سياسة

الوردي لـ”كشـ24″: مشاركة المغرب في مؤتمر الجزائر صفعة دبلوماسية للجارة الشرقية


زكرياء البشيكري نشر في: 5 مايو 2025

وجه الوفد البرلماني المغربي، المشارك في الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، دعوة إلى بلورة رؤية واقعية ومشتركة تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تقوم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وقد اعتبرت هذه الدعوة بمثابة رسالة قوية، خصوصا وأنها صدرت من العاصمة الجزائرية، بما تحمله من إشارات دبلوماسية مبطنة وعتاب ضمني للجانب الجزائري.

وفي تعليق له على هذا الحدث، اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ عباس الوردي، في تصريح لموقع "كشـ24"، أن مشاركة البرلمانيين المغاربة في هذا المؤتمر على الأراضي الجزائرية، تمثل بحد ذاتها رسالة واضحة بأن الدبلوماسية الجزائرية باتت تعاني عزلة وفقدانا للمصداقية، وهي إشارة قوية على أن أصبحت دبلوماسيتها في مهب الريح.

وأوضح الوردي أن العديد من الدول لم تعد تنصت لما وصفه بالخطابات المضللة الصادرة عن الجزائر، والتي تعتمد على الطرق الملتوية ومجابهة الشرعية الدولية، وكذلك استضافة الإرهاب والانفصال والدفاع عنهم فوق أراضيها.

وأضاف المتحدث ذاته، أن إجماع الدول المشاركة على أرض الجزائر، يؤكد أن المغرب قادر على الترافع عن قضاياه الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، من أي مكان وفي أي محفل دولي، مشيرا إلى أن المغرب، انطلاقا من هذا الموقف، يوجه رسالة حازمة إلى كل من يحاول المساس بوحدة الدول وسيادتها تحت ذرائع واهية كحق تقرير المصير.

وفي سياق حديثه، أكد الوردي أن المملكة المغربية، بثقة وإصرار، ماضية نحو الحل السياسي الواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء، والمتمثل في مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم متزايد على الصعيد الدولي، معتبرا أن الجزائر، التي طالما حاولت التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار عبر دعم مجموعات انفصالية وتمويلها، أصبحت اليوم تتلقى دروسا مباشرة في عقر دارها، وتشاهد بوضوح أن الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، موحد خلف الملك محمد السادس في الدفاع عن وحدة الوطن.

واختتم الوردي تصريحه بالإشارة إلى أن سنة 2025 قد تكون محطة مفصلية تشهد بداية نهاية هذا النزاع الإقليمي، عبر مسار سياسي واقعي مبني على أسس قانونية وشرعية دولية واضحة.

وجه الوفد البرلماني المغربي، المشارك في الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، دعوة إلى بلورة رؤية واقعية ومشتركة تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تقوم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وقد اعتبرت هذه الدعوة بمثابة رسالة قوية، خصوصا وأنها صدرت من العاصمة الجزائرية، بما تحمله من إشارات دبلوماسية مبطنة وعتاب ضمني للجانب الجزائري.

وفي تعليق له على هذا الحدث، اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ عباس الوردي، في تصريح لموقع "كشـ24"، أن مشاركة البرلمانيين المغاربة في هذا المؤتمر على الأراضي الجزائرية، تمثل بحد ذاتها رسالة واضحة بأن الدبلوماسية الجزائرية باتت تعاني عزلة وفقدانا للمصداقية، وهي إشارة قوية على أن أصبحت دبلوماسيتها في مهب الريح.

وأوضح الوردي أن العديد من الدول لم تعد تنصت لما وصفه بالخطابات المضللة الصادرة عن الجزائر، والتي تعتمد على الطرق الملتوية ومجابهة الشرعية الدولية، وكذلك استضافة الإرهاب والانفصال والدفاع عنهم فوق أراضيها.

وأضاف المتحدث ذاته، أن إجماع الدول المشاركة على أرض الجزائر، يؤكد أن المغرب قادر على الترافع عن قضاياه الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، من أي مكان وفي أي محفل دولي، مشيرا إلى أن المغرب، انطلاقا من هذا الموقف، يوجه رسالة حازمة إلى كل من يحاول المساس بوحدة الدول وسيادتها تحت ذرائع واهية كحق تقرير المصير.

وفي سياق حديثه، أكد الوردي أن المملكة المغربية، بثقة وإصرار، ماضية نحو الحل السياسي الواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء، والمتمثل في مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم متزايد على الصعيد الدولي، معتبرا أن الجزائر، التي طالما حاولت التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار عبر دعم مجموعات انفصالية وتمويلها، أصبحت اليوم تتلقى دروسا مباشرة في عقر دارها، وتشاهد بوضوح أن الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، موحد خلف الملك محمد السادس في الدفاع عن وحدة الوطن.

واختتم الوردي تصريحه بالإشارة إلى أن سنة 2025 قد تكون محطة مفصلية تشهد بداية نهاية هذا النزاع الإقليمي، عبر مسار سياسي واقعي مبني على أسس قانونية وشرعية دولية واضحة.



اقرأ أيضاً
أخنوش يتهم الوزير بركة بـ”الكذب” وأزمة عميقة تهدد التحالف الحكومي
في خطوة اعتبرت مفاجئة، قرر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن يهاجم الأمين العام لحزب الاستقلال، حليفه في الحكومة، وأعضاء أبرز وزرائه، وذلك على خلفية قضية استيراد المواشي، وما تثيره من جدل مفتوح. فبعدما التزم رئيس حزب الأحرار "الصمت"، ودعا قادة حزبه إلى الحفاظ على انسجام الحكومة، قرر في غفلة من الجميع، "الهجوم" على الأمين العام لحزب الاستقلال في التجمع الحزبي الذي ترأسه نهاية الأسبوع بمدينة الداخلة. واستغرب أخنوش في كلمته أن يعمد مسؤول حزبي ووزير ومشارك في الحكومة التي يترأسها أن يتحدث بالمعطيات التي قدمها حول دعم استيراد المواشي، وتساءل عما إذا كان نزار بركة، دون أن يشير إليه بالاسم، يغلط الرأي العام. ولمح إلى أن الأمر يتعلق بـ"كذب"، أو عدم إلمام بالموضوع، أو كليهما معا. وتحدث عن "العبث" في العمل السياسي، ودعا إلى "المعقول والجدية في العمل السياسي. وكان بركة قد تحدث في تجمع حزبي سابق وفي تصريحات صحفية على أن الدعم الموجه لاستيراد المواشي قد شهد أعطاب ولم يحقق النتائج المرجوة، بينما تقدر الميزانية التي استهلكها بحوالي 1300 مليار سنتيم. واعتبرت قيادات تجمعية، ومنها الطالبي العلمي، بأن المعطيات التي قدمها الوزير بركة غير دقيقة. وقدم العلمي معطيات أخرى، لكنها اختفلت عن الأرقام التي قدمها لاحقا وزير الفلاحة، أحمد البواري. ودعت فرق المعارضة إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذا الملف، بينما اقترحت فرق الأغلبية تنظيم مهمة استطلاعية. ولا تزال فعاليات حقوقية تطالب بفتح تحقيق قضائي لكشف كل المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع الذي هز أركان الحكومة، وبات يهدد انسجام الحكومة بشكل واضح بعد الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة.
سياسة

بعد استقالة “شالة”.. نائبة الرئيسة السابقة لتسلطانت تترأس دورة ماي
انطلقت قبل قليل من صبيحة يومه الثلاثاء 6 ماي، اشغال الدورة العادية شهر ماي 2025 لمجلس جماعة تسلطانت وذلك برئاسة "نعيمة السهلي"  النائبة الاولى للرئيسة المستقيلة "زينب شالة. ويتضمن جدول أعمال الدورة خمس نقاط  تتضمن دراسة مشارع اتفاقيات الشراكة ما بين جماعة تسلطانت ومجموعة من جمعيات المجتمع المدني ذات الطابع الرياضي، واتخاد مقررات في شأنها. ويتعلق الامر بالجمعية الرياضية الشريفية  والجمعية الرياضية زرابا،  والجمعية الرياضية تسلطانت، والجمعية الرياضية رجاء تسلطانت لكرة القدم  وجمعية نادي ارتقاء تسلطانت المراكشى لكرة القدم .
سياسة

بنكيران يحرق بيت “بيجيدي”
ارتكب عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الأسبق، خطأ سياسيا قد يكلفه منصبه، على غرار ما وقع لحميد شباط، الأمين العام السابق للاستقلال مع موريتانيا، في حال عدم تقديمه اعتذارا علنيا، لتهجمه على الرئيسين، الأمريكي والفرنسي. وانتقد بعض الوزراء السابقين وبعض قادة الأغلبية، تصريحات بنكيران لمناسبة فاتح ماي، التي ارتكزت على منطق شعبوي لدغدغة العواطف، إذ أراد الظهور بأنه الوصي الأوحد عن القضية الفلسطينية، لهذا لم يجد بدا من مهاجمة كل من دولاند ترامب، الرئيس الأمريكي، وايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الداعمين لمغربية الصحراء. واستغل خصوم الوحدة الترابية في الجزائر، تصريحات بنكيران لمهاجمة المغرب والسخرية منه، ونسي بنكيران أنه رئيس حكومة أسبق، كلف بتصحيح خطأ شباط الذي هاجم موريتانيا. وانتقدت نزهة الوافي، الوزيرة السابقة عن “بيجيدي”، تصريحات أمينها العام، مؤكدة أن الدفاع عن القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى كل المغاربة، لكن لا يبرر التهكم على رئيس دولة مثل فرنسا، تربطها بالمغرب شراكة إستراتيجية. وقالت الوافي، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة منتدبة مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وكاتبة دولة مكلفة بالتنمية المستدامة، خلال حكومة العدالة والتنمية، إنه “لا يليق برئيس حكومة أسبق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين، التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، التي هي فرض عين علينا جميعا”. واعتبرت الوزيرة السابقة، في تدوينة على “فيسبوك”، أن تهجم بنكيران على ماكرون “جاء في لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة إقليميا ودوليا”، مشيرة إلى أنه “لا يليق ذلك، وهو مناقض لكل الأعراف السياسية والدبلوماسية، مهما كانت المبررات”. وأضافت أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية، وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية نفسها. وتعرضت الوافي لقصف عشوائي، من قبل أعضاء في “بيجيدي”، اتهموها بالبحث عن منصب سفيرة، ورد عليهم منتمون من مختلف الأحزاب بأنهم أصبحوا “يقدسون” أخطاء بنكيران، ما سيدمر حزبهم. وانقسم أعضاء “بيجيدي” بين داعم لتصريحات بنكيران، واصفا إياه بالزعيم الذي تعرض لظلم بمسيرة “الحمير” في فاتح ماي، واتهامه بنعوت قدحية مست شخصه وأسرته، ومنعه من رئاسة حكومة 2016، وبين منتقد لطريقته العشوائية في الكلام.عن الصباح
سياسة

غياب الوزراء يشعل جلسة المساءلة الأسبوعية بمجلس النواب
احتدم الجدل في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بين فرق المعارضة وبين فرق من الأغلبية، بسبب إثارة ملف تغيب عدد من الوزراء. وكشف عبد الرحيم شهيد عن الفريق الاتحادي عن لائحة الوزراء الذين قال إنهم لا يحضرون للتفاعل مع أسئلة المجلس، ما أثار امتعاض فريق حزب الاستقلال الذي حاول تبرير غياب عدد من وزرائه الذين وردت أسماؤهم على لسان رئيس الفريق الاتحادي، قبل أن يتطور الأمر إلى احتدام النقاش بين رئيس الجلسة، محمد أوزين، عن حزب الحركة الشعبية، وهو من فرق المعارضة، وبين فريقي حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار. وضمن الأسماء المتغيبين، تمت الإشارة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام الصابيري، وكاتب الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، عمر احجيرة، ووزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدرويش، ووزير الاستثمار، كريم زيدان. ودعا رئيس فريق "الوردة" من رئاسة المجلس مراسلة الوزراء المعنيين للحضور لجلسات المساءلة الأسبوعية. في حين اعتبر فريق حزب الاستقلال بأن ذكر الأسماء غير مسبوق، موردا بأن بعض الوزراء يوجدون في مهمة خارج المغرب.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة