رياضة

الوضع الكارثي لفريق الكوكب المراكشي يشغل عشاقه


كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2022

محمد تكناويلا حديث يعلو حاليا بمدينة مراكش، على موضوع افول فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم. في المقاهي والبيوت وفي اوساط كل العاشقين و المتيمين بهذا الفريق المرجعي صاحب التاريخ العريق، والذي كان حتى الأمس القريب رقما صعبا يضرب له ألف حساب في دوري النخبة الاحترافي.فريق الكوكب المراكشي الذي دفع ثمن المشاكل المالية والتسييرية و اللا استقرار الإداري والتقني والتطاحنات الداخلية التي تخبط فيها منذ مغادرته قسم الصفوة في موسم 2018-2019، يواجه حاليا مصيرا مجهولا، بعد أن هجره الجميع وأصبح يصارع الأمواج وحيداً، بدون رئيس أو استعدادات، قبل أيام معدودة على بداية خوض مباريات القسم الوطني للهواة ، اضافة الى الارث الثقيل لمديونته التي فاقت 5ملايير سنتيم.مؤشرات الوضع الكارثي الذي يميز واقع الكوكب المراكشي حاليا بدأ منذ مدة وساهمت فيه أسماء يعرفها المراكشيين.وبالقاء نظرة متفحصة على المكاتب التي تناوبت على تسيير دفة فريق الكوكب بدءا من فؤاد الورزازي مرورا بمحسن مربوح و نعيم الراضي وانتهاء برضوان حنيش نستخلص جملة من الملاحظات والتي تكاد تجمع بينها، و منها غياب التسيير المعقلن القائم على ثوابت ومرتكزات علمية، تستطيع ان تسير بالفريق وتجنبه هول الصدمات وتحصنه من وقع الأزمات ، وافتقار جل رؤساء هذه المكاتب حتى لا نقول كلهم الى المؤهلات او الاساسيات التي لا غنى له عنها لتسيير فريق لكرة القدم بحجم الكوكب، وعدم تمرسهم والمامهم بالشان الرياضي ، و بقدرتهم على التواصل مع الغير ومد الجسور بين مختلف المكونات الأخرى الداعمة للفريق، و الافتقار الى القدرة على الاقناع وعلى امتلاك قدر كاف من المؤهل الثقافي ، الذي عن طريقه يمكن الفرز بين الممكن وغير الممكن، وبين المتوقع والمستحيل و القدرة على التعامل مع كل الأفكار المطروحة داخل المكتب و تطويعها وتحويلها الى بؤرة إجتماع لا الى نقطة اختلاف، وعدم تمكنهم من توفير موارد قارة للفريق بسبب محدودية علاقاتهم بالمؤسسات المانحة ، وغياب الاستقرار المالي الذي يشكل عصب استمرارية الفريق، و عدم التمكن من خلق الانسجام مع باقي أعضاءه ومكوناته ، مما حول هذه الطاقات المتصارعة الى مشاكل يومية ضاغطة على الفريق.و ايضا اسناذ بعض مهام التسيير خاصة الكاتب العام وامين المال الى مبتدئين لم يهضمو بعد ما تتطلبه المسؤولية أمام المكتب المسير وامام العصب والجامعات وامام الفاعلين الجماعيين والاقتصاديين، خاصة ما تمثله هاتين المهمتين من حساسية، باعتبارهما منظومتين وظيفيتين يجب ان ترتكزان على الكفاءة والتمرس، و ينتفي فيهما التطوع والمحاباة ، اضافة الى محدودية التفاعل مع القضايا المالية التي يتطلبها حس الصرف والتدبير المادي والمالي السليم.و يمكن إرجاع ايضا سوء النتائج الى فشل المكاتب المسيرة خاصة المكتب الذي كان يتراسه حنيش في اختيار طاقم كفء لتدريب الفريق ، يتوفر على شروط المعرفة النفسية والسلوكية والقدرة على توظيف هذين العنصرية في خلق تناغم بين مكونات الفريق، واعتماد نهج يجمع بين الصرامة والمرونة عند الاقتضاء او الضرورة.الى انه رغم قتامة هذه الصورة و سوء الوضع. هناك تمسك بالامل ، ودعوات لاستنهاض همم الفعاليات الرياضية ، والمجتمع المدني والسلطات المحلية وقدماء اللاعبين والمحبين وجماهير الكوكب المراكشي، لإنقاذ مايمكن إنقاذه في هذا الفريق التاريخي الكبير، الذي يعد مفخرة و رمزا من رموز الذاكرة المشتركة لكل المراكشيين.

محمد تكناويلا حديث يعلو حاليا بمدينة مراكش، على موضوع افول فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم. في المقاهي والبيوت وفي اوساط كل العاشقين و المتيمين بهذا الفريق المرجعي صاحب التاريخ العريق، والذي كان حتى الأمس القريب رقما صعبا يضرب له ألف حساب في دوري النخبة الاحترافي.فريق الكوكب المراكشي الذي دفع ثمن المشاكل المالية والتسييرية و اللا استقرار الإداري والتقني والتطاحنات الداخلية التي تخبط فيها منذ مغادرته قسم الصفوة في موسم 2018-2019، يواجه حاليا مصيرا مجهولا، بعد أن هجره الجميع وأصبح يصارع الأمواج وحيداً، بدون رئيس أو استعدادات، قبل أيام معدودة على بداية خوض مباريات القسم الوطني للهواة ، اضافة الى الارث الثقيل لمديونته التي فاقت 5ملايير سنتيم.مؤشرات الوضع الكارثي الذي يميز واقع الكوكب المراكشي حاليا بدأ منذ مدة وساهمت فيه أسماء يعرفها المراكشيين.وبالقاء نظرة متفحصة على المكاتب التي تناوبت على تسيير دفة فريق الكوكب بدءا من فؤاد الورزازي مرورا بمحسن مربوح و نعيم الراضي وانتهاء برضوان حنيش نستخلص جملة من الملاحظات والتي تكاد تجمع بينها، و منها غياب التسيير المعقلن القائم على ثوابت ومرتكزات علمية، تستطيع ان تسير بالفريق وتجنبه هول الصدمات وتحصنه من وقع الأزمات ، وافتقار جل رؤساء هذه المكاتب حتى لا نقول كلهم الى المؤهلات او الاساسيات التي لا غنى له عنها لتسيير فريق لكرة القدم بحجم الكوكب، وعدم تمرسهم والمامهم بالشان الرياضي ، و بقدرتهم على التواصل مع الغير ومد الجسور بين مختلف المكونات الأخرى الداعمة للفريق، و الافتقار الى القدرة على الاقناع وعلى امتلاك قدر كاف من المؤهل الثقافي ، الذي عن طريقه يمكن الفرز بين الممكن وغير الممكن، وبين المتوقع والمستحيل و القدرة على التعامل مع كل الأفكار المطروحة داخل المكتب و تطويعها وتحويلها الى بؤرة إجتماع لا الى نقطة اختلاف، وعدم تمكنهم من توفير موارد قارة للفريق بسبب محدودية علاقاتهم بالمؤسسات المانحة ، وغياب الاستقرار المالي الذي يشكل عصب استمرارية الفريق، و عدم التمكن من خلق الانسجام مع باقي أعضاءه ومكوناته ، مما حول هذه الطاقات المتصارعة الى مشاكل يومية ضاغطة على الفريق.و ايضا اسناذ بعض مهام التسيير خاصة الكاتب العام وامين المال الى مبتدئين لم يهضمو بعد ما تتطلبه المسؤولية أمام المكتب المسير وامام العصب والجامعات وامام الفاعلين الجماعيين والاقتصاديين، خاصة ما تمثله هاتين المهمتين من حساسية، باعتبارهما منظومتين وظيفيتين يجب ان ترتكزان على الكفاءة والتمرس، و ينتفي فيهما التطوع والمحاباة ، اضافة الى محدودية التفاعل مع القضايا المالية التي يتطلبها حس الصرف والتدبير المادي والمالي السليم.و يمكن إرجاع ايضا سوء النتائج الى فشل المكاتب المسيرة خاصة المكتب الذي كان يتراسه حنيش في اختيار طاقم كفء لتدريب الفريق ، يتوفر على شروط المعرفة النفسية والسلوكية والقدرة على توظيف هذين العنصرية في خلق تناغم بين مكونات الفريق، واعتماد نهج يجمع بين الصرامة والمرونة عند الاقتضاء او الضرورة.الى انه رغم قتامة هذه الصورة و سوء الوضع. هناك تمسك بالامل ، ودعوات لاستنهاض همم الفعاليات الرياضية ، والمجتمع المدني والسلطات المحلية وقدماء اللاعبين والمحبين وجماهير الكوكب المراكشي، لإنقاذ مايمكن إنقاذه في هذا الفريق التاريخي الكبير، الذي يعد مفخرة و رمزا من رموز الذاكرة المشتركة لكل المراكشيين.



اقرأ أيضاً
رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

الرجاء يسجل فائضا ماليا يقدر ب 4.6 مليار سنتيم
حقق الرجاء الرياضي فائضا ماليا مهما يقدر ب 4.6 مليار سنتيم إلى حدود 30 أبريل 2025. وكشف التقرير المالي للرجاء الرياضي عن مداخيل موسم ( 2024- 2025) والتي بلغت 12.5 مليار سنتيم في حين بلغت المصاريف 8 مليار سنتيم. كما بلغت كثلة أجور اللاعبين والأطر التقنية 4.2 مليار سنتيم. وكشف التقرير المالي عن ديون وجب على الرجاء أداؤها والتي بلغت 9.6 مليار سنتيم منها جزء مهم للرئيس السابق عزيز البدراوي الذي تنازل عنها وفق إفادة عبد الله بيرواين عندما زاره بالسجن.
رياضة

رشيد الطاوسي مدربا جديدا للكوكب المراكشي
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع. ان نادي الكوكب المراكشي توصل الى اتفاق مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي، لقيادة الفريق  في الموسم المقبل. وجاء هذا الاتفاق بعدما قرر الفريق الاستغناء عن المدرب رضا حكم الذي حقق الصعود للقسم الاحترافي الاول مع الكوكب المراكشي بعد موسم استثنائي، انهى ابتعاد الفريق عن قسم الاضواء لازيد من 6 مواسم.
رياضة

بث مباشر للجمع العام لنادي الرجاء الرياضي
إنطلقت قبل لحظات أشغال الجمع العام لنادي الرجاء الرياضي، بعد اكتمال النصاب القانوني. وشهدت انطلاقة الجمع العام للنادي الأخضر، تأخرا لقرابة ساعتين بسبب الاجتماع الذي جمع بين المرشحين الثلاثة لرئاسة الرجاء، برئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، حيث تم الحسم في الجدل القائم حول لائحة المنخرطين المتنازع عليها، والتي أضيفت مؤخرًا إلى لوائح الجمع العام الاستثنائي.وسجل 127 منخرطا من أصل 160، حضورهم للجمع العام الذي انطلق قبل لحظات في أحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء. يشار إلى أن هذا الجمع، سيكون إنتخابيا عاديا وليس استثنائيا، وفقا لما أكده بلقشور في كلمته
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة