مجتمع

الوالي لبنكيران: انسحب في صمت ودع الناس تذكرك بالخير


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 3 مايو 2025

خرج الممثل رشيد الوالي على صفحته الرسمية على الفايسبوك، معلقا على التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عن رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، والتي وصف فيها المدافعين عن شعار “تازة قبل غزة” ب”الميكروبات” و”الحمير”.

وقال الممثل رشيد الوالي : “عيب عليك يا سي بن كيران.. لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب”.

وأضاف الوالي: “شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية، لأنهم لم يعترضوا يوما عن تقديم الدعم لها، والذي ينوب عنهم فيه ملكهم من خلال إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات”

وأضاف رشيد الوالي، “حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟”.

وعاتب الوالي بنكيران بالقول “حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت على حق، فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني”، مضيفا أن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال، وعلى الحكمة لا على الشتائم”.

ودعا الوالي بنكيران إلى ترك منصبه لدماء جديدة شابة تنتج خطاب أكثر احتراما ووعيا، إذا كان العمر أو الضغط قد يجعله يفقد صبره أمام “الميكروفون”، مضيفا أن المغاربة يحتاجون للغة تجمع ولا تفرّق، وإلى كلمات تبني لا تهدم، وإلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون، "وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة”، مستحضرا المثل الشعبي المغربي “الفم اللي يقول الزمر يقول التمر “.

خرج الممثل رشيد الوالي على صفحته الرسمية على الفايسبوك، معلقا على التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عن رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، والتي وصف فيها المدافعين عن شعار “تازة قبل غزة” ب”الميكروبات” و”الحمير”.

وقال الممثل رشيد الوالي : “عيب عليك يا سي بن كيران.. لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب”.

وأضاف الوالي: “شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية، لأنهم لم يعترضوا يوما عن تقديم الدعم لها، والذي ينوب عنهم فيه ملكهم من خلال إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات”

وأضاف رشيد الوالي، “حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟”.

وعاتب الوالي بنكيران بالقول “حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت على حق، فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني”، مضيفا أن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال، وعلى الحكمة لا على الشتائم”.

ودعا الوالي بنكيران إلى ترك منصبه لدماء جديدة شابة تنتج خطاب أكثر احتراما ووعيا، إذا كان العمر أو الضغط قد يجعله يفقد صبره أمام “الميكروفون”، مضيفا أن المغاربة يحتاجون للغة تجمع ولا تفرّق، وإلى كلمات تبني لا تهدم، وإلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون، "وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة”، مستحضرا المثل الشعبي المغربي “الفم اللي يقول الزمر يقول التمر “.



اقرأ أيضاً
وزارة التربية الوطنية تواصل “اعتقال” نتائج الامتحان الجهوي للبكالوريا
تأخر غير مبرر في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوية للبكالوريا من قبل المصالح المعنية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. فقد تم إجراء الامتحان الجهوي يومي 26 و27 ماي الماضي، أي حوالي شهر من الآن، وهو حيز زمني اعتبر كافيا للانتهاء من عملية التصحيح ومسك النقط. وقال يوسف بيزيد، عضو فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، إن هذه النتائج جاهزة إلكترونيا، على ما يبدو، إلا أن الإعلان عليها ظل معلقا لأسباب غير مفهومة، وهو ما يعتبره التلاميذ وأولياؤهم استهتارا بمشاعرهم، وتحول على عقاب نفسي جماعي لهم. وسبق للوزارة أن أعلنت قبلا على أنها ستنشر هذه النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من إجراء الامتحانات، وكانت تراهن من خلال ذلك على عودة التلاميذ إلى أقسامهم مباشرة بعد إجراء الامتحان، وهو أمر لم يكن غير ممكن بحكم تحول الكثير من المؤسسات التعليمية إلى مراكز لامتحانات للباكالوريا، وقبلها، فقد كانت التحضيرات جارية لإجراء هذه الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه العودة المأمولة إلى الفصول لم تكن واقعية، يورد البرلماني ذاته في سؤال كتابي موجه إلى الوزير برادة، قبل أن يضيف بأن هذا الوضع يستوجب عدم الإمعان في المزيد من التأخير غير المبرر في الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج بالتالي عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.
مجتمع

روسيا تسلم المغرب مطلوبا في جرائم تزوير واختلاس
سلمت روسيا المغرب مطلوبا دوليا استولى باستخدام وثائق مزورة على أكثر من مليون درهم مغربي تعود لإحدى الشركات التجارية، وكان على لائحة الإنتربول. وحسب المصادر ذاتها، تم توقيف المواطن المغربي الصادر بحقه مذكرة توقيف دولية، وسيُسلم من موسكو إلى السلطات المغربية بسبب تورطه في فضيحة مالية كبرى. قرار تسليم المشتبه به، الذي اتخذته النيابة العامة الروسية، أصبح نهائيًا، إذ لم يستأنفه. وقد أُلقي القبض عليه في 13 غشت 2024 في مدينة كيروف. ووجهت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس للموقوف اتهامات بالمشاركة في جرائم احتيال واختلاس في دجنبر 2022. ويُزعم أنه استخدم وثائق مزورة، بما في ذلك توكيل رسمي، لاختلاس أكثر من مليون درهم على حساب شركة تجارية. وستتولى هيئة إنفاذ القانون الفيدرالية الروسية مسؤولية نقل المشتبه به إلى المغرب.
مجتمع

ضربة قوية لمافيات الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع اليوروبول، من تفكيك شبكة إجرامية تعمل في مضيق جبل طارق، يشتبه في تورطها في الاتجار بالبشر والمخدرات. وحسب ما ذكرته الشرطة الوطنية في بيان صحفي، تنشط هذه المنظمة الإجرامية في مدينتي سبتة المحتلة والجزيرة الخضراء (قادس)، وقامت باستغلال قاصرين في عملياتها الإجرامية. وقالت تقارير إسبانية، أن قوارب تهريب المخدرات التابعة لهذه الشبكة الإجرامية، كان يقودها غالبًا قاصرون، كما تورطت عناصر الشبكة في تهريب 200 مهاجر مغربي إلى أوروبا. ووفقا للمعلومات الأولية، كانت الشبكة تستلم حوالي 14,600 يورو من كل مهاجر سري، وتشمل جميع الرحلات والإقامات السرية بين الفنيدق وإسبانيا أو دول أوروبية أخرى. وبمجرد عبورهم الحدود البحرية من المغرب، نُقل المهاجرون سرًا في مركبات إلى ما يُسمى "بيوت آمنة" في سبتة المحتلة، قبل تهريبهم بحرا إلى سواحل الخزيرات. وفي المرحلة الأخيرة من العملية، التي شارك فيها أكثر من 100 ضابط، نُفِّذت ست عمليات تفتيش لمنازل في الجزيرة الخضراء (قادس)، وسبتة، وإيبيزا (جزر البليار). وتم ضبط 22 كيلوغراما من الحشيش و10,800 قرص كلونازيبام، بالإضافة إلى مبلغ نقدي قدره 47,000 يورو، وقاربين، وخمس مركبات، ومجوهرات متنوعة، وعبوات بنزين، وعدة سكاكين.
مجتمع

زاهدي لكشـ24: الاحتفاء بمتفوقي الشعب العلمية يخل بالتوازن التربوي وتجاهل الأدبيين يكرس الاقصاء
حذر الحسين زاهدي، أستاذ التعليم العالي وخبير في السياسات التربوية العمومية، من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي قد تنتج عن مظاهر الاحتفاء المبالغ فيه بالتلاميذ المتفوقين، خصوصا في الشعب العلمية، مقابل تجاهل أو تهميش المتفوقين في الشعب الأدبية والتقنية والمهنية. وفي تصريحه لموقع كشـ24، اعتبر زاهدي أن هذا التمييز في الاحتفاء يضرب في العمق مبدأ التوازن التربوي، ويكرس لدى عدد من التلاميذ والأسر شعورا بالإقصاء والتهميش، ما من شأنه أن يؤدي إلى صراعات نفسية وضغوط حادة خلال فترات الامتحانات. وأشار زاهدي إلى أن عرض المعدلات المرتفعة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، لا يأخذ بعين الاعتبار الظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بالتلميذ خلال فترة التحصيل، قائلا: "نفرح بهذه النتائج ونظهرها، لكن لا نرى الكلفة النفسية والاجتماعية التي دفعت في سبيل تحقيقها". وأضاف زاهدي، أن هذه الممارسات تحول التفوق الدراسي من مصدر فخر إلى آلة ضغط نفسي على الأسر والتلاميذ على حد سواء، مشددا على أن من الضروري أن يتم الاحتفاء داخل المؤسسة التعليمية ووسط الأسرة، مع ضمان العدالة بين جميع الشعب والمسارات، سواء كانت أدبية أو علمية أو تقنية أو مهنية. كما دعا زاهدي إلى الانتباه لمسارات التلاميذ بعد الباكالوريا، مشددا على أن المعدل المرتفع وحده لا يعكس بالضرورة نجاحا مستقبليا، ما لم يتبع بتوجيه أكاديمي ومهني سليم، يأخذ بعين الاعتبار طموحات وقدرات التلميذ. واعتبر أن التركيز المفرط على النتيجة النهائية قد يخفي خلفه حالات من التوجيه غير السليم، أو خيارات مفروضة تحت الضغط، قائلا: "ما يهمنا ليس فقط المعدل، بل ماذا بعده: هل التوجيه كان صحيحا؟ هل تمكن التلميذ من النجاح في اختياراته المستقبلية؟". وختم الخبير التربوي تصريحه بالتأكيد على ضرورة إعادة النظر في ثقافة الاحتفاء بالتفوق الدراسي في المغرب، والانتقال من منطق التباهي بالمعدلات إلى منطق تقدير الجهود، وتحفيز الجميع بمساواة، بعيدا عن المقارنة والتفضيل بين الشعب، حماية للمنظومة التربوية من آثار اجتماعية قد تكون عكسية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة