مجتمع

الوكلاء العامون المختصون في مكافحة الارهاب لكل من بلجيكا واسبانيا وفرنسا والمغرب يجتمعون بباريس


كشـ24 نشر في: 22 أكتوبر 2016

جدد الوكلاء العامون المختصون في محاربة الارهاب، لكل من بلجيكا واسبانيا وفرنسا والمغرب، الجمعة بباريس التأكيد على إرادتهم القوية في الحفاظ على القنوات المتينة لتبادل المعلومات والتواصل سواء في ما يتعلق بالتأثير على عقول، او تجنيد أو تمويل الاشخاص الذين يلتحقون، أو يرغبون في الالتحاق بمناطق المعارك، أو بالمجموعات الارهابية التي تحضر لاعمال عنف.

وجاء في بيان ختامي نشر في اعقاب اجتماع للمجموعة الرباعية لمكافحة الارهاب التي تضم الوكلاء العامين المختصين في مكافحة الارهاب لكل من بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب، عقد يومي 20 و21 اكتوبر الجاري انه “عقب سنة تميزت بهجمات استهدفت فرنسا وبلجيكا،وفي ظل تزايد خطر التهديد الارهابي يجدد الوكلاء العامون أخذا بنظر الاعتبار الاتفاقيات الثنائية ، والقوانين الوطنية للبلدان المذكورة ،ارادتهم القوية في الحفاظ على القنوات المتينة لتبادل المعلومات والتواصل الدائم بخصوص التحريات التي يتم القيام بها بمختلف بلدان المجموعة الرباعية، سواء تعلق الامر بالتأثير على عقول او تجنيد وتمويل الاشخاص الذين يلتحقون أو يرغبون في الالتحاق بمناطق المعارك، او بالمجموعات الارهابية التي تحضر لاعمال عنف”.

وجدد كل من فرنسوا مولان المدعي العام للجمهورية بباريس ، وفريديريك فان ليو الوكيل الفيدرالي لبلجيكا، وخفيير زراغوزا النائب العام بالمحكمة الوطنية باسبانيا، ومولاي حسن دكي ، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، عزمهم على مواصلة وتسهيل التعاون القضائي الدولي بين بلدانهم ،والتنفيذ الفوري ، لطلبات التعاون الجنائي التي يتم التوصل بها في حالة وقوع هجمات ،اخذا بعين الاعتبار الوضع المستعجل للغاية.واضافوا ان نقاط لاتصال ستجتمع فورا في البلد في حالة وقوع حدث كبير.

وأشاد الوكلاء العامون في هذا البيان الذي تلاه فرانسوا مولان خلال ندوة صحفية ،بالتعاون في المجال الجنائي “الذي يتميز بشكل خاص بالمرونة والفعالية، والذي تم نهجه بعد هجمات باريس وبروكسيل، وخلال تفكيك خلايا اخرى، وذلك ضمن مناخ من الثقة التامة المتبادلة وفي اطار روح التضامن التام”.

واعرب الوكلاء العامون المختصون في مكافحة الارهاب ،في ختام اجتماعهم الذي تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن التحريات والمتابعات الجارية، عن أملهم في توحيد مواقفهم من اجل اشعار السلطات العليا الوطنية والدولية، والهيئات المعنية خاصة الفاعلين والمزودي بالبرامج المعلوماتية، وتشفير المكالمات و الاجيال الاخيرة من الهواتف، والالواح والحواسيب.

واضافوا انه “اذا كانت حماية المعطيات الشخصية تظل حقا اساسيا ،فان التهديدات واستهداف النظام العام التي تتسبب فيها وقائع ذات طبيعة ارهابية، تبرر في اطار احترام مبادىء التناسب والشرعية ، ولوج السلطات القضائية المتخصصة عند الضرورة وفي اطار التحقيق مع كافة الضمانات المسطرية، الى معلومات الاشخاص المتورطين في افعال ذات طبيعة ارهابية”.

وشددوا على ان ذلك “يجب ان يمكننا، ضمن أمور أخرى ، من حماية الاشخاص المعرضين للخطر مثل القاصرين الذين لاحظنا في ملفاتنا ارتفاع نسبة تورطهم”، مشيرين الى ان هذه التطبيقات والتكنولويجات الجديدة التي تتيح اكثر فاكثر التواصل مع العالم برمته وهو ما يشكل تقدما لا يمكن اغفاله، يتم استغلالها من اجل عزل واغواء اشخاص في وضع هش”.

واكدوا انه “امر اساسي بالنسبة لدولنا الديموقراطية بذل كافة الجهود من اجل تمكين السلطات القضائية من الادوات الضرورية الكفيلة بضمان احترام الحريات خاصة لفائدة من هم اكثر هشاشة”.

وقال مولاي حسن ذكي في تصريح للصحافة أن هذا الاجتماع جرى في جو من الوضوح، مبرزا انه مكن من تعميق التبادل بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واكد ايضا ان هذا الاجتماع شكل مناسبة لابراز أهمية تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين هذه البلدان من اجل التصدي معا للارهاب، مشددا على اهمية التقدم الذي احرزه المغرب على مستوى القانون الجنائي، والذي يتيح تيسير التحريات في اطار الاحترام التام للقانون والحياة الخاصة للمواطنين.

يشار الى ان المجموعة الرباعية لمكافحة الارهاب، وهي هيئة أنشئت منذ 2006 ، تهدف الى تحسين انتقال المعلومات وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب.

جدد الوكلاء العامون المختصون في محاربة الارهاب، لكل من بلجيكا واسبانيا وفرنسا والمغرب، الجمعة بباريس التأكيد على إرادتهم القوية في الحفاظ على القنوات المتينة لتبادل المعلومات والتواصل سواء في ما يتعلق بالتأثير على عقول، او تجنيد أو تمويل الاشخاص الذين يلتحقون، أو يرغبون في الالتحاق بمناطق المعارك، أو بالمجموعات الارهابية التي تحضر لاعمال عنف.

وجاء في بيان ختامي نشر في اعقاب اجتماع للمجموعة الرباعية لمكافحة الارهاب التي تضم الوكلاء العامين المختصين في مكافحة الارهاب لكل من بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب، عقد يومي 20 و21 اكتوبر الجاري انه “عقب سنة تميزت بهجمات استهدفت فرنسا وبلجيكا،وفي ظل تزايد خطر التهديد الارهابي يجدد الوكلاء العامون أخذا بنظر الاعتبار الاتفاقيات الثنائية ، والقوانين الوطنية للبلدان المذكورة ،ارادتهم القوية في الحفاظ على القنوات المتينة لتبادل المعلومات والتواصل الدائم بخصوص التحريات التي يتم القيام بها بمختلف بلدان المجموعة الرباعية، سواء تعلق الامر بالتأثير على عقول او تجنيد وتمويل الاشخاص الذين يلتحقون أو يرغبون في الالتحاق بمناطق المعارك، او بالمجموعات الارهابية التي تحضر لاعمال عنف”.

وجدد كل من فرنسوا مولان المدعي العام للجمهورية بباريس ، وفريديريك فان ليو الوكيل الفيدرالي لبلجيكا، وخفيير زراغوزا النائب العام بالمحكمة الوطنية باسبانيا، ومولاي حسن دكي ، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، عزمهم على مواصلة وتسهيل التعاون القضائي الدولي بين بلدانهم ،والتنفيذ الفوري ، لطلبات التعاون الجنائي التي يتم التوصل بها في حالة وقوع هجمات ،اخذا بعين الاعتبار الوضع المستعجل للغاية.واضافوا ان نقاط لاتصال ستجتمع فورا في البلد في حالة وقوع حدث كبير.

وأشاد الوكلاء العامون في هذا البيان الذي تلاه فرانسوا مولان خلال ندوة صحفية ،بالتعاون في المجال الجنائي “الذي يتميز بشكل خاص بالمرونة والفعالية، والذي تم نهجه بعد هجمات باريس وبروكسيل، وخلال تفكيك خلايا اخرى، وذلك ضمن مناخ من الثقة التامة المتبادلة وفي اطار روح التضامن التام”.

واعرب الوكلاء العامون المختصون في مكافحة الارهاب ،في ختام اجتماعهم الذي تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن التحريات والمتابعات الجارية، عن أملهم في توحيد مواقفهم من اجل اشعار السلطات العليا الوطنية والدولية، والهيئات المعنية خاصة الفاعلين والمزودي بالبرامج المعلوماتية، وتشفير المكالمات و الاجيال الاخيرة من الهواتف، والالواح والحواسيب.

واضافوا انه “اذا كانت حماية المعطيات الشخصية تظل حقا اساسيا ،فان التهديدات واستهداف النظام العام التي تتسبب فيها وقائع ذات طبيعة ارهابية، تبرر في اطار احترام مبادىء التناسب والشرعية ، ولوج السلطات القضائية المتخصصة عند الضرورة وفي اطار التحقيق مع كافة الضمانات المسطرية، الى معلومات الاشخاص المتورطين في افعال ذات طبيعة ارهابية”.

وشددوا على ان ذلك “يجب ان يمكننا، ضمن أمور أخرى ، من حماية الاشخاص المعرضين للخطر مثل القاصرين الذين لاحظنا في ملفاتنا ارتفاع نسبة تورطهم”، مشيرين الى ان هذه التطبيقات والتكنولويجات الجديدة التي تتيح اكثر فاكثر التواصل مع العالم برمته وهو ما يشكل تقدما لا يمكن اغفاله، يتم استغلالها من اجل عزل واغواء اشخاص في وضع هش”.

واكدوا انه “امر اساسي بالنسبة لدولنا الديموقراطية بذل كافة الجهود من اجل تمكين السلطات القضائية من الادوات الضرورية الكفيلة بضمان احترام الحريات خاصة لفائدة من هم اكثر هشاشة”.

وقال مولاي حسن ذكي في تصريح للصحافة أن هذا الاجتماع جرى في جو من الوضوح، مبرزا انه مكن من تعميق التبادل بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واكد ايضا ان هذا الاجتماع شكل مناسبة لابراز أهمية تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين هذه البلدان من اجل التصدي معا للارهاب، مشددا على اهمية التقدم الذي احرزه المغرب على مستوى القانون الجنائي، والذي يتيح تيسير التحريات في اطار الاحترام التام للقانون والحياة الخاصة للمواطنين.

يشار الى ان المجموعة الرباعية لمكافحة الارهاب، وهي هيئة أنشئت منذ 2006 ، تهدف الى تحسين انتقال المعلومات وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة