سياسة
الوردي لـكشـ24 فوز ترامب بولاية ثانية سيعمّق الشراكات الاقتصادية والأمنية مع المغرب
أشاد العباس الوردي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية، واصفا هذا الانتصار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بأنه يعكس تحولا بارزا في الخريطة السياسية الأمريكية.
وأشار الوردي في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن ترامب استطاع أن يحقق "انتصارا كاسحا"، مبرزا قدرته على كسب تأييد ناخبين ضمن المجمع الانتخابي في مناطق كانت تُعدّ معاقل تقليدية للحزب الديمقراطي.
وأضاف الوردي، أن هذا النجاح الانتخابي لترامب يحمل في طياته رسائل قوية، من بينها توجهه نحو تعزيز العلاقات مع الدول ذات الشراكة التقليدية مع الولايات المتحدة، لافتا إلى العلاقة القوية التي تجمع بين واشنطن والمملكة المغربية.
وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، أن ترامب لعب دورا محوريا في تقوية هذه العلاقات، وخصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن هذه الخطوة عززت أواصر الشراكة بين البلدين.
كما أشار الوردي، إلى أن المرحلة المقبلة من ولاية ترامب ستفتح آفاقا جديدة لتعاون دولي أوسع في ملفات حساسة، مثل النزاع الروسي الأوكراني، والتوترات الأمريكية مع الصين وإيران، بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا أن هذا الفوز لن يؤثر فقط على السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، بل سيكون له أيضا تداعيات كبيرة على مستوى العلاقات الخارجية والأمن والاستقرار الدولي.
واختتم الوردي بالقول إن الولاية الثانية لترامب قد تكون بمثابة "فترة ذهبية" لتعزيز التعاون والشراكات الدولية، وبناء نظام عالمي جديد قائم على تحالفات قوية واستراتيجيات مشتركة، ما قد يسهم في معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية والأمنية على نطاق عالمي.
أشاد العباس الوردي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية، واصفا هذا الانتصار في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بأنه يعكس تحولا بارزا في الخريطة السياسية الأمريكية.
وأشار الوردي في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن ترامب استطاع أن يحقق "انتصارا كاسحا"، مبرزا قدرته على كسب تأييد ناخبين ضمن المجمع الانتخابي في مناطق كانت تُعدّ معاقل تقليدية للحزب الديمقراطي.
وأضاف الوردي، أن هذا النجاح الانتخابي لترامب يحمل في طياته رسائل قوية، من بينها توجهه نحو تعزيز العلاقات مع الدول ذات الشراكة التقليدية مع الولايات المتحدة، لافتا إلى العلاقة القوية التي تجمع بين واشنطن والمملكة المغربية.
وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، أن ترامب لعب دورا محوريا في تقوية هذه العلاقات، وخصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن هذه الخطوة عززت أواصر الشراكة بين البلدين.
كما أشار الوردي، إلى أن المرحلة المقبلة من ولاية ترامب ستفتح آفاقا جديدة لتعاون دولي أوسع في ملفات حساسة، مثل النزاع الروسي الأوكراني، والتوترات الأمريكية مع الصين وإيران، بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا أن هذا الفوز لن يؤثر فقط على السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، بل سيكون له أيضا تداعيات كبيرة على مستوى العلاقات الخارجية والأمن والاستقرار الدولي.
واختتم الوردي بالقول إن الولاية الثانية لترامب قد تكون بمثابة "فترة ذهبية" لتعزيز التعاون والشراكات الدولية، وبناء نظام عالمي جديد قائم على تحالفات قوية واستراتيجيات مشتركة، ما قد يسهم في معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية والأمنية على نطاق عالمي.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة