رياضة

النصيري اول لاعب مغربي يسجل في نسختين من المونديال


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2022

يوسف النصيري، ابن مدينة فاس (23 سنة)، لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ودود، ومزاجي قليلا، لكنه ليس عدوانيا. مندفع، يحب المغامرة، هوايته ركوب التحديات. وكما هو الشأن بالنسبة إلى كل اللاعبين، بدأ في مداعبة الكرة وحبها في سنوات طفولته. اختير ضمن فريق مدرسي لكرة القدم المصغرة للمشاركة في بطولة ودية في فرنسا. مباشرة بعد ذلك، تم استدعاؤه من طرف فريق المغرب الفاسي لحمل قميص فئاته الصغرى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى.ولأنه كان يمتاز عن أقرانه بقامته الفارعة وبنيته القوية وصلابته، وإجادته اقتناص الأهداف، تم اختياره من بين قلة من اللاعبين، للالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهو لا يتعدى 12 سنة. وعرف كيف يصقل موهبته وتعلم أولى مبادئ الاحتراف، ليتخرج بميزة مشرفة، أهلته لخوض اختبار مع فريق تشيلسي الإنجليزي، أنهاه بنجاح، لكن بسبب إجراءات قانونية معقدة، تعذر عليه استخراج تأشيرة الإقامة في العاصمة لندن.يقول ناصر لارغيت، المدير السابق لأكاديمية محمد السادس، حول ظروف اختيار يوسف النصيري للالتحاق بالأكاديمية: "اخترته بسبب ميزتين يمتاز بهما عن باقي أقرانه، قوة تسديده للكرة، وبنيته الجسمانية القوية".وبتوصية من ناصر لارغيت، سيلتحق النصيري بفريق "ملقا" الإسباني سنة 2015، حيث لعب لفئة الشبان 10 مباريات أحرز خلالها 9 أهداف في موسم 2016/2017، وفي الموسمين المواليين لعب للفريق الأول 41 مباراة أحرز خلالها 5 أهداف، ثم عرج نحو "ليغانس" لموسمين لعب خلالهما 53 مباراة محرزا 15 هدفا، وفي شهر يناير 2020 الماضي، تقدم خطوة مهمة في مساره الرياضي بانتقاله إلى "إشبيلية"، حيث يعتبر من بين الركائز الأساسية للفريق الأندلسي، وكان أحد المساهمين في تتويج الفريق بلقب كأس الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، في 21 غشت الماضي.وقع النصيري على أول حضور له مع المنتخب الوطني المغربي في 31 غشت 2016، أمام ألبانيا، في مباراة ودية، وكان ضمن القائمة التي شاركت مع "الأسود" في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 في الغابون، حيث أحرز أولى أهدافه الدولية وهو لا يتجاوز 20 سنة، وكانت أمام المنتخب التوغولي، خلال الفوز على الأخير (3-1) في دور المجموعات، وقدم أداء في المستوى خلال هذه المنافسة رقم إقصاء العناصر الوطنية من الدور الثاني أمام المنتخب المصري.قبل بلوغه 21 سنة، فتح القدر باب تألق جديد ليوسف النصيري، إذ اختير للمشاركة مع "الأسود" في نهائيات كأس العالم بروسيا "مونديال2018"، حيث كتب اسمه بأحرف من ذهب في مدينة كالينغراد، حين وقع هدفا "خرافيا" في مرمى المنتخب الإسباني "العملاق"، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات في 25 يونيو 2018، وهو الهدف الذي أهله ليحظى بثقة جولين لوبوتيغي، مدرب إشبيلية حاليا، ليطلب انتقاله إلى الفريق شهر يناير الماضي، بحكم أن المدرب الإسباني، خلال نهائيات كأس العالم، كان يشرف على قيادة المنتخب الإسباني، وأقيل من منصبه أياما قليلة قبل أولى مباريات الأخير في المونديال.يقول جوليين لوبوتيغي عن النصيري: "إنه لاعب مجتهد بإمكانيات خاصة، قادر على التطور من مباراة لأخرى، سريع، قوي، نحتاجه في كل مباراة، وبالتأكيد سيقول لكمته في المستقبل مع إشبيلية".النصيري لا يجيد المراوغة في الملعب، لكنه، في المقابل، يجيد الهجوم والانطلاق مباشرة نحو الخصم وإحراز الأهداف، يستمد ذلك من شخصيته، فهو صريح جدا، ولا يجيد المراوغة في الحديث، يقول ما يفكر فيه مباشرة، وهذا ما جعله، في وقت سابق، هدفا للانتقادات حين قال في تصريح صحفي، إنه لن يعود للعب في المغرب، حيث الممارسة الكروية، حسبه، "ليست احترافية".في سن 23، أتيحت للنصيري الفرصة ليؤكد لكل من شككوا في قدراته سابقا أنه قادر على التطور أكثر، ليكون واحدا من بين المهاجمين البارزين في تاريخ المنتخب الوطني المغربي، وفي أوروبا. يكفيه فخرا، وهو الذي اعتاد على التسلح بالإرادة والعزيمة والالتزام، ما تربى عليه في عائلته الصغيرة في درب بلخياط، في مسقط رأسه بفاس، أنه أول لاعب مغربي يحرز في مونديالين؛ مونديال روسيا 2018 ومونديال قطر 2022.snrt

يوسف النصيري، ابن مدينة فاس (23 سنة)، لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ودود، ومزاجي قليلا، لكنه ليس عدوانيا. مندفع، يحب المغامرة، هوايته ركوب التحديات. وكما هو الشأن بالنسبة إلى كل اللاعبين، بدأ في مداعبة الكرة وحبها في سنوات طفولته. اختير ضمن فريق مدرسي لكرة القدم المصغرة للمشاركة في بطولة ودية في فرنسا. مباشرة بعد ذلك، تم استدعاؤه من طرف فريق المغرب الفاسي لحمل قميص فئاته الصغرى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأولى.ولأنه كان يمتاز عن أقرانه بقامته الفارعة وبنيته القوية وصلابته، وإجادته اقتناص الأهداف، تم اختياره من بين قلة من اللاعبين، للالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهو لا يتعدى 12 سنة. وعرف كيف يصقل موهبته وتعلم أولى مبادئ الاحتراف، ليتخرج بميزة مشرفة، أهلته لخوض اختبار مع فريق تشيلسي الإنجليزي، أنهاه بنجاح، لكن بسبب إجراءات قانونية معقدة، تعذر عليه استخراج تأشيرة الإقامة في العاصمة لندن.يقول ناصر لارغيت، المدير السابق لأكاديمية محمد السادس، حول ظروف اختيار يوسف النصيري للالتحاق بالأكاديمية: "اخترته بسبب ميزتين يمتاز بهما عن باقي أقرانه، قوة تسديده للكرة، وبنيته الجسمانية القوية".وبتوصية من ناصر لارغيت، سيلتحق النصيري بفريق "ملقا" الإسباني سنة 2015، حيث لعب لفئة الشبان 10 مباريات أحرز خلالها 9 أهداف في موسم 2016/2017، وفي الموسمين المواليين لعب للفريق الأول 41 مباراة أحرز خلالها 5 أهداف، ثم عرج نحو "ليغانس" لموسمين لعب خلالهما 53 مباراة محرزا 15 هدفا، وفي شهر يناير 2020 الماضي، تقدم خطوة مهمة في مساره الرياضي بانتقاله إلى "إشبيلية"، حيث يعتبر من بين الركائز الأساسية للفريق الأندلسي، وكان أحد المساهمين في تتويج الفريق بلقب كأس الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، في 21 غشت الماضي.وقع النصيري على أول حضور له مع المنتخب الوطني المغربي في 31 غشت 2016، أمام ألبانيا، في مباراة ودية، وكان ضمن القائمة التي شاركت مع "الأسود" في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 في الغابون، حيث أحرز أولى أهدافه الدولية وهو لا يتجاوز 20 سنة، وكانت أمام المنتخب التوغولي، خلال الفوز على الأخير (3-1) في دور المجموعات، وقدم أداء في المستوى خلال هذه المنافسة رقم إقصاء العناصر الوطنية من الدور الثاني أمام المنتخب المصري.قبل بلوغه 21 سنة، فتح القدر باب تألق جديد ليوسف النصيري، إذ اختير للمشاركة مع "الأسود" في نهائيات كأس العالم بروسيا "مونديال2018"، حيث كتب اسمه بأحرف من ذهب في مدينة كالينغراد، حين وقع هدفا "خرافيا" في مرمى المنتخب الإسباني "العملاق"، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات في 25 يونيو 2018، وهو الهدف الذي أهله ليحظى بثقة جولين لوبوتيغي، مدرب إشبيلية حاليا، ليطلب انتقاله إلى الفريق شهر يناير الماضي، بحكم أن المدرب الإسباني، خلال نهائيات كأس العالم، كان يشرف على قيادة المنتخب الإسباني، وأقيل من منصبه أياما قليلة قبل أولى مباريات الأخير في المونديال.يقول جوليين لوبوتيغي عن النصيري: "إنه لاعب مجتهد بإمكانيات خاصة، قادر على التطور من مباراة لأخرى، سريع، قوي، نحتاجه في كل مباراة، وبالتأكيد سيقول لكمته في المستقبل مع إشبيلية".النصيري لا يجيد المراوغة في الملعب، لكنه، في المقابل، يجيد الهجوم والانطلاق مباشرة نحو الخصم وإحراز الأهداف، يستمد ذلك من شخصيته، فهو صريح جدا، ولا يجيد المراوغة في الحديث، يقول ما يفكر فيه مباشرة، وهذا ما جعله، في وقت سابق، هدفا للانتقادات حين قال في تصريح صحفي، إنه لن يعود للعب في المغرب، حيث الممارسة الكروية، حسبه، "ليست احترافية".في سن 23، أتيحت للنصيري الفرصة ليؤكد لكل من شككوا في قدراته سابقا أنه قادر على التطور أكثر، ليكون واحدا من بين المهاجمين البارزين في تاريخ المنتخب الوطني المغربي، وفي أوروبا. يكفيه فخرا، وهو الذي اعتاد على التسلح بالإرادة والعزيمة والالتزام، ما تربى عليه في عائلته الصغيرة في درب بلخياط، في مسقط رأسه بفاس، أنه أول لاعب مغربي يحرز في مونديالين؛ مونديال روسيا 2018 ومونديال قطر 2022.snrt



اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة