جهوي

الوكالة الحضرية للصويرة تعقد الدورة الحادية عشر لمجلسها الإداري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أبريل 2023

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.



اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة