الجمعة 19 أبريل 2024, 02:26

مجتمع

الوضع الأمني بدار بوعزة يثير تخوفات المهتمين


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2021

برشيد / نورالدين حيمود.رسمت فعاليات جمعوية، صورة قاتمة عن الوضع الأمني بمنطقة دار بوعزة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، الذي لا يبعث على الارتياح، ولا يبشر بالخير في ظل الوضعية الحالية، والمتسم بالانتشار اللافت للإنتباه لجرائم الضرب والجرح والاعتداء والسرقة الموصوفة المقرونة بالتهديد بالقتل والتصفية الجسدية والجرائم الأخلاقية، وترويج واستهلاك المخدرات بشتى ألوانها وأشكالها، والاتجار الغير المشروع فيها والتعاطي إليها، واتساع هوة دائرة الإدمان على جميع أنواع المخدرات بما فيها الأقراص الطبية المهيجة، الأمر الذي يؤدي لا مجال يدعو للتشكيك فيه، إلى الزيادة في معدلات الجريمة والعنف والفساد، حيث أضحت ظاهرة الترويج والتوزيع والحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية والعصرية الصنع، بمنطقة دار بوعزة ظاهرة محلية تختص وتنفرد بها المنطقة دون غيرها، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة، التي أضحت المنطقة التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر محطة لها بامتياز.ويذكر استنادا لمن صادفتهم كش 24، أن منطقة دار بوعزة الواقعة بمحيط الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين طماريس والسوالم الطريفية إقليم برشيد، صارت إشكالية معقدة، خطرها يختلف شكلا ومضمونا عن مناطق مجاورة لها، إذ أصبحت شتى أنواع وأشكال المخدرات بهذه القرية السياحية تروج بشكل علني أمام مرأى ومسمع الجميع، وتمثل أهم التحديات التي تواجه السلطات الأمنية، على اعتبار أن الإدمان والاستهلاك والترويج والتوزيع، يسبب مشكلة حقيقية اجتاح مروجوها المنطقة، وبلغ التوزيع بها معدلات قياسية فاقت الأرقام القياسية، وامتدت أنشطة العصابات الإجرامية عبر الشريط الساحلي الممتد على طول الحدود الجغرافية لمنطقة تدعى طماريس، إلى منطقة السوالم الطريفية إقليم برشيد، ولم يعد الاتجار الغير المشروع والغير المسموح به، لدى مروجيها شكلا من أشكال الإجرام، إذ أصبحت هذه العصابات تسعى بكل ما أوتيت من قوة، على فرض سيطرتها كاملة لترويج وتوزيع مسموماتها ومختلف أنواع المخدرات دون حسيب ولا رقيب.وفي هذا الإطار وفق المعطيات والمعلومات المتوصل بها، سيكون التصدي لمشكلة الترويج والتوزيع اليومي المستمر للمخدرات على اختلاف أشكالها وأنواعها وتلاوينها، مطلبا ملحا وضرورة حتمية لحماية منطقة دار بوعزة من شرورها، ما يتطلب بطبيعة الحال إعادة النظر في التوجه السياسي العام للمؤسسات الأمنية حيال الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشارها ومعالجتها بالحجة والدليل، ومن هذا المنطلق ومن أجل تحقيق الغاية المرجوة، يتوجب على جميع الأجهزة المعنية بذل قصارى الجهوذ بل ومضاعفتها للحد من الآفة وتداعياتها، ونهج سياسة جديدة غايتها التنظيم المحكم، وإعادة النظر في وضع استراتيجيات المكافحة لضرب ضرب من ضروب السلوك والمد الإجرامي الخطير، وتقييم السياسة الحالية ومدى نجاعتها.وشددت مصادر الجريدة، أن هذه السلوكيات التي باتت تنخر أجسام الشباب بالمنطقة، ليست سوى حلقة وحيدة من سلسلة طويلة من السلوكيات والعمليات الإجرامية، التي يتم الإعلان عن استمرار تنفيذها أحيانا، والسكوت عليها أحيانا كثيرة، بجنبات ومحيط دار بوعزة والمناطق الواقعة عليها، بسبب قصور الحلول والتدخلات الأمنية، ما يؤكد بالملموس تفشي واستفحال الظاهرة يورد المتحدث نفسه، وكي نبقى موضوعيين فإن هذا المد الإجرامي الخطير، يعود بالأساس إلى تخلي المجتمع المدني عن دوره المنوط به، وتخلي المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والأسرة عن دورها التربوي والتكويني، في ظل انشغال الجميع بمتطلبات الحياة اليومية المتزايدة، وأشار في ذات السياق أن القوانين المعمول بها غير قادرة على ردع وإنهاء الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، ناهيك عن استحالة تركيز الوحدات والفرق الأمنية، نظرا لإشكالية النقص الحاد في العنصر البشري والآليات والمعدات اللوجيستيكية، وتشتت جهوذ الدركيين بسبب تعدد الملفات والقضايا المحمولة على عاتق الأجهزة الأمنية.ونوه المصدر ذاته بالمجهوذات التي تقوم بها السلطات الأمنية، رغم الإمكانيات المحدودة التي يتوفر عليها المركز الترابي للدرك الملكي دار بوعزة، مطالبا بضرورة توفير تجهيزات ومعدات لوجيستيكية وتعزيزات أمنية دائمة ومستمرة، بدل الحلول الترقيعية المؤقتة المناسباتية، محملا في معرض كلامه قسطا وافرا من المسؤولية للسلطات المحلية والمنتخبين وممثلي الأمة، إزاء هذا الوضع الأمني الكارثي الذي تعيش على إيقاعه منطقة دار بوعزة والمناطق المجاورة لها، بعد تغير معالمها واتساع رقعتها وتزايد عدد سكانها، لتتغير بذلك معالم الجريمة بها، لتصبح بذلك تحتل مراتب متقدمة في الجرائم اليومية بالإقليم.

برشيد / نورالدين حيمود.رسمت فعاليات جمعوية، صورة قاتمة عن الوضع الأمني بمنطقة دار بوعزة، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، الذي لا يبعث على الارتياح، ولا يبشر بالخير في ظل الوضعية الحالية، والمتسم بالانتشار اللافت للإنتباه لجرائم الضرب والجرح والاعتداء والسرقة الموصوفة المقرونة بالتهديد بالقتل والتصفية الجسدية والجرائم الأخلاقية، وترويج واستهلاك المخدرات بشتى ألوانها وأشكالها، والاتجار الغير المشروع فيها والتعاطي إليها، واتساع هوة دائرة الإدمان على جميع أنواع المخدرات بما فيها الأقراص الطبية المهيجة، الأمر الذي يؤدي لا مجال يدعو للتشكيك فيه، إلى الزيادة في معدلات الجريمة والعنف والفساد، حيث أضحت ظاهرة الترويج والتوزيع والحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية والعصرية الصنع، بمنطقة دار بوعزة ظاهرة محلية تختص وتنفرد بها المنطقة دون غيرها، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة، التي أضحت المنطقة التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر محطة لها بامتياز.ويذكر استنادا لمن صادفتهم كش 24، أن منطقة دار بوعزة الواقعة بمحيط الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين طماريس والسوالم الطريفية إقليم برشيد، صارت إشكالية معقدة، خطرها يختلف شكلا ومضمونا عن مناطق مجاورة لها، إذ أصبحت شتى أنواع وأشكال المخدرات بهذه القرية السياحية تروج بشكل علني أمام مرأى ومسمع الجميع، وتمثل أهم التحديات التي تواجه السلطات الأمنية، على اعتبار أن الإدمان والاستهلاك والترويج والتوزيع، يسبب مشكلة حقيقية اجتاح مروجوها المنطقة، وبلغ التوزيع بها معدلات قياسية فاقت الأرقام القياسية، وامتدت أنشطة العصابات الإجرامية عبر الشريط الساحلي الممتد على طول الحدود الجغرافية لمنطقة تدعى طماريس، إلى منطقة السوالم الطريفية إقليم برشيد، ولم يعد الاتجار الغير المشروع والغير المسموح به، لدى مروجيها شكلا من أشكال الإجرام، إذ أصبحت هذه العصابات تسعى بكل ما أوتيت من قوة، على فرض سيطرتها كاملة لترويج وتوزيع مسموماتها ومختلف أنواع المخدرات دون حسيب ولا رقيب.وفي هذا الإطار وفق المعطيات والمعلومات المتوصل بها، سيكون التصدي لمشكلة الترويج والتوزيع اليومي المستمر للمخدرات على اختلاف أشكالها وأنواعها وتلاوينها، مطلبا ملحا وضرورة حتمية لحماية منطقة دار بوعزة من شرورها، ما يتطلب بطبيعة الحال إعادة النظر في التوجه السياسي العام للمؤسسات الأمنية حيال الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشارها ومعالجتها بالحجة والدليل، ومن هذا المنطلق ومن أجل تحقيق الغاية المرجوة، يتوجب على جميع الأجهزة المعنية بذل قصارى الجهوذ بل ومضاعفتها للحد من الآفة وتداعياتها، ونهج سياسة جديدة غايتها التنظيم المحكم، وإعادة النظر في وضع استراتيجيات المكافحة لضرب ضرب من ضروب السلوك والمد الإجرامي الخطير، وتقييم السياسة الحالية ومدى نجاعتها.وشددت مصادر الجريدة، أن هذه السلوكيات التي باتت تنخر أجسام الشباب بالمنطقة، ليست سوى حلقة وحيدة من سلسلة طويلة من السلوكيات والعمليات الإجرامية، التي يتم الإعلان عن استمرار تنفيذها أحيانا، والسكوت عليها أحيانا كثيرة، بجنبات ومحيط دار بوعزة والمناطق الواقعة عليها، بسبب قصور الحلول والتدخلات الأمنية، ما يؤكد بالملموس تفشي واستفحال الظاهرة يورد المتحدث نفسه، وكي نبقى موضوعيين فإن هذا المد الإجرامي الخطير، يعود بالأساس إلى تخلي المجتمع المدني عن دوره المنوط به، وتخلي المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والأسرة عن دورها التربوي والتكويني، في ظل انشغال الجميع بمتطلبات الحياة اليومية المتزايدة، وأشار في ذات السياق أن القوانين المعمول بها غير قادرة على ردع وإنهاء الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، ناهيك عن استحالة تركيز الوحدات والفرق الأمنية، نظرا لإشكالية النقص الحاد في العنصر البشري والآليات والمعدات اللوجيستيكية، وتشتت جهوذ الدركيين بسبب تعدد الملفات والقضايا المحمولة على عاتق الأجهزة الأمنية.ونوه المصدر ذاته بالمجهوذات التي تقوم بها السلطات الأمنية، رغم الإمكانيات المحدودة التي يتوفر عليها المركز الترابي للدرك الملكي دار بوعزة، مطالبا بضرورة توفير تجهيزات ومعدات لوجيستيكية وتعزيزات أمنية دائمة ومستمرة، بدل الحلول الترقيعية المؤقتة المناسباتية، محملا في معرض كلامه قسطا وافرا من المسؤولية للسلطات المحلية والمنتخبين وممثلي الأمة، إزاء هذا الوضع الأمني الكارثي الذي تعيش على إيقاعه منطقة دار بوعزة والمناطق المجاورة لها، بعد تغير معالمها واتساع رقعتها وتزايد عدد سكانها، لتتغير بذلك معالم الجريمة بها، لتصبح بذلك تحتل مراتب متقدمة في الجرائم اليومية بالإقليم.



اقرأ أيضاً
بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير صادم أن نسب الزواج والطلاق يعرفان تباينا في النسب والأرقام، ففي الوقت الذي تعرف فيه نسبة الزواج انخفاضا ملحوظا، تشهد نسب الطلاق ارتفاعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة. وشهدت عقود الزواج انخفاضا في سنة 2022 إلى 251 ألف عقد، بعدما بلغت في العام 2021  269 ألف عقد وفي 2019 تم 275 ألف عقد زواج، حسب ما كشفته مندوبية الحليمي في أحدث تقاريرها حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، وأضافت المندوبية أن عدد عقود الزواج الموقعة في العام 2008 وصلت إلى 307 ألف عقد، ما يعني انخفاضا واسعا في نسب الزواج خلال السنوات 15 الأخيرة. وعن نسب الطلاق، أفاد نفس التقرير أن عقود الطلاق والطلاق القضائي وصل خلال سنة 2022 إلى 88 ألف حالة طلاق، في وقت سجلت سنة 2008 ما يقارب 55 ألف حالة طلاق.
مجتمع

استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
جاء في نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي، أن 94.6 في المائة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي. وقال المركز أيضا إن 81.3 في المائة يوافقون من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة. كما أن 87.7 في المائة من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية. المركز أورد أنه تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك والواتساب، من أجل إنجاز هذا الاستطلاع الذي عرف مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. كما عرف الاستطلاع تفاعل كبير مع الاستمارة عبر الفايسبوك بمشاركة 1829 شخصا من الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، يقول المركز.  
مجتمع

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
مجتمع

من بينهم 3 سيدات ومواطن سوري.. الأمن يطيح بشبكة إجرامية خطيرة
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة والاتجار في البشر. ويتمثل الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المشتبه بهم في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية. عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
مجتمع

وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي.. استياء في صفوف ركاب طائرة تابعة لـ”لارام” + ڤيديو
تسبب تأخر طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت قادمة من السعودية، في الوصول إلى وجهتها نحو مدينة الدار البيضاء في حالة من الإستياء والإحتقان في صفوف ركاب الطائرة الذين وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، المتخصصة في مجال الطيران بالمغرب، فإن طائرة البوينج 787 ترقيم CN-RGT التابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT247 من دبي إلى الدار البيضاء، اضطرت للتوقف بسبب العاصفة التي ضربت الامارات قبل 48 ساعة. وبحسب المصدر ذاته، فإن الطائرة استأنفت طريقها بعد تحسن الأحوال الجوية، قبل أن تعود لمربطها بعد اكتشاف عطل في المكيف، ليطلب الطاقم من جميع الركاب مغادرتها الشيء الذي تم رفضه من طرفهم، احتجاجا على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها، سيما وأن اغلبهم من كبار السن كانوا قادمين من الديار المقدسة بعد أداء العمرة. وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد مرور أكثر من 14 ساعة من الإنتظار، قامت الشركة بتجنيد طائرة اخرى، حيث وصلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، إلى دبي، من أجل نقل الركاب.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة بمركز بني انصار
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز بني أنصار بالناظور، صباح الأربعاء 17 أبريل الجاري، من إحباط محاولة تهريب 116 ألف و605 قرص مهلوس من نوعي إكستازي وريفوتريل إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.وقد أسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار عن حجز شحنة الأقراص المخدرة، مخبأة بعناية داخل المقاعد الخلفية لهذه السيارة، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه المغربيين والبالغين من العمر 22 و32 سنة. المصادر أوردت أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. ذبقا للمصادر ذاتها، فإن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة