إستنكر المكتب المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله، تعرض طالبة بالسنة الثالثة بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقني الصحة بالصويرة والممارسة لتداريبها بشكل قانوني إلى اعتداء لفظي وإهانة أمام الملأ من طرف الطبيب الرئيسي لقسم المستعجلات، كما أنه قام بنزع شارة الطالبة من على فوق وزرتها مما خلف أثار وأضرار نفسية.

وجاء في بيان استنكاري للمكتب النقابي أن مثل هذه الممارسات تنطال على الطلبة بشكل دوري ومستمر كأن هناك نوع من الإستهداف و" الحكرة" التي يمارسها هذا اللامسؤول عليهن وعليهم في حين هذه الفئة الطلابية تقدم خدمات ذات جودة داخل المصالح والأقسام بالمركز الإستشفائي في تغطية وسد تام للنقص المتباين في الموارد البشرية التي يعاني منها هذا المركز الإستشفائي.

ومن هذا المنطلق وفي خضم هذه الظاهرة المستمرة، اعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل، عن غضبها وتأكيدها على ان العنف كيف ما كان شكله غير مقبول بتاتا وخصوصا ضد المرأة ، معبرو عن تضامنها العميق واللامشروط مع الطالبة التي تعرضت للعنف ومع أي طالب (ة) تعرض لأي شكل من أشكال العنف، ودعمها المطلق في توفير الحاجيات والمستلزمات التي تساعد على تحقيق العدالة. .

وطالبت النقابة بتدخل إدارة المستشفى لردع الإستهتار المتكرر للامسؤول بقسم المستعجلات. داعية مدير المستشفى لاتخاذ إجراءات إدارية من أجل احترام الطلبة داخل المؤسسة الإستشفائية، وتوفير الأمن والأمان نفسيا ومعنويا للطلبة بشكل عام وللطالبة سنة الثالثة بشكل خاص أثناء مزاولة تداريبهم (هن)، معلنة استعدادها التام والكامل لأي شكل نضالي سيتم تسطيره ونهجه مستقبلا من طرف طلبة المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيي الصحة.