح خص به كشـ24، أنه  كان من المعروف أن المغرب لن يتجاوز في أحسن الأحوال ميداليتين إلى ثلاث ميداليات إلا إذا وقعت مفاجأة.

وأبرز المحلل الرياضي أن المغرب لازال يعتمد على رياضات بعينها، حيث لم نقم بعد بتمثين أو تعضيض بعض الرياضات الأخرى، ومازلنا منذ عقود في حالة تعتمد على كروية المشهد الرياضي، أي أن كرة القدم تأخذ حيزا كبيرا رغم أنه لم يسبق لها تحقيق أي إنجاز يذكر في الألعاب الأولمبية خلال مشاركاتها الثمانية.

وقال اليازغي : "الأكيد أن 24 ميدالية والموزعة بين 20 في ألعاب القوى وأربع ميداليات في الملاكمة هي هزيلة جدا منذ أول مشاركة للمغرب سنة 1960"، كما أن الملاكمة في الدورة الأخيرة لم تفز بأي شيء حيث فزنا فقط بميدالية سفيان البقالي".

وأوضح المتحدث أن "هذا الإخفاق أمر مؤسف يحيلنا على نقطة مهمة هي أنه ليس لدينا استراتيجية رياضية موزعة على جميع الرياضات بل لدينا مبادرات واجتهادات فردية".

وتابع : "ليس هنالك رؤية شاملة بدليل أن هنالك العديد من الرياضات الجماعية التي لا تحظى بأن اهتمام  كالكرة الطائرة واليد وكرة السلة. وتساءل المحلل الرياضي عن سبب غياب بعض الأنواع الرياضية الأخرى التي يتوجب أن تكون حاضرة لحصد بعض الميداليات.

وأوضح أنه ومنذ 2008 حين أعطى الملك محمد السادس دعما يقدر بـ 33 مليار لم نرى أي صناعة لبطل أولمبي علما أن صناعة البطل تمتد لأزيد من ستة سنوات، وبهذا يطرح سؤال "لماذا لحد الآن ليس لدينا أي تصور واضح نحو بعض الرياضات في حين أصبح لدينا تصور واضح وفق استراتيجية محكمة في كرة القدم؟".

وأضاف منصف اليازغي أن ألعاب القوى هي النقطة التي تحرجنا جميعا على اعتبار أن أول ميدالية للمغرب كانت في 1960 رفقة الراحل عبد السلام الراضي ، وانقطع الأمر إلى غاية 1984 عندما حصد المغرب ميداليتين لسعيد عويطة ونوال المتوكل.

وطرح المحلل الرياضي مجموعة من الأسئلة في هذا السياق حيث قال: "إذا كانت ألعاب القوى هي التي مكنت المغرب من الظفر بـ 20 ميدالية، لماذا لم نركز عليها تركيزا كبيرا حتى نصبح على الأقل مهيمنين على مسافة معينة أو مجال معين؟".

وأضاف أن الإشكال الذي يطرح هذا الغياب التام وهذا التقهقر الكبير لألعاب القوى طيلة الـ20 سنة الأخيرة، هو كيف تراجعت وأصبحنا الآن نراهن على عداء أو عداءة؟ في حين أن صورة المغرب في ألعاب القوى ظلت حاضرة طيلة السنوات الماضية، إذا "هذا إشكال يتوجب أن ننظر إليه وأن نحل مشاكل التسيير والتجهيز".

تميزت المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس بمجموعة إخفاقات منذ اليوم الأول لانطلاقها بعد سلسلة خسارات مخيبة انتهت معها آمال المغاربة بحصد أكبر عدد من الميداليات وصنع إنجاز غير مسبوق.

وقد خلفت هذه الإخفاقات جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن الرياضي الوطني، حيث انتقد العديد من النشطاء تبوء المشاركين المغاربة لمراتب متأخرة، ومؤكدين أن هذا السيناريو أصبح مألوفا نظرا لتكرره في جميع المشاركات المغربية بالأولمبياد.

وكان المغرب قد بدأ مشاركته في الأولمبياد منذ سنة 1960، حيث خاض 11 دورة، وخلال جميع هذه النسخ، فاز بـ 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات، إضافة إلى 5 فضيات، ثم 12 برونزية، وقد انحسرت جميع الميداليات التي حققها المغرب في الأولمبياد، بين ألعاب القوى (19 ميدالية منها 7 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات)، والملاكمة (4 ميداليات برونزية).

وفي هذا الإطار، أكد الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية منصف اليازغي أنه يتوجب الإعتراف بأنه عندما تدخل منافسات الألعاب الأولمبية فأنت تدخل مجالا فسيحا يضم حوالي 211 دولة، وتوجد وسط هذا الحدث الكروي دول لديها استراتيجية واضحة حيث يكون عدد الميداليات التي يمكن أن تحصل عليها معروفا قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، كما أن بعض هذه الدول تعلن قبل انطلاق الاولمبياد أن سقف إنجازاتها سيكون هو 50 ميدالية تقريبا بحكم أن الأمر لم يعد محتاجا إلى الصدف أو الحظ لأن الأمر يكون محسوما مسبقا مع احتمالية تصل إلى 1 في المائة لوقوع مفاجأة.

وتفاعلا مع الإخفاق المغربي بأولمبياد باريس، أوضح المتحدث في تصريح خص به كشـ24، أنه  كان من المعروف أن المغرب لن يتجاوز في أحسن الأحوال ميداليتين إلى ثلاث ميداليات إلا إذا وقعت مفاجأة.

وأبرز المحلل الرياضي أن المغرب لازال يعتمد على رياضات بعينها، حيث لم نقم بعد بتمثين أو تعضيض بعض الرياضات الأخرى، ومازلنا منذ عقود في حالة تعتمد على كروية المشهد الرياضي، أي أن كرة القدم تأخذ حيزا كبيرا رغم أنه لم يسبق لها تحقيق أي إنجاز يذكر في الألعاب الأولمبية خلال مشاركاتها الثمانية.

وقال اليازغي : "الأكيد أن 24 ميدالية والموزعة بين 20 في ألعاب القوى وأربع ميداليات في الملاكمة هي هزيلة جدا منذ أول مشاركة للمغرب سنة 1960"، كما أن الملاكمة في الدورة الأخيرة لم تفز بأي شيء حيث فزنا فقط بميدالية سفيان البقالي".

وأوضح المتحدث أن "هذا الإخفاق أمر مؤسف يحيلنا على نقطة مهمة هي أنه ليس لدينا استراتيجية رياضية موزعة على جميع الرياضات بل لدينا مبادرات واجتهادات فردية".

وتابع : "ليس هنالك رؤية شاملة بدليل أن هنالك العديد من الرياضات الجماعية التي لا تحظى بأن اهتمام  كالكرة الطائرة واليد وكرة السلة. وتساءل المحلل الرياضي عن سبب غياب بعض الأنواع الرياضية الأخرى التي يتوجب أن تكون حاضرة لحصد بعض الميداليات.

وأوضح أنه ومنذ 2008 حين أعطى الملك محمد السادس دعما يقدر بـ 33 مليار لم نرى أي صناعة لبطل أولمبي علما أن صناعة البطل تمتد لأزيد من ستة سنوات، وبهذا يطرح سؤال "لماذا لحد الآن ليس لدينا أي تصور واضح نحو بعض الرياضات في حين أصبح لدينا تصور واضح وفق استراتيجية محكمة في كرة القدم؟".

وأضاف منصف اليازغي أن ألعاب القوى هي النقطة التي تحرجنا جميعا على اعتبار أن أول ميدالية للمغرب كانت في 1960 رفقة الراحل عبد السلام الراضي ، وانقطع الأمر إلى غاية 1984 عندما حصد المغرب ميداليتين لسعيد عويطة ونوال المتوكل.

وطرح المحلل الرياضي مجموعة من الأسئلة في هذا السياق حيث قال: "إذا كانت ألعاب القوى هي التي مكنت المغرب من الظفر بـ 20 ميدالية، لماذا لم نركز عليها تركيزا كبيرا حتى نصبح على الأقل مهيمنين على مسافة معينة أو مجال معين؟".

وأضاف أن الإشكال الذي يطرح هذا الغياب التام وهذا التقهقر الكبير لألعاب القوى طيلة الـ20 سنة الأخيرة، هو كيف تراجعت وأصبحنا الآن نراهن على عداء أو عداءة؟ في حين أن صورة المغرب في ألعاب القوى ظلت حاضرة طيلة السنوات الماضية، إذا "هذا إشكال يتوجب أن ننظر إليه وأن نحل مشاكل التسيير والتجهيز".



اقرأ أيضاً
سار للكوكب.. جهة مراكش تتكلف بتسوية نزاعات الأندية مع اللاعبين أو الأطر التقنية
يبدو أن معاناة فريق الكوكب المراكشي التي كانت منتظرة مع بداية الموسم، وتهديدها بعدم تأهيل اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية، سيجد طريقا للحل عما قريب بفضل تدخل مجلس جهة مراكش، الذي دخل على الخط بقوة مؤخرا لدعم اندية جهة مراكش. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن مجلس الجهة يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، بموجبها سيتم التعاون من اجل تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، وإنجاز مشاريع لتحسين أو بناء بنيات تحتية كروية، فضلا عن تخصيص غلاف مالي قدره عشرون مليون درهم (20 مليون درهم)، عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لدعم الجمعيات الرياضية بالجهة المشاركة في بطولتي "البطولة الاحترافية 1 و2". وفق المصادر ذاتها سيتم استخدام هذا المبلغ أولويًا لتسوية النزاعات القائمة بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، حسب قرارات الهيئات المختصة حيث سيتم تخصيص المبلغ بالكامل لتسوية النزاعات الخاصة بأندية جهة مراكش - آسفي وفي مقدمتها الكوكب المراكشي الي يعاني من هذا المشكل ، وأداء المبالغ مباشرة لفائدة اللاعبين والأطر المعنيين، بناءً على قرارات الجهات المختصة، مع متابعة العمليات المالية وإرسال تقارير دورية إلى الجامعة. وكان بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكد بإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة له، إ مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيه.
رياضة

الزيات: لا خوف على الرجاء مستقبلاً
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، أكد جواد الزيات أن الرجاء مقبل على مرحلة جديدة، قوامها الوحدة، الإصلاح، والطموح القاري. وقال الزيات في كلمة موجهة إلى منخرطي النادي وجماهير الرجاء : "لا خوف على الرجاء مستقبلاً... حان الوقت لطي صفحة الماضي وبناء فريق كبير يصعد لمنصة التتويج الإفريقية بصفة مستمرة." وأضاف الزيات:"نحن اليوم في محطة تاريخية، وأعول عليكم كثيرًا للانخراط معنا في اللجان والاجتماعات المستمرة، مرتين أو ثلاثًا في السنة. العمل سيكون جماعيًا، والقرارات ستكون تشاركية." وشدد الزيات في كلمته على ضرورة الانتقال الفعلي إلى صيغة الشركة، معتبرا ذلك مفتاحًا للإصلاح المالي والتنظيمي، ولإعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية على الساحة الإفريقية، قائلا: "الآن يجب أن نمر إلى الشركة. يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونبني فريقًا كبيرًا، ونتوج قارياً كما وعدتكم."  
رياضة

رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

الرجاء يسجل فائضا ماليا يقدر ب 4.6 مليار سنتيم
حقق الرجاء الرياضي فائضا ماليا مهما يقدر ب 4.6 مليار سنتيم إلى حدود 30 أبريل 2025. وكشف التقرير المالي للرجاء الرياضي عن مداخيل موسم ( 2024- 2025) والتي بلغت 12.5 مليار سنتيم في حين بلغت المصاريف 8 مليار سنتيم. كما بلغت كثلة أجور اللاعبين والأطر التقنية 4.2 مليار سنتيم. وكشف التقرير المالي عن ديون وجب على الرجاء أداؤها والتي بلغت 9.6 مليار سنتيم منها جزء مهم للرئيس السابق عزيز البدراوي الذي تنازل عنها وفق إفادة عبد الله بيرواين عندما زاره بالسجن.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة