جهوي

الوزير صديقي يطلق البرنامج الاستعجالي لإعادة النهوض بالقطاع الفلاحي بالحوز


كشـ24 نشر في: 24 أكتوبر 2023

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم الحوز لإطلاق البرنامج الاستعجالي لإعادة بناء والتأهيل والنهوض بالقطاع الفلاحي بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.

وهكذا، اطلع الوزير بالجماعة الترابية إيغيل، على تفاصيل تنفيذ مكونات البرنامج الاستعجالي لقطاع الفلاحة على مستوى إقليمي الحوز وشيشاوة.

ويركز البرنامج الذي رصد له غلاف مالي قدره 262 مليون درهم ويستفيد منه حوالي 493000 مستفيد، على أربعة محاور تهدف إلى تسريع إصلاح الأضرار واستئناف النشاط الفلاحي على مستوى الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال.

ويشمل هذا البرنامج دعم سلاسل الإنتاج الحيواني من خلال توزيع حوالي 352000 قنطارا من الشعير مجانا وإعادة بناء الرأسمال الحيواني أي حوالي 22000 رأس واستصلاح 201 ساقية متضررة من الزلزال على طول 65 كيلومترا بهدف سقي 1400 هكتارا وإصلاح وإعادة بناء 26 وحدة تثمين لفائدة 34 تعاونية أو تجمع للمنتجات المجالية منجزة في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية، وكذا إصلاح الأضرار المسجلة على مستوى المسالك الفلاحية على طول 11 كلم.

وبنفس الجماعة، أطلق السيد صديقي عملية توزيع الشعير بالمجان على مربي الماشية بالجماعات الأكثر تضررا من الزلزال. وتهم هذه العملية إقليمي الحوز وشيشاوة وتخص توزيع 352000 قنطارا من الشعير لفائدة حوالي 37000 من مربي الماشية بالجماعات الأكثر تضررا بغلاف مالي قدره 134 مليون درهم.

كما أطلق الوزير عملية تلقيح المواشي التي يقوم بإنجازها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وتشمل هذه العملية تلقيح جميع الأبقار، والأغنام، والماعز والإبل بكل من إقليمي الحوز وشيشاوة، بميزانية قدرها 5.8 مليون درهم.

وبالجماعة القروية ثلاث نيعقوب، قام الوزير الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل إقليم الحوز السيد رشيد بنشيخي، بإطلاق عملية الغمر بالمياه للشطر الأول من استصلاح السواقي المتضررة من الزلزال.

ويتعلق الأمر ب 4 سواقي (ساقيتان على مستوى كل إقليم) على طول 74 كيلومترا. وقد سمح استصلاح هذه السواقي باستئناف الري على حوالي 75 هكتارا.

ويغطي البرنامج الاستعجالي لإعادة استصلاح الري الصغير والمتوسط على مستوى إقليمي الحوز وشيشاوة، 65 كيلومترا مما سيمكن من سقي 1400 هكتارا لفائدة 2800 فلاحا صغيرا بتكلفة اجمالية قدرها 53 مليون درهم.

ويهدف هذا البرنامج إلى إنعاش سلاسل الأشجار المثمرة على مستوى المناطق المنكوبة، خاصة الزيتون، والتفاح، واللوز، والجوز بالإضافة إلى إنتاج الخضروات.

وقال السيد صديقي في تصريح للصحافة، إن تنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز فيما يخص القطاع الفلاحي يأتي تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن البرنامج يهم 3 محاور تتمثل في الإعانات المقدمة لمربي الماشية فيما يخص الإنتاج الحيواني وتشمل توزيع الشعير مجانا والصحة الحيوانية من خلال التلقيح، واستصلاح السواقي وتحديثها لإعادة سقي الأراضي الفلاحية وعودة الفلاحين لأنشطتهم، وفك العزلة عن الدواوير والضيعات الفلاحية وإعادة هيكلة النسيج الإنتاجي بالمنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الشروع في تعويض الفلاحين ومربي الماشية المتضررين من الزلزال.

وأشار إلى أن هناك برنامجا طموحا يهم تسريع وتعزيز المشاريع الفلاحية والتنمية بالمناطق المتضررة من الزلزال مما سيعزز استراتيجية الجيل الأخضر والمشاريع المندرجة في إطاره وفق منظور جديد لتحقيق انطلاقة جديدة للتنمية الفلاحية والقروية في هذه المناطق.

وأوضح أن الهدف من هذا البرنامج هو خلق الثروة وتنويع الأنشطة لتشمل جميع المناطق وتثمين المنتوج الفلاحي بعين المكان، مع التركيز على تحسين دخل الساكنة وتنزيل مضامين استراتيجية الجيل الأخضر بطريقة معززة.

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم الحوز لإطلاق البرنامج الاستعجالي لإعادة بناء والتأهيل والنهوض بالقطاع الفلاحي بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.

وهكذا، اطلع الوزير بالجماعة الترابية إيغيل، على تفاصيل تنفيذ مكونات البرنامج الاستعجالي لقطاع الفلاحة على مستوى إقليمي الحوز وشيشاوة.

ويركز البرنامج الذي رصد له غلاف مالي قدره 262 مليون درهم ويستفيد منه حوالي 493000 مستفيد، على أربعة محاور تهدف إلى تسريع إصلاح الأضرار واستئناف النشاط الفلاحي على مستوى الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال.

ويشمل هذا البرنامج دعم سلاسل الإنتاج الحيواني من خلال توزيع حوالي 352000 قنطارا من الشعير مجانا وإعادة بناء الرأسمال الحيواني أي حوالي 22000 رأس واستصلاح 201 ساقية متضررة من الزلزال على طول 65 كيلومترا بهدف سقي 1400 هكتارا وإصلاح وإعادة بناء 26 وحدة تثمين لفائدة 34 تعاونية أو تجمع للمنتجات المجالية منجزة في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية، وكذا إصلاح الأضرار المسجلة على مستوى المسالك الفلاحية على طول 11 كلم.

وبنفس الجماعة، أطلق السيد صديقي عملية توزيع الشعير بالمجان على مربي الماشية بالجماعات الأكثر تضررا من الزلزال. وتهم هذه العملية إقليمي الحوز وشيشاوة وتخص توزيع 352000 قنطارا من الشعير لفائدة حوالي 37000 من مربي الماشية بالجماعات الأكثر تضررا بغلاف مالي قدره 134 مليون درهم.

كما أطلق الوزير عملية تلقيح المواشي التي يقوم بإنجازها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وتشمل هذه العملية تلقيح جميع الأبقار، والأغنام، والماعز والإبل بكل من إقليمي الحوز وشيشاوة، بميزانية قدرها 5.8 مليون درهم.

وبالجماعة القروية ثلاث نيعقوب، قام الوزير الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل إقليم الحوز السيد رشيد بنشيخي، بإطلاق عملية الغمر بالمياه للشطر الأول من استصلاح السواقي المتضررة من الزلزال.

ويتعلق الأمر ب 4 سواقي (ساقيتان على مستوى كل إقليم) على طول 74 كيلومترا. وقد سمح استصلاح هذه السواقي باستئناف الري على حوالي 75 هكتارا.

ويغطي البرنامج الاستعجالي لإعادة استصلاح الري الصغير والمتوسط على مستوى إقليمي الحوز وشيشاوة، 65 كيلومترا مما سيمكن من سقي 1400 هكتارا لفائدة 2800 فلاحا صغيرا بتكلفة اجمالية قدرها 53 مليون درهم.

ويهدف هذا البرنامج إلى إنعاش سلاسل الأشجار المثمرة على مستوى المناطق المنكوبة، خاصة الزيتون، والتفاح، واللوز، والجوز بالإضافة إلى إنتاج الخضروات.

وقال السيد صديقي في تصريح للصحافة، إن تنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز فيما يخص القطاع الفلاحي يأتي تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن البرنامج يهم 3 محاور تتمثل في الإعانات المقدمة لمربي الماشية فيما يخص الإنتاج الحيواني وتشمل توزيع الشعير مجانا والصحة الحيوانية من خلال التلقيح، واستصلاح السواقي وتحديثها لإعادة سقي الأراضي الفلاحية وعودة الفلاحين لأنشطتهم، وفك العزلة عن الدواوير والضيعات الفلاحية وإعادة هيكلة النسيج الإنتاجي بالمنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الشروع في تعويض الفلاحين ومربي الماشية المتضررين من الزلزال.

وأشار إلى أن هناك برنامجا طموحا يهم تسريع وتعزيز المشاريع الفلاحية والتنمية بالمناطق المتضررة من الزلزال مما سيعزز استراتيجية الجيل الأخضر والمشاريع المندرجة في إطاره وفق منظور جديد لتحقيق انطلاقة جديدة للتنمية الفلاحية والقروية في هذه المناطق.

وأوضح أن الهدف من هذا البرنامج هو خلق الثروة وتنويع الأنشطة لتشمل جميع المناطق وتثمين المنتوج الفلاحي بعين المكان، مع التركيز على تحسين دخل الساكنة وتنزيل مضامين استراتيجية الجيل الأخضر بطريقة معززة.



اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة